أما بعدُ فإنما الدنيا مثلُ الحيةِ : لين مسها ، قاتل سمها ، فأعرض عما يعجبك فيها ، لقلِةِ ما يصحبكَ منها ، وضع عنك همومها لما أيقنتَ بهِ من فراقها ، وكن آنس ما تكون منها ، فإن صاحبها كلما آطمأن فيها إلى سرورٍ أشخصتهَ عنهُ إلى محذورٍ و إلى إيناسٍ أزلهُ عنهُ إيحاش !
لا تحدث الناس بكل ما سمعتَ بهِ فكفى بذلك كذباً .
لا تحدث الناس بكل ما سمعتَ بهِ فكفى بذلك كذباً .
تعليق