تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
إن لأهل بيت الرسول (ص) منزلة عظمى أثبتها القرآن وأثبتها الرسول (ص) وأيقن بها المسلمون، ولم يمار فيها إلا من كان في قبلة مرض..
وابن تيمية في بعض ما كتب يثبت شيئا مما ورد في منزلتهم العظمى وتقديمهم على سائر الأمة، فيقول:
- إن بني هاشم أفضل قريش، وقريش أفضل العرب، والعرب أفضل بني آدم، كما صح ذلك عن النبي (ص) قوله في الحديث الصحيح: " إن الله اصطفى بني إسماعيل، واصطفى كنانة من بني إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش ".
- وفي صحيح مسلم عنه أنه قال يوم غدير خم:
" أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي ".
- وفي السنن أنه شكا إليه العباس أن بعض قريش يحقرونهم، فقال: " والذي نفسي بيده لا يدخلون الجنة حتى يحبوكم لله ولقرابتي ".
- ثم قال: وإذا كانوا أفضل الخلائق فلا ريب أن أعمالهم أفضل الأعمال. (رأس الحسين: 200 – 201(
ومن الواضح ان بني هاشم ليسوا كلهم افضل الخلق لكن على الاقل فيهم من هو افضل الخلق واذا وجد الافضل فيهم استحق الامامة دون غيره .
ونحن وان غضضنا الطرف عن اتفاق المسلمين على ان عليا هو افضل بني هاشم الا ان هذا المقدار يكفي وهو ضرورة ان يكون الافضل بعد النبي صلى الله عليه واله من بني هاشم.
قد يقول قائل ان الاشاعرة التزموا بجواز تقديم المفضول على الفاضل ؟
اقول على الاقل يكون هذا الاشكال موجه الى اتباع ابن تيمية فهو من القائلين بوجوب ان يكون الامام افضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه واله ولهذا اصر على اثبات افضلية ابي بكر على امير المؤمنين عليه السلام .
بينما تجد دعوى الاشاعرة في افضليته متزلزلة قد تسلموها من السلف من غير تدقيق بل هو مجرد تقليد ودليلهم حسن الظن بسلفهم.
فهذا الايجي صاحب المواقف يقول: في صفحة (365) إلى (372) ثم قال: (و اعلم أنّ مسألة الأفضلية لا مطمع فيها في الجزم و اليقين ...
و النصوص المذكورة من الطّرفين بعد تعارضها لا تفيد القطع على ما لا يخفى على منصف، لكنّا وجدنا السلف قالوا بأن الأفضل أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي.
و حسن ظنّنا بهم يقضي بأنهم لو لم يعرفوا ذلك ما أطبقوا عليه، فوجب علينا اتّباعهم في ذلك، و تفويض ما هو الحق فيه إلى اللّه).
فتراه يفضل الاخرين لا لدليل وقناعة وانما مجرد حسن ظنه بسلفه!!
إن لأهل بيت الرسول (ص) منزلة عظمى أثبتها القرآن وأثبتها الرسول (ص) وأيقن بها المسلمون، ولم يمار فيها إلا من كان في قبلة مرض..
وابن تيمية في بعض ما كتب يثبت شيئا مما ورد في منزلتهم العظمى وتقديمهم على سائر الأمة، فيقول:
- إن بني هاشم أفضل قريش، وقريش أفضل العرب، والعرب أفضل بني آدم، كما صح ذلك عن النبي (ص) قوله في الحديث الصحيح: " إن الله اصطفى بني إسماعيل، واصطفى كنانة من بني إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش ".
- وفي صحيح مسلم عنه أنه قال يوم غدير خم:
" أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي ".
- وفي السنن أنه شكا إليه العباس أن بعض قريش يحقرونهم، فقال: " والذي نفسي بيده لا يدخلون الجنة حتى يحبوكم لله ولقرابتي ".
- ثم قال: وإذا كانوا أفضل الخلائق فلا ريب أن أعمالهم أفضل الأعمال. (رأس الحسين: 200 – 201(
ومن الواضح ان بني هاشم ليسوا كلهم افضل الخلق لكن على الاقل فيهم من هو افضل الخلق واذا وجد الافضل فيهم استحق الامامة دون غيره .
ونحن وان غضضنا الطرف عن اتفاق المسلمين على ان عليا هو افضل بني هاشم الا ان هذا المقدار يكفي وهو ضرورة ان يكون الافضل بعد النبي صلى الله عليه واله من بني هاشم.
قد يقول قائل ان الاشاعرة التزموا بجواز تقديم المفضول على الفاضل ؟
اقول على الاقل يكون هذا الاشكال موجه الى اتباع ابن تيمية فهو من القائلين بوجوب ان يكون الامام افضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه واله ولهذا اصر على اثبات افضلية ابي بكر على امير المؤمنين عليه السلام .
بينما تجد دعوى الاشاعرة في افضليته متزلزلة قد تسلموها من السلف من غير تدقيق بل هو مجرد تقليد ودليلهم حسن الظن بسلفهم.
فهذا الايجي صاحب المواقف يقول: في صفحة (365) إلى (372) ثم قال: (و اعلم أنّ مسألة الأفضلية لا مطمع فيها في الجزم و اليقين ...
و النصوص المذكورة من الطّرفين بعد تعارضها لا تفيد القطع على ما لا يخفى على منصف، لكنّا وجدنا السلف قالوا بأن الأفضل أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي.
و حسن ظنّنا بهم يقضي بأنهم لو لم يعرفوا ذلك ما أطبقوا عليه، فوجب علينا اتّباعهم في ذلك، و تفويض ما هو الحق فيه إلى اللّه).
فتراه يفضل الاخرين لا لدليل وقناعة وانما مجرد حسن ظنه بسلفه!!