أهمية معرفة إمام الزمان في التقرب الى الله عزوجل
المحاور: السلام عليكم احبائنا ورحمة الله وبركاته وسلام على ضيفنا الكريم سماحة الشيخ باقر الصادقي، سماحة الشيخ تواتر الاحاديث الشريفة ومن طرق مختلفة لدى مختلف الفرق الاسلامية حول ما مضمونه ان معرفة امام العصر تنجي من ميتة الجاهلية، سؤالنا في هذه الحلقة ما هو اثر هذه المعرفة في التقرب الى الله تبارك وتعالى؟
الشيخ باقر الصادقي: بسم الله الرحمن الرحيم، كما تفضلت ان هذا الحديث الوارد ومستفيض في كتب المسلمين من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية، وكذلك ورد من طرقنا الخاصة حينما سئل الامام الحسين عليه السلام لما خلق الله الخلق؟
فقال: خلقهم ليعرفوه فاذا عرفوه عبدوه فاذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة من سواه، فسئل السائل سيدي وما الطريق الى معرفة الله عز وجل؟
فقال: معرفة الناس امام زمانهم، الامام الحسين كذلك ربط ان معرفة الناس بامام زمانهم طريق لمعرفة الله تبارك وتعالى، وكذلك ورد في دعاء الندبة: أين باب الله الذي منه يؤتى، أين وجه الله الذي اليه يتوجه الاولياء، أين السبب المتصل بين الارض والسماء، بلا شك ولا ريب ان الارتباط بالامام ومعرفة الامام هو طريق الى معرفة الله والتقرب الى الله بالامام هو في الحقيقة تقرب الى الله عز وجل، وقد ربط الامام الحسين من خلال خطبته في مكة لما اراد التوجه الى كربلاء قال: رضى الله رضانا اهل البيت نصبر على بلائه ويوفينا اجور الصابرين، فرضى الامام هو رضى الله عز وجل وسخط الامام هو سخط الله تبارك وتعالى، فالتقرب الى الله عز وجل عن طريق الارتباط بالامام ونيل رضاه واجتناب معصيته من اوثق السبل والطرق للعروج الى الله وللتقرب الى الله عز وجل، وجميع الفيوضات والكمالات الالهية انما تجري من الله للعباد هو عن طريق الخليفة وامين الله والامام هو خليفة الله وهو امين الله في ارضه، فكذلك من ناحية الارتباط ارتباط العبد بالله عز وجل طبيعي ان يكون من خلال الامام، كما ان الفيوضات تصل الى العبد من الله عز وجل عن طريق الامام، هكذا من ناحية التقرب والارتباط بالله تبارك وتعالى عن طريق الامام المعصوم، ولذلك وردت الروايات لولانا ما عرف الله لولانا ما عرف الله بعبادتنا عبد الله، هذا في الحقيقة للارتباط الوثيق بين الامام وبين الله تبارك وتعالى، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
منقول
المحاور: السلام عليكم احبائنا ورحمة الله وبركاته وسلام على ضيفنا الكريم سماحة الشيخ باقر الصادقي، سماحة الشيخ تواتر الاحاديث الشريفة ومن طرق مختلفة لدى مختلف الفرق الاسلامية حول ما مضمونه ان معرفة امام العصر تنجي من ميتة الجاهلية، سؤالنا في هذه الحلقة ما هو اثر هذه المعرفة في التقرب الى الله تبارك وتعالى؟
الشيخ باقر الصادقي: بسم الله الرحمن الرحيم، كما تفضلت ان هذا الحديث الوارد ومستفيض في كتب المسلمين من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية، وكذلك ورد من طرقنا الخاصة حينما سئل الامام الحسين عليه السلام لما خلق الله الخلق؟
فقال: خلقهم ليعرفوه فاذا عرفوه عبدوه فاذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة من سواه، فسئل السائل سيدي وما الطريق الى معرفة الله عز وجل؟
فقال: معرفة الناس امام زمانهم، الامام الحسين كذلك ربط ان معرفة الناس بامام زمانهم طريق لمعرفة الله تبارك وتعالى، وكذلك ورد في دعاء الندبة: أين باب الله الذي منه يؤتى، أين وجه الله الذي اليه يتوجه الاولياء، أين السبب المتصل بين الارض والسماء، بلا شك ولا ريب ان الارتباط بالامام ومعرفة الامام هو طريق الى معرفة الله والتقرب الى الله بالامام هو في الحقيقة تقرب الى الله عز وجل، وقد ربط الامام الحسين من خلال خطبته في مكة لما اراد التوجه الى كربلاء قال: رضى الله رضانا اهل البيت نصبر على بلائه ويوفينا اجور الصابرين، فرضى الامام هو رضى الله عز وجل وسخط الامام هو سخط الله تبارك وتعالى، فالتقرب الى الله عز وجل عن طريق الارتباط بالامام ونيل رضاه واجتناب معصيته من اوثق السبل والطرق للعروج الى الله وللتقرب الى الله عز وجل، وجميع الفيوضات والكمالات الالهية انما تجري من الله للعباد هو عن طريق الخليفة وامين الله والامام هو خليفة الله وهو امين الله في ارضه، فكذلك من ناحية الارتباط ارتباط العبد بالله عز وجل طبيعي ان يكون من خلال الامام، كما ان الفيوضات تصل الى العبد من الله عز وجل عن طريق الامام، هكذا من ناحية التقرب والارتباط بالله تبارك وتعالى عن طريق الامام المعصوم، ولذلك وردت الروايات لولانا ما عرف الله لولانا ما عرف الله بعبادتنا عبد الله، هذا في الحقيقة للارتباط الوثيق بين الامام وبين الله تبارك وتعالى، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
منقول
تعليق