كانت أسماء قد خرجت لتوّها من قاعة الإمتحان، ووقفت تنتظر الحافلة التي تنقلها إلى البيت، كانت تقف بالقرب منها امرأة ريفية محتشمة تحمل على رأسها مكتلاً وضعت فيه بعض الحاجيات، فجأة ظهر صبيةٌ في الشارع يركضون ويضحكون، مدّ أطولهم يده إلى رأس المرأة وسلب مكتلها وراح بعيداً والمرأة تنظر إليه ولا تستطيع اللحوق به.
تألمت أسماءُ كثيراً، وتبادر لذهنها سريعاً تلك الرواية التي تتحدث عن الأمنِ والأمان في زمن الإمام القائم عليه السلام حيث تقول (وتسير المرأة من العراق إلى الشام ومكتلها على رأسها لا تخشى أحداً) رفعت رأسها إلى السماء ودعت الله سبحانه أن يعجل ظهور الإمام القائم عليه السلام لترى ذلك العصر الذهبي.
تألمت أسماءُ كثيراً، وتبادر لذهنها سريعاً تلك الرواية التي تتحدث عن الأمنِ والأمان في زمن الإمام القائم عليه السلام حيث تقول (وتسير المرأة من العراق إلى الشام ومكتلها على رأسها لا تخشى أحداً) رفعت رأسها إلى السماء ودعت الله سبحانه أن يعجل ظهور الإمام القائم عليه السلام لترى ذلك العصر الذهبي.
تعليق