إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقتطفات عن حياة الامام الجواد عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقتطفات عن حياة الامام الجواد عليه السلام




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	335.png 
مشاهدات:	13 
الحجم:	40.4 كيلوبايت 
الهوية:	850378

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	336.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	14.4 كيلوبايت 
الهوية:	850379

    نسبه الطاهر
    :

    محمد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد بن علي بن ابي طالب صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين.
    كنيته:
    أبو جعفر ( الثاني) والامام محمد الباقر سلام الله عليه هو أبو جعفر الاول .
    ألقابه الكريمة:
    الجواد، التقي ، الزكي ، المتوكل، القانع، العالِم، المختار، المرتضى، الرضي و باب المراد. وقد عُرف سلام الله عليه بهذا اللقب عند عامّة المسلمين التي آمنت بأنه باب من أبواب الرحمة الالهية التي يلجأ اليها الملهوفون و ذوو الحاجة لدفع ما ألمّ بهم من مكاره الدهر و فجائع الايام .
    اُمُّه:
    هي السيدة (سبيكة) و سمّاها الامام الرضا سلام الله عليه (خيزران) ، و كانت من أهل النوبة من قوم مارية القبطية ام ابراهيم زوجة رسول الله صلى الله عليه و آله، وكانت من سيّدات نساء المسلمين عفّة و طهارة . وجاء ذكرها في قول الرسول الاعظم صلى الله عليه و آله: « بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيبة المنتجبة».
    ويكفيها فخراً و شرفاً أنها ولدت علماً من أعلام العقيدة الاسلامية، و إماماً من أئمة الهدى و التقى سلام الله عليهم أجمعين.
    ولادته سلام الله عليه:
    ولد إمامنا الجواد سلام الله عليه في العاشر من شهر رجب الأصب عام 195 هجرية. وعندما ولد سلام الله عليه قال أبوه الامام الرضا سلام الله عليه:« قد وُلِدَ لي شبيه موسى بن عمران، فالق البحار، وشبيه عيسى بن مريم ، قُدِّست اُمُّ ولدته، قد خُلقت طاهرة مطهّرة‌»
    مدّة امامته:
    17 عاماً
    النص على امامته:
    جاء عن محمد بن عمرو الزيّات عن ابن قياما قال: دخلت على أبي الحسن الرضا سلام الله عليه وقد وُلد له أبو جعفر سلام الله عليه فقال:«إن الله قد وهب لي من يرثني و يرث آل داود».
    عن صفوان بن يحيى قال: قلت للرضا سلام الله عليه: قد كُنّا نسألك قبل أن يهب الله لك أبا جعفر فكنت تقول يهب الله لي غلاماً فقد وهب الله لك، و أقرَّ عيوننا فلا أرانا الله يومك فإن كان كون فإلى من؟ فأشار (الامام الرضا) بيده الى أبي جعفر (الجواد) سلام الله عليه و هو قائم بين يديه، فقلت له: جعلت فداك وهو ابن ثلاث سنين؟
    قال (الامام الرضا سلام الله عليه):« وما يضرّه من ذلك؟ قد قام عيسى بالحجّة، وهو ابن أقلَّ من ثلاث سنين».
    لقد كان جواب الامام الرضا سلام الله عليه حافلاً بالدليل الحاسم، فإن الله عزوجل بعث عيسى نبيّاً و آتاه العلم صبيّاً وهو دون سن الامام الجواد سلام الله عليه، والنبوة و الإمامة من منبع واحد ولا يناطان بالصغير و الكبير و إنّما أمرهما بيد الله تعالى فهو الذي يختار لهما من أحبّ من عباده.
    والله لأخرجنهما
    جاء عن زكريا بن آدم رضوان الله تعالى عليه أنه قال:
    إنّي لَعِندَ الرضا سلام الله عليه إذ جيئ بأبي جعفر سلام الله عليه و سِنّه أقل من أربع (سنين) فضرب بيده الى الارض و رفع رأسه الى السماء وهو يفكّر فقال له الرضا سلام الله عليه:
    «بنفسي أنت لم طال فكرك؟» فقال:
    «فيما صُنع باُمّي فاطمة، أما والله لأخرجنّهما (الاول و الثاني) ثم لاُحرقنَّهما ثم لأذرينّهما ثم لأنسفنّهما في اليمّ نسفاً».
    فاستدناه و قبَّل ما بين عينيه ثم قال:«أنت لها» يعني الإمامة.
    من فضائل الامام الجواد سلام الله عليه
    كان الامام الجواد سلام الله عليه من أروع صور الفضيلة و الكمال في الارض، فلم ير الناس في عصره من يضارعه في علمه و تقواه و ورعه، وشدّة تحرّجه في الدين، فقد كان نسخة لاثاني لها في فضائله و مآثره التي هي السرّ في إمامته . وعجبت الأمة الإسلامية بالإمام الجواد سلام الله عليه، فقد هالتها مواهبه، وملكاته العلمية التي لا تحدّ، وهي مما زادت الشيعة إيماناً ويقيناً بصحّة ما تذهب إليه وتعتقد به من أن الإمام لابد أن يكون أعلم أهل زمانه وأفضلهم واتقاهم.
    ومما جاء في سعة علم الإمام الجواد سلام الله عليها ما رواه الكليني في الكافي أن قوماً سألوا أبا جعفر الجواد سلام الله عليه عن ثلاثين ألف مسألة فأجاب عنها.
    كرمه
    كان إمامنا الجواد سلام الله عليه أندى الناس كفّاً وأكثرهم سخاءً، وقد لقُّب بالجواد لكثرة كرمه ومعروفه وإحسانه إلى الناس. فقد روي أن أحمد بن حديد قد خرج مع جماعة من أصحابه إلى الحج، فهجم عليهم جماعة من السرّاق ونهبوا ما عندهم من أموال ومتاع، ولما انتهوا إلى يثرب انطلق أحمد إلى الإمام الجواد وأخبره بما جرى عليهم فأمر سلام الله عليه له بكسوة وأعطاه دنانير ليفرقها على جماعته، وكانت بقدر ما نهب منهم.
    مواساته للناس
    لقد شارك الناس في البأساء والضرّاء، وواساهم سلام الله عليه في فجائعهم ومحنهم، ومدّ يد المعونة إلى فقرائهم، وضعفائهم، وهذا البرّ والإحسان احتلّ القلوب والعواطف وأخلص له الناس وأحبّوه كأعظم ما يكون الإخلاص والحبّ.
    ومن مواساته للناس أن رجلاً من شيعته كتب إليه يشكو ما ألمّ به من الحزن والأسى لفقد ولده، فأجابه الإمام سلام الله عليه برسالة تعزية جاء فيها:
    «أما علمت أن الله عز وجل يختار من مال المؤمن، ومن ولده أنفسه ليؤجره على ذلك...».
    في دعوته سلام الله عليه الى الإلتزام بأخلاق الإسلام
    دخل رجل على الإمام الجواد سلام الله عليه وكان مسروراً فقال له الإمام:
    مالي أراك مسروراً؟ قال: يابن رسول الله سمعت أباك يقول أحقّ يوم بأن يسر العبد فيه يوم يرزقه الله صدقات ومبرات وسد خلات من أخوان له مؤمنين فإنه قصدني اليوم عشرة من إخواني ]المؤمنين[ الفقراء لهم عيالات، قصدوني من بلد كذا وكذا فأعطيت كل واحد منهم، فلهذا سروري.
    فقال محمد بن علي سلام الله عليه: لعمري انك حقيق بأن تسرّ إن لم تكن أحبطته أو لم تحبطه فيما بعد. فقال الرجل: وكيف أحبطته وأنا من شيعتكم الخلّص؟ قال: هاه قد أبطلت برّك بإخوانك وصدقاتك. قال: وكيف ذاك يابن رسول الله؟ قال له محمد بن علي سلام الله عليه: أقرء قول الله عزّ وجل: «يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى». قال الرجل: يابن رسول الله ما مننت على القوم الذين تصدقت عليهم ولا آذيتهم.
    قال له محمد بن عليه سلام الله عليه: أن الله عز وجل إنما قال: «لا تبطلوا صدقاتكم بالمنّ والأذى» ولم يقل لا تبطلوا بالمنّ على من تتصدقون عليه وبالاذى لمن تتصدقون عليه وهو كلّ أذى، افترى أذاك للقوم الذين تصدّقت عليهم أعظم أم أذاك لحفظتك وملائكة الله المرقبين حواليك أم أذاك لنا؟ فقال الرجل: بل هذا يابن رسول الله. فقال: فقد آذيتني وآذيتهم، وأبطلت صدقتك. قال: لماذا. قال: لقولك وكيف أحبطته وأنا من شيعتكم الخلّص؟ ويحك أتدري من شيعتنا الخلّص؟ قال: لا. قال: شيعتنا الخلّص حزقيل ]حزبيل خ ل[ المؤمن مؤمن آل فرعون وصاحب يس الذي قال الله تعالى فيه: «وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى» وسلمان وأبوذر والمقداد وعمار، أسوّيت نفسك بهؤلاء؟ أما آذيت بهذا الملائكة وآذيتنا؟ فقال الرجل: أستغفر الله وأتوب إليه. فكيف أقول؟ قال: قل أنا من مواليكم ومحبيكم ومعادي أعدائكم وموالي أوليائكم.
    فقال: كذلك أقول وكذلك أنا يابن رسول الله، وقد تبت من القول الذي أنكرته، وأنكرته الملائكة فما أنكرتم ذلك إلا لإنكار الله عز وجل.
    فقال محمد بن علي بن موسى الرضا سلام الله عليهم: الآن قد عادت إليك مثوبات صدقاتك، وزال عنها الاحباط.
    من كلماته سلام الله عليه
    «إن من وثق بالله أراه السرور، ومن توكّل على الله كفاه الأمور، والثقة بالله حصن لا يتحصن فيه إلا المؤمن، والتوكل على الله نجاة من كل سوء، وحرز من كل عدو...».
    «من استغنى بالله افتقر الناس إليه، ومن اتقى الله أحبّه الناس».
    «القصد إلى الله تعالى بأعماق القلوب أبلغ من أتعاب الجوارح..».
    «ما عظمت نِعَم الله على أحد إلا عظمت إليه حوائج الناس، فمن لم يحتمل تلك المؤنة عرّض تلك النعمة للزوال».
    «ثلاثة من كنّ فيه لم يندم: ترك العجلة، والمشورة، والتوكل على الله تعالى عند العزيمة».
    «توسَّد الصبر، واعتنق الفقر، وارفض الشهوات، وخالف الهوى، واعلم أنّك لن تخلو من عين الله، فانظر كيف تكون».
    «التفقّه ثمن لكل غال، وسُلّم إلى كلّ عال».
    «المؤمن يحتاج إلى توفيق من الله، وواعظ من نفسه، وقبول ممن ينصحه».
    استشهاه سلام الله عليه
    إن الحسد داء خبيث ألقى الناس في شرّ عظيم، فقد حقد أبو داود السجستاني (وكان من علماء بلاط المعتصم العباسي) على الإمام الجواد سلام الله عليه كأشد ما يكون الحقد وذلك حينما أخذ المعتصم برأي الإمام في مسألة فقهية وترك بقية آراء الفقهاء، فتميّز أبو داود غيظاً وغضباً على الإمام سلام الله عليه، وسعى إلى الوشاية به، وتدبير الحيلة في قتله، فدخل على المعتصم وقال له: إن نصيحة أمير المؤمنين عليّ واجبة، وأنا أكلّمه بما أعلم إنّي أدخل به النار!! قال: ما هو؟ قال: إنك جمعت الفقهاء والرعية والعلماء لأمر من أمور الدين فسألتهم عن الحكم فيه، فأخبروك بما عندهم من الحكم، ثم تركت أقاويلهم كلّهم لرجل يقول شطر هذه الأمة بإمامته، ويدّعون أنه أولى منك بمقامك، ثم تحكم بحكمه دون البقية.
    فتغيّر لون المعتصم، وانتبه له. وقد اقترف أبو داود أخطر جريمة في الإسلام، فقد دفع المعتصم إلى اغتيال إمام من أئمة أهل البيت سلام الله عليهم الذين فرض الله مودّتهم على هذه الأمة.
    فأغرى المعتصم لعنة الله عليه بنت أخيه زوجة الإمام أمّ الفضل بالأمئمون، فدسّت الملعونة إلى الإمام السمّ فقضى إمامنا سلام الله عليه نحبه شهيداً مظلوماً. ألا لعنة الله على الظالمين.
    وكان يوم استشهاده سلام الله عليه في آخر ذي القعدة الحرام عام 220 هجرية، وهو سلام الله عليه في عنفوان شبابه بأبي هو وأمي ونفسي.

    التعديل الأخير تم بواسطة حسين الابراهيمي; الساعة 14-10-2012, 10:03 PM.












  • #2

    احسنت وسلمت يديك
    باركَ الله فيك
    رزقك الله شفاعة آل مُحمدٍ صلوات الله وسلامه عليهم
    أجمعين

    تعليق


    • #3
      موضوع قيم جدا اخي الكريم
      حسين الابراهيمي
      اثابك الله الجنة ومحى عنك الزلة وابدلها بالحسنة
      وجعل العسير برحمه عليك يسرا والحزن فرحا
      والضيق فرجا والرزق رغدا والعيش هينا
      والجنة موعدا مع الصديقين والشهداء
      وجميع المسلمين
      وبارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        بوركت وسعدت أخي الفاضل حسين الابراهيمي ورزقك الله شفاعة محمد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين
        وجزاك خير الجزاء على هذا الطرح الرائع والمعلومات القيمة
        sigpic

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة

          احسنت وسلمت يديك
          باركَ الله فيك
          رزقك الله شفاعة آل مُحمدٍ صلوات الله وسلامه عليهم
          أجمعين











          اختي الكريمة المبدعة سهاد
          احسن الله اليكي
          وتقبل الله عز وجل دعائكم
          ورزقكم زيارة الامام الجواد وشفاعة يوم القيامة
          شكرا لكي اختي الفاضلة على المرور المبارك













          تعليق


          • #6








            اختي الكريمة كرم الزهراء
            شكرا لكي على الرد الجميل
            وعلى هذا التواصل الموفق
            اسل الله عز وجل لنا واكم حسن العاقبة
            والثبات على ولاية امير المؤمنين عليه السلام
            شكرا لكي اختي الفاضلة على هذا الدعاء الجميل اسل الله القبول












            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X