إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شرح فقرة من نهج البلاغة ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرح فقرة من نهج البلاغة ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بودي ان يشرح لي احدكم هذه الفقرة من خطبة امير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة لكي تكون لنا ولجميع القراء فائدة علمية لاني سمعت احد االمتكلمين يقول هذه الفقره ذات معنى عميق فاحببت ان اعرفه .
    وهي (( فان الغايه امام?م ، و ان وراء?م الساعه تحدو?م تخففوا تلحقوا،))
    جزيتم خيراً .
    السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

  • #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، وحياكم الله .



    الجواب على سؤالكم :

    جاء في كتاب ( في ظلال نهج البلاغة للشيخ مغنية ص 159 ) في معرض شرحه للنص اعلاه :

    " المعنى :
    ( فإن الغاية أمامكم ) . المراد بالغاية هنا النهاية ، وليس من الشك ان الموت نهاية الانسان ، و لا شي ء بعده إلا الحساب و الجزاء الأوفى على ما قدم . . إن خيرا فخير ، و إن شرا فشرّ



    ( و ان وراءكم الساعة تحدوكم ) . المراد بالساعة هنا القيامة ، و تحدوكم أي تسوقكم ، و قال :وراءكم . مع ان القيامة أمامنا تنزيلا لها منزلة السائق الذي الذي يسوقنا الى مانسير اليه لا محالة . و من أقوال الإمام ( ع ) :

    كل نفس معها سائق و شهيد : سائق يسوقها الى محشرها ، وشاهد يشهد عليها بعملها . و قال : من كانت مطيته الليل و النهار فإنه يسار به و انكان واقفا ، و يقطع المسافة و ان كان مقيما وادعا ، أي ساكنا .



    ( تحففوا تلحقوا ) بفتح التاء ، و من كان خفيف الجسم والحمل أسرع في في خطاه ، و لحق بالذين سبقوه ، و مراد الإمام ( ع ) ان من تحرر من الذنوب و الأوزار لحق بالسلف الصالح ، و حشر معهم و في زمرتهم " إهــ

    والحمد لله رب العالمين

    التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني; الساعة 26-10-2012, 07:15 PM.

    [
    الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
    ]

    { نهج البلاغة }



    تعليق


    • #3
      عن الامام جعفر بن محمدالصادق ، عن أبيه عليهما السلام قال : العلم خزائن والمفاتيح السؤال
      فاسألوا يرحمكم الله ، فإنه يؤجر في العلم
      أربعة : السائل ، والمتكلم ، والمستمع ، والمحب لهم,
      ماجورين وفقكم الله لكل خير وعيد مبارك وسعيد.

      تعليق


      • #4
        احسنتم يا ابا آمنة آمنكم الله يوم الفزع الاكبر ، وشكرا لكم على هذه المشاركة الشريفة

        [
        الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
        ]

        { نهج البلاغة }



        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا على هذه الفقرة القيمة من شرح نهج البلاغة ونحن كلنا مقصرين في المطالعة والبحث ونطلب ان يطرح دائما من هذه الفقرات لاجل الفائدة وجعل الله عمالكم مقبولة في ميزان الاعمال
          أنما عمرك برق خاطف **** ليس تبقى منه غير الذكريات

          تعليق


          • #6
            سيدي الفاضل اطمع بسعة صدركم وبما جادت به اناملكم من علوم ال محمد (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين) .

            ياحبذا لو تتفضل علي بشرح هذه الفقرات من نهج البلاغة لتكمل جميلك علي ولجميع من يقرأ ؟ حيث توجد في نهج البلاغة الكثير من انواع الدرر والمرجان من علون ال محمد ونحن لم نبحث عنها بل ولم نعرفها .

            الفقرة هي :

            الا ونی لم ار ?الجنه نام طالبها ، و لا ?النار نام هاربها ، الا و انه من لا ينفعه الحق يضره الباطل ، و من لا يستقيم به الهدی ، يجر به الضلال الی الردی الا و ان?م قد امرتم بالظعن ، و دللتم علی الزاد ، و ان اخوف ما اخاف علي?م اثنتان : اتباع الهوی ، و طول الامل ، فتزودوا فی الدنيا من الدنيا ما تحرزون به انفس?م غدا
            السَّلامُ عَلَى مَحَالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ ، وَمَسَاكِنِ بَرَكَةِ اللهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ ، وَحَمَلَةِ كِتَابِ اللهِ ، وَأَوْصِيَاءِ نَبِيِّ اللهِ ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ .

            تعليق


            • #7
              حياكم الله مرة اخرى ومرحبا بكم وبأسئلتكم الجميلة :

              الجواب على سؤالكم في شرح العبارة اعلاه :

              جاء في كتاب شرح نهج البلاغة ( نفحات الولاية ) ج 2 ص 126 ما هذا نصه :

              «ألا وإنّي لم أر كالجنة نام طالبها، ولاكالنار نام هاربها».

              لقد رأينا عدّة أفراد من الذين يعيشون الأرق ليالي حين يهمون ببعض الأسفار القريبة التي تدر عليهم بعض الأرباح

              والفوائد، فكيف ينام طالب الجنّة الباقية ـ النعمة التي لا تفوقها نعمة أو الخائف من نار جهنم التي لا يتصور عذابها

              وأن رؤيته غير سماعه ـ ولا يكترث لهذه الاُمور؟ ! ولعل ذلك يعزى إلى ضعف ايمان الفرد بالعالم الآخر، أو إلى

              سكر

              النعم والمنافع التي يتمتعبها في حياته، ومهما كان السبب فانّ الغفلة عن الآخرة لمن الظواهر المأساوية الاليمة التي

              ينبغي للإنسان التوقف عندها ومعالجتها. ولاشك أنّ من وظائف أئمة الدين وزعماء المسلمين ايقاظ الناس من غفلتهم

              وترسيخ دعائم ايمانهم ولفت أنظارهمإلى الدار الآخرة وتحذيرهم من الاغترار بالدنيا والذوبان فيها. وفي النقطة

              الثامنةيشير الإمام (عليه السلام)إلى مسألة ذات صلة بهذا الموضوع
              فيقول :

              «ألا وإنّه من لا ينفعه الحق يضره الباطل، ومن لا يستقيم بهالهدى، يجر به الضلال إلى الردى».

              طبعاًلا يتضح عمق هذا الكلام مالم نقف على التعريف الصحيح للحق والباطل. فالحق عبارة عن الواقعيات، سواء

              كان هذا الحق تكوينياً أم تشريعياً. ويراد بالحق التكويني واقعياتعالم الوجود، ويقابل ذلك الباطل المتمثل بالخيال

              والسراب الذي لا واقع له ولا وجود سوى في عالم التصور والوهم. أما الحق التشريعي فيتمثل بالقوانين والتعاليم

              الإلهية التي شرعت من أجل الفرد أو مجموعة الأفراد على ضوء المصالح والكفاءات الذاتية أوالاكتسابية، ويقابله

              الباطل الذي يتجسد بعرقلة القوانين والتمرد عليها باسمالقانون وتضييع العدالة وسلب الحريات وذبحها بمرأى ومسمع

              من الناس. ومن البديهيأنّ من يولي ظهره للحق سواء على مستوى التشريع أو التكوين فانّه يقع في حبائلالباطل من

              قبل الوهم والخيال والسراب الذي يحسبه الظمآن ماء ; الأمر الذي لا يرتقي بالإنسان إلى الشيء،

              والواقعيات هى التي تبلغ بالإنسان الهدف لا الوهم والخيال الذي لا يجر على الإنسان سوى الخذلان والخسران. ولعل

              الإنسان يستطيع عن طريق الباطل اغفال الآخرين مدّة منالزمان، إلاّ أنّ مصيره المحتوم إنّما يؤول إلى البؤس

              والشقاء لا محالة في خاتمةالمطاف وعليه فان قوله (عليه السلام):

              «ألا وإنّه من لا ينفعه الحق، يضره الباطل، ومن لا يستقيم به الهدى، يجر به الضلال إلى الردى» إنّما يمثل

              حقيقةواقعية واضحة. طبعاً صحيح أن الاقرار بالحق واقتفاء آثاره إنّما يقترن غالباًبتحمل الشدائد المريرة، إلاّ أنّ هذه

              المرارة تبدو كمرارة الدواء التي تجعل السقيميتماثل للشفاء، ولا يجني من تلك المرارة سوى السلامة والصحة والعافية

              من المرضالذي ربّما يؤدي بصاحبه إلى الموت. ويتضح ممّا تقدم أنّ الحق والباطل ليسا من قبيل الوجودات

              الاصطناعية والاُمور الاعتبارية ; فالحق في عالم التكوين هو ذلك الوجودالعيني وفي عالم التشريع هو عبارة عن

              الواجبات والمحظورات التي تستند إلى المصالح والمفاسد والتي تمثل بدورها واقعيات عينية، وسنتناول هذا الموضوع

              بالشرح في الأبحاث القادمة.

              علىكل حال فانّ الإمام (عليه السلام) هدف بهذه العبارة إلى إفهام الآخرين ـ علاوة على تنبيههم إلى أصل كلي له

              بالغ الأثر في مصير الناس ـ بأنّهم اذا لم يلتزموا بوصاياه المنسجمة والحق والعدل فانّهم سيقعون في مخالب الظلم

              والجور والاضطهاد وإن أضرار الباطل ستجتاح حياتهم ; الأمر الذي شهدوه في حياتهم ومسيرتهم. ثم تعرض الإمام

              (عليه السلام)ـ في النقطة التاسعة ـ إلى موضوع مهم يحكم حياة البشرية شاءت أم أبت

              «ألا وإنكم قد أمرتم بالظعن(1) ودللتم علىالزاد».

              والأمر بالظعن هو قانون الموت الذي يحكم حياةالناس، فالأطفال يسيرون نحو الشباب، والشباب يتجهون نحو

              الكهولة وهذه الأخيرة إنّما تنتهي بالموت. فهو قانون شامل جاري لا يعرف الاستثناء والشواذ، كما أنّه قانون لا يقوى

              أحد على تجاوزه مهما كانت قوته وقدرته وعلمه ومعرفته فهو القانونالذي شرعته يد القدرة الإلهية لسمو الإنسانية

              وتكاملها وقد تعرضت أغلب آيات كتاب التشريع.

              لهذاالأمر التكويني كالآية كُلُّ نَفْس ذائِقَةُ المَوْتِ)والآية: (أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ المَوْتُ وَلَوْكُنْتُمْ فِي بُرُوج مُشَيَّدَة).

              وقد خوطب بهذا الأمر رسول الله (صلى اللهعليه وآله)الذي يمثل أشرف كائنات عالم الخلقة (إِنـَّكَ مَـيِّتٌوَ إِنَّـهُمْ

              مَيِّـتُونَ) والآية: (كُلُّ شَيء هالِكٌإِلاّ وَجْهَهُ).

              كمايحتمل أن يكون المراد بقوله (عليه السلام) «أمرتم بالظعن» الأمربالاستعداد للرحيل من الدنيا، كما ورد ذلك في

              الخطبة 204
              «تجهزوارحمكم الله فقد نودي فيكم بالرحيل»(2). وأمّا الأمر بالتجهز والتزود فانّهيمثل رسالة جميع

              الأنبياء إلى البشرية وتنبيهها إلى الطريق الخطير الذي ينتظرها ;وهو طريق طويل يشمل الفاصلة بين الدنيا والآخرة

              ولا يمكن السير عليه دون حملالزاد، ولا معنى للزاد هنا سوى الإيمان والتقوى والورع والعمل الصالح (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ

              خَيْرَ الزّادِ التَّقْوى) ولا ينفع فيالآخرة سوى القلب السليم المفعم بالإيمان وحبّ الله (يَوْمَ لايَـنْفَعُ مالٌ وَلا بَـنُونَ * إِلاّ مَنْ

              أَتى اللّهَ بِقَلْب سَلِيم) .

              وعليه فلا ينبغي أن يلتفت سالكوا هذا الطريق إلى الدنيا وما فيها وينخدعوا بزخارفها، بلعليهم الهم بالعمل الصالح

              الذي لا يبلغ بهم الهدف المنشود سواه (المالُوَالبَـنُونَ زِينَةُ الحَياةِ الدَّنْيا وَالباقِـياتُ الصّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَرَبِّكَ ثَواباً وَخَيْرٌ

              أَمَلاً).

              وأخيراًبعد أن لفت انتباه الأمة إلى الآخرة وزهدها في الدنيا وأوصاها بالتزود لتلك الداروحذرها من ذلك الطريق

              الخطير الذي ينتهي سالكه إلى السعادة والقرب الإلهي إذا سارعليه بعمله الصالح وورعه وتقواه، عاد (عليه السلام)

              ليحذر من عقبتين خطيرتين تصدان الإنسان عن
              السعادة والفلاح

              «وإنأخوف ما أخاف عليكم إثنتان: إتباع الهوى، وطول الأمل»

              وهو المعنى الذي وردفي الخطبة 42 بعد أن تناوله الإمام (عليه السلام)بشيء من التوضيح فقال:

              «أيّها الناس وإن أخوف ما أخاف عليكم إثنان: إتباع الهوى وطول الأمل،فأما إتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسى الآخرة».

              وتفيدالإحاديث النبوية والأخبار والروايات أنّ هذه التعاليم قد احتذاها أمير المؤمنين(عليه السلام) من معلمه الأول

              الأكرم(صلى الله عليه وآله) ; فقد وردت هذه المعانيفي بحار الأنوار نقلاً عن النبي(صلى الله عليه وآله) .

              والواقعهو أنّ هذين المرضين يعدان من أعظم عوامل الذنوب والمعاصي، لأنّ اتباع الهوى لايعرف معنى للحدود

              والقيود، فاذا سيطر على الإنسان أعمى بصره وبصيرته وأصم سمعهبحيث لا يطيق سماع الحق من النبي (صلى

              الله عليه وآله) والإمام المعصوم (عليه السلام) ولا تعد لديه القدرة على رؤية الحقائق التي تحيط به، وعليه فهو

              يعيش حياته الدنيا كالصم البكم العمي الذين لا يفقهون ; الأمر الذي يجعله عرضة للسقوط فيالهاوية. أمّا طول

              الأمل فانّه يزين الدنيا بما ينسي الآخرة ويقتصر بهمة الإنسانعلى الدنيا التي يرى فيها مقامه الأخير وهدفه النهائي.

              ثم يختتم الإمام (عليه السلام) خطتبه بقوله

              «تزودوا في الدنيا من الدنيا ما تحرزون بهأنفسكم غداً»

              نعم فهناك سفر طويل على الأبواب، سفر يتطلب المتاع والزادالكثير، وعليه فينبغي للعاقل أن يلتفت إلى نفسه

              ويجهزها بما يجعلها تجتاز ذلك السفر الطويل قبل فوات الأوان، ويبتعد عن الأخطار والمطبات التي يمكنها عرقلة

              هذا السفر، فيطويه بكل إيمان وثبات ليصل إلى هدفه المنشود.






              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


              1. «ظعن» على وزن «طعن»بمعنى الرحيل من مكان إلى آخر ومن هنا اطلقت الظعينة على الهودج لأنّه من وسائل السفر، وتستخدم أحياناً كنايةً عن النساء، لأنّهم غالباً مايركبن الهودج.

              2.على ضوء المعنى الأول فانّ الأمر في قوله «أمرتم بالظعن» هو أمر تكويني وأجل الهي ولكن ليس في الجملة من تقدير، وهو أمر تشريعي على ضوء المعنى الثاني وفي العبارةتقدير هو التجهز والاستعداد، أو الظعن بالمعنى المجازي. إهــ

              والحمد لله رب العالمين



              التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني; الساعة 28-10-2012, 10:16 PM.

              [
              الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
              ]

              { نهج البلاغة }



              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X