نظام الوكلاء بين نهجين بين الأمام الجواد والمرجعيا العليا

[maher667]

نظام الوكلاء بين نهجين
بين الأمام الجواد والمرجعيا العليا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأمـــام الجواد ( ع )
اسلوب تعيين الوكلاء ونشرهم في انحاء مختلفة من العالم الاسلامي
ليكونوا دعاة الى الاسلام والعمل باحكامه وتبليغها
فذلك هو الاسلوب الناجح والذي من خلاله تم حفظ المذهب الحق
مذهب اهل البيت ووصول الاحكام الشرعية الصحيحة لنا
وتعتبر الوكالة عن المعصوم(ع) في وقته بمثابة النيابة الخاصة
في شؤون الفتيا والقضاء وغير ذلك .
ومن أبرز وكلاء الإمام محمد الجواد (ع) علي بن مهزيار الأهوازي
( وتوكل لهم (أي للإئمة (ع) في بعض النواحي ،
وخرجت إلى الشيعة فيه توقيعات بكل خير ،
وكان ثقة في روايته لا يطعن عليه صحيحا اعتقاده )
.................................................. .....................
المـــرجعية العليا
وتبعهم المراجع العظام على تنصيب الوكلاء لجمع الحقوق الشرعية والاجابة على الاسئلة والاستفتاءات الشرعية واي مهام اخرى يتسلمها الوكيل عادة .
ان اختيار الوكلاء عادة ما يكون ضمن موازين شرعية
ووفق متطلبات النزاهة والامانة والدرجة العلمية
أن سماحة السيد هو أكبر مرجع شيعي في هذا العصر
ويقلده الملايين من الشيعة وله من الوكلاء
والمعتمدين من العلماء العظام ما لا يعد ولا يحصى,
ومنهم آية الله السيد محمد باقر المهري حفظه الله
والشيخ إبراهيم الأنصاري حفظه الله
والسيد مرتضى الكشميري حفظه الله
وآية الله السيد جعفر مرتضى حفظه الله
وما إلى ذلك من أسماء لأبرز العلماء في هذا القرن
وهذا خير شاهد على سلامة
سيرة السيد السيستاني (دام ظله الشريف ).

[خليل علي الزبيدي]

بارك الله بكم أخي العزيز
أدعو الله ان يحفظ مراجعنا الذين حفظوا هذه الامة من مردة الكفر والنفاق وحفظوا دمائهم واعراضهم من رياح الفتن والجهل .
موضوعكم المبارك تناول المقارنة بين المرجع الاعلى متمثلا بفقهاء عصر الغيبة والامامة الالهية متمثلة بالامام الجواد عليه السلام .
وأعلم أخي ان المرجعية مرتبطة بألطاف الامامة ولاتحتاج الى دعاية فالذي يرفض الشهرة تأتيه خاضعة ذليلة , والذي فرضت عليه الاقامة الجبرية وقف ببابة الوزراء ورؤساء الامم المتحدة خاضعين .
والموضوع جدير بالشكر .