بشارة الإمام جعفر الصادق بالإمام المهدي (عجَّل الله تعالى فرجه)
لقد بشَّر الإمام جعفر الصادق عليه السلام بولادة المهدي (عجَّل الله تعالى فرجه) ووقوع الغيبة وأنه الثاني عشر من الائمة عليهم السلام، وذلك بأحاديث عديدة نذكر منها ما رواه الشيخ الصدوق في كتابه كمال الدين و تمام النعمة فقد روى بسنده عن صفوان بن مهران، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: من أقر بجميع الأئمة وجحد المهدي كان كمن أقر بجميع الأنبياء وجحد محمدًا صلى الله عليه وآله نبوته، فقيل له: يا ابن رسول الله فمن المهدي مِن ولدك؟ قال: الخامس مِن ولد السابع، يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته.
وروى أيضاً بسنده عن أبي الهيثم بن أبي حبة عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إذا اجتمعت ثلاثة أسماء متوالية: محمد، وعلى، والحسن، فالرابع القائم.
وروى أيضاً بسنده عن المفضل بن عمر قال: دخلت على سيدي جعفر بن محمد عليهما السلام، فقلت: ياسيدي لو عهدت إلينا في الخلف من بعدك؟ فقال لي: يا مفضل: الامام من بعدي ابني موسى والخلف المأمول المنتظر ابن الحسن بن علي بن محمد على بن موسى.
وروى أيضاً بسنده عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: منا اثنا عشر مهديا مضى ستة وبقى ستة، يصنع الله بالسادس ما أحب.
لقد بشَّر الإمام جعفر الصادق عليه السلام بولادة المهدي (عجَّل الله تعالى فرجه) ووقوع الغيبة وأنه الثاني عشر من الائمة عليهم السلام، وذلك بأحاديث عديدة نذكر منها ما رواه الشيخ الصدوق في كتابه كمال الدين و تمام النعمة فقد روى بسنده عن صفوان بن مهران، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال: من أقر بجميع الأئمة وجحد المهدي كان كمن أقر بجميع الأنبياء وجحد محمدًا صلى الله عليه وآله نبوته، فقيل له: يا ابن رسول الله فمن المهدي مِن ولدك؟ قال: الخامس مِن ولد السابع، يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته.
وروى أيضاً بسنده عن أبي الهيثم بن أبي حبة عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إذا اجتمعت ثلاثة أسماء متوالية: محمد، وعلى، والحسن، فالرابع القائم.
وروى أيضاً بسنده عن المفضل بن عمر قال: دخلت على سيدي جعفر بن محمد عليهما السلام، فقلت: ياسيدي لو عهدت إلينا في الخلف من بعدك؟ فقال لي: يا مفضل: الامام من بعدي ابني موسى والخلف المأمول المنتظر ابن الحسن بن علي بن محمد على بن موسى.
وروى أيضاً بسنده عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: منا اثنا عشر مهديا مضى ستة وبقى ستة، يصنع الله بالسادس ما أحب.
تعليق