بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على خير البرية اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسمع بين الحين والأخر كثير من الشبهات التي يرددها السلفية ومن بينها مسالة صلح الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام ) لمعاوية بن أبي سفيان , حيث يقولون:
ان الحسن بزعم الشيعة معصوم ولا يفعل الخطأ؟؟ فكيف بايع معاوية وهو إمام معصوم !!
وبه تعالى نستعين وصلى الله على خير البرية اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسمع بين الحين والأخر كثير من الشبهات التي يرددها السلفية ومن بينها مسالة صلح الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام ) لمعاوية بن أبي سفيان , حيث يقولون:
ان الحسن بزعم الشيعة معصوم ولا يفعل الخطأ؟؟ فكيف بايع معاوية وهو إمام معصوم !!
اذن الحسن بايع معاوية ,وقبل بخلافته كونه خليفة للمسلمين ؟؟
نقول: لم نرد عليكم من كلامنا لكي لا تقولوا هذا من عندنا, بل ناتي بكلام الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) لكي يفند كلامكم المكذوب ؟؟عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَامَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع عَلَى الْمِنْبَرِ حِينَ اجْتَمَعَ مَعَ مُعَاوِيَةَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَيُّهَا النَّاسُ
إِنَّ مُعَاوِيَةَ زَعَمَ أَنِّي رَأَيْتُهُ لِلْخِلَافَةِ أَهْلًا وَلَمْ أَرَ نَفْسِي لَهَا أَهْلًا وَكَذَبَ مُعَاوِيَةُ؟؟
فهذا واضح وصريح لبطلان ما يدعيه السلفية .
وايضاً ينقل صاحب كتاب الإحتجاج على أهل اللجاج، ج2، ص: 289
وايضاً ينقل صاحب كتاب الإحتجاج على أهل اللجاج، ج2، ص: 289
أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَعَلَى لِسَانِ نَبِيِّ اللَّهِ
فَأُقْسِمُ بِاللَّهِ لَوْ أَنَّ النَّاسَ بَايَعُونِي وَأَطَاعُونِي وَنَصَرُونِي لَأَعْطَتْهُمُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَالْأَرْضُ بَرَكَتَهَا - وَلِمَا طَمِعْتُمْ فِيهَا يَا مُعَاوِيَةُ وَلَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا وَلَّتْ أُمَّةٌ أَمْرَهَا رَجُلًا قَطُّ وَفِيهِمْ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ إِلَّا لَمْ يَزَلْ أَمْرُهُمْ يَذْهَبُ سَفَالًا حَتَّى يَرْجِعُوا إِلَى مِلَّةِ عَبَدَةِ الْعِجْلِ وَقَدْ تَرَكَ بَنُو إِسْرَائِيلَ هَارُونَ وَاعْتَكَفُوا عَلَى الْعِجْلِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّ هَارُونَ خَلِيفَةُ مُوسَى وَقَدْ تَرَكَتِ الْأُمَّةُ عَلِيّاً ع وَقَدْ سَمِعُوا رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ لِعَلِيٍّ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى غَيْرَ النُّبُوَّةِ فَلَا نَبِيَّ بَعْدِي وَقَدْ هَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ قَوْمِهِ وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ حَتَّى فَرَّ إِلَى الْغَارِ وَلَوْ وَجَدَ عَلَيْهِمْ أَعْوَاناً مَا هَرَبَ مِنْهُمْ وَلَوْ وَجَدْتُ أَنَا أَعْوَاناً مَا بَايَعْتُكَ يَا مُعَاوِيَةُ- وَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ هَارُونَ فِي سَعَةٍ حِينَ اسْتَضْعَفُوهُ وَكَادُوا يَقْتُلُونَهُ وَلَمْ يَجِدْ عَلَيْهِمْ أَعْوَاناً وَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ النَّبِيَّ فِي سَعَةٍ حِينَ فَرَّ مِنْ قَوْمِهِ لَمَّا لَمْ يَجِدْ أَعْوَاناً عَلَيْهِمْ كَذَلِكَ أَنَا وَأَبِي فِي سَعَةٍ مِنَ اللَّهِ حِينَ تَرَكَتْنَا الْأُمَّةُ وَبَايَعَتْ غَيْرَنَا وَلَمْ نَجِدْ أَعْوَاناً وَإِنَّمَا هِيَ السُّنَنُ وَالْأَمْثَالُ يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضاً أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ لَوِ الْتَمَسْتُمْ فِيمَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَمْ تَجِدُوا رَجُلًا مِنْ وُلْدِ النَّبِيِّ غَيْرِي وَغَيْرَ أَخِي
وَ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَقِيصَا قَالَ:
لَمَّا صَالَحَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ دَخَلَ عَلَيْهِ النَّاسُ
لَمَّا صَالَحَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ دَخَلَ عَلَيْهِ النَّاسُ
فَلَامَهُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَيْعَتِهِ- فَقَالَ ع وَيْحَكُمْ مَا تَدْرُونَ مَا عَمِلْتُ وَاللَّهِ لَلَّذِي عَمِلْتُ لِشِيعَتِي خَيْرٌ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ أَوْ غَرَبَتْ أَ لَا تَعْلَمُونَ أَنِّي إِمَامُكُمْ وَمُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ عَلَيْكُمْ وَأَحَدُ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ بِنَص
مِنْ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيَّ؟ قَالُوا بَلَى قَالَ أَ مَا عَلِمْتُمْ أَنَّ الْخَضِرَ لَمَّا خَرَقَ السَّفِينَةَ وَأَقَامَ الْجِدَارَ وَقَتَلَ الْغُلَامَ كَانَ ذَلِكَ سَخَطاً لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ع إِذْ خَفِيَ عَلَيْهِ وَجْهُ الْحِكْمَةِ فِي ذَلِكَ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ حِكْمَةً وَصَوَاباً ؟ أَ مَا عَلِمْتُمْ أَنَّهُ مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا يَقَعُ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ لِطَاغِيَةِ زَمَانِهِ إِلَّا الْقَائِمُ عج الَّذِي يُصَلِّي خَلْفَهُ رُوحُ اللَّهِ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ ع فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُخْفِي وِلَادَتَهُ وَيُغَيِّبُ شَخْصَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِأَحَدٍ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ إِذَا خَرَجَ ذَاكَ التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ أَخِي الْحُسَيْنِ ابْنُ سَيِّدَةِ الْإِمَاءِ يُطِيلُ اللَّهُ عُمُرَهُ فِي غَيْبَتِهِ ثُمَّ يُظْهِرُهُ بِقُدْرَتِهِ فِي صُورَةِ شَابٍّ دُونَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ذَلِكَ لِيُعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وفي حديثه مع أبي سعيد عقيصا، عندما سأله عن ذلك، فقال له: يا بن رسول الله لم داهنت معاوية وصالحته، وقد علمت أن الحق لك دونه،
وأن معاوية ضالٍ باغٍ ؟
فقال: يا أبا سعيد ألست حجة الله تعالى ذكره على خلقه وإماماً عليهم بعد أبي(عليه السلام)؟ قلت: بلى. قال: ألست الذي قال رسول الله(صلى الله عليه واله) لي ولأخي الحسن والحسين: إمامان قاما أو قعدا ؟ قلت: بلى. قال: فأنا إذن إمام لو قمت وأنا إمام إذاً لو قعدت، يا أبا سعيد علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله(صلى الله عليه واله) لبني ضمرة وبني أشجع، ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية، أولئك كفار بالتنـزيل، ومعاوية وأصحابه كفار بالتأويل، يا أبا سعيد إذا كنت إماماً من قبل الله تعالى ذكره لم يجب أن يسفه رأيي فيما أتيته من مهادنة أو محاربة وإن كان وجه الحكمة فيما أتيته ملتبساً ألا ترى الخضر(عليه السلام) لما خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار سخط موسى(عليه السلام ) فعله لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى أخبره فرضي، هكذا أنا، سخطتم علي بجهلكم وبوجه الحكمة فيه،
تعليق