تويت
الالفاظ النابية عند الاطفال
تربية الأبناء هي تلك الرسالة النبيلة التي يحتاج البشر لتعلمها بشكلها الصحيح، فالجميع يمارس تلك الرسالة وقلة هم من يتقنونها، بل لا يوجد من يتقنها بل يقع الجميع في أخطاء حولها، ونحتاج جميعًا لخطوات في تعلمها، وتعد مشكلة "اللسان الطويل" إحدى المشكلات المصاحِبة لتربية الطفل والتي يواجه الوالدان صعوبات كبيرة في حلها ويستخدمان شتى الطرق لعلاجها وكثيرًا ما تكون هذه الحلول خاطئة تؤدي لنتائج أشد سوءًا، ولذلك أحاول من هنا عرض نماذج لتلك المشكلة وكيفية حلها.
يأتي إلى الأم يشكو لها أن ابنها قد سبَّه أو شتمه، الأم معقول لا ابنى متربي أحسن تربية، يقول لها المعلم ابنك قد تلفظ بلفظ كذا،
الأم لا لا لا ابني يقول هذه الألفاظ ده مستحيل، تُغضِب الأم ابنها مرة فينزل الولد وهو غضبان ولا يرى أمه فيسب ويلعن، وتسمعه الأم يا للكارثة هذا محمود ابني أنا لست مصدقة، يا مصطفى الحق ابننا ضاع مننا كل تعبنا راح على الفاضي.
أخي المربى أختي المربية:
هذه بعض الحسرة من بعض الآباء وأولياء الأمور الصادقين عندما يجدون أنفسهم عاجزين عن هذه الظاهرة وهذه الفاجعة، وهم يقفون مكتوفي الأيدي أمامها.
واعلم أيها المربي أن لكل شيء سبب- وأن لكل فعل رد فعل-، وأن ابنك ما هو إلا وعاء تقوم أنت أو معلمته أو مدرسته أو ناديه بملئه.
وكن على يقين أن هذا الوعاء سيرد ما بداخله إليك وإلى معلمه وإلى دينه، بل وإلى المجتمع كله، فاحرص على أن تعرف هذه الخطوات وتكتسب مهارة التعامل مع هذه المشكلة حتى يخرج للمجتمع وإليك منتجًا صالحًا ينفعك وينفع نفسه وينفع مجتمعه.
ولا تنسى حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث منهم ولد صالح يدعو له".
1. احرص على تعليم ابنك الأخلاق الفاضلة من خلال قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وسير الصحابة، وسير الصالحين، وذكِّره دائمًا أنك تريده أن يصبح أبا بكر أو صلاح الدين أو شخصية يراها على خلق ويعرفها.
علِّمه دائمًا كل ما يرتبط بالأخلاق الحسنة، علِّمه احترام الآخرين والتواضع مع كل الناس وذلك من خلال تواضعك أنت معه ومع الآخرين واحترامك للآخرين واحترامك له.
2. فسِّر له سورة الحجرات على شكل قصة أو بطريقة مبسطة خاصة الآيات التي تقول "يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرًا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكنَّ خيرًا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الأيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون" الحجرات (11)
3.تعلم اللغة التي يتحدث بها أصدقاؤه حتى تستطيع التحدث معه وتعرف على أصدقائه، وكن بمثابة الأب الحنون لا الأب المعاتب.
4.اعطِ ابنك كل ما تريده أن يعطيك، ولا تنسَ أنك اليوم تحمله وغدًا هو سيحملك، وعلمه أن يقول شكرًا، ومن فضلك، وآسف، ولو سمحت.
والعلام هنا أن تقول له أنت الأول هذه الكلمات فكلما فعل لك شيئًا أشكره عليه، وعندما تطلب منه شيئًا قل له لو سمحت.
5.احذر كل الحذر أنت وكل من يتعامل معه خصوصًا الجد والجدة والخال والخالة أن تعلمه كلامًا غير لائق في الصغر بهدف الضحك والمزاح، فهذا يولد عنده عدم احترام الآخرين، وسيأتي يوم ويتلفظ لك بهذه الألفاظ.
أولا إليك أنت هذه النصائح تذكرها دائمًا وأنت تعالج أي مشكلة عند ابنك، قالها قبلنا الأجداد على صورة أمثلة ولكنها بالفعل حكم:
1-طول البال يهدم الجبال.
2-السعادة لا تتحقق في غياب المشاكل في حياتنا لكنها تتحقق في التغلب على هذه المشاكل.
3-إذا كنت تريد أن تكسب أحدًا لقضيتك عليك أولًا أن تقنعه بأنك صديقه.
4-من السذاجة أن تعمل نفس الأعمال بنفس الطريقة وتنتظر نتائج مختلفة.
أما بعض الحلول المقترحة للعلاج:1-أبعد ابنك عن الغضب قدر المستطاع، وأعطِه دائمًا مصدر المتع التي يحبها في حدود المتاح، فلا تحرمه من لعبه ولا تحرمه من مصروفه ولا تحرمه من بعض الأطعمة التي يحبها، وكما قلنا كل هذا في حدود المتاح.
2-ابحث عن مصدر تعليمه الألفاظ السيئة وأبعده عنها.
3-كن صبورًا لأقصى درجات الصبر معه لعلاج هذه المشكلة.
4-إذا سمعته يتلفظ بلفظ سيء فلا تعِرْه اهتمامك، وتجاهل ما قال ولا تعلق عليه، ولا تضحك حتى يعلم أن ما قال غير ضروري ولا أحد يهتم به.
5-كن أنت وأمه قدوة له في كل شيء.
6-عاقب ابنك بعد 7 أو 8 مرات من التنبيه عليه بالحرمان من شيء يحبه، إلا المصروف.7-علمه أن يعتذر عن أي كلمة بذيئة يقولها، حتى يتعود على ذلك ويعلم أنها خطأ.8-طور التفكير عند ابنك بفتح الحوارات معه، وافتح له أذنك جيدًا ليقول رأيه فهذا يهذب سلوكه الانفعالي المسبب لهذه الألفاظ.9-امدح كل شيء جميل يفعله حتى ولو صغيرًا، وخاصة الكلمات الجيدة التي يقولها.10-احذر أن تمنع طفلك عن شيء بالإكراه، فهذا المنع ليس علاجًا وإنما هو مسكن فقط.11وفِّر له بديلًا لكل شيء سيء، فلا تمنعه دون أن تعطيه البديل.12-إياك أن تشمت فيه لو حدثت له مشكلة بعد أن تلفظ بلفظ مثل أن يقع مثلًا أو غيره.13-لا تسخر من ابنك.14-لا تفضح عيوب ابنك أمام الآخرين حتى لا يعاملونه على أنه بذيء اللسان ويصبح بالفعل بذيء اللسان.15-لا تظلمه.16-لا تتعامل معه وأنت أحادي الرأي.17-ابتسم دائمًا وأنت تتعامل معه.
يأتي إلى الأم يشكو لها أن ابنها قد سبَّه أو شتمه، الأم معقول لا ابنى متربي أحسن تربية، يقول لها المعلم ابنك قد تلفظ بلفظ كذا،
الأم لا لا لا ابني يقول هذه الألفاظ ده مستحيل، تُغضِب الأم ابنها مرة فينزل الولد وهو غضبان ولا يرى أمه فيسب ويلعن، وتسمعه الأم يا للكارثة هذا محمود ابني أنا لست مصدقة، يا مصطفى الحق ابننا ضاع مننا كل تعبنا راح على الفاضي.
أخي المربى أختي المربية:
هذه بعض الحسرة من بعض الآباء وأولياء الأمور الصادقين عندما يجدون أنفسهم عاجزين عن هذه الظاهرة وهذه الفاجعة، وهم يقفون مكتوفي الأيدي أمامها.
واعلم أيها المربي أن لكل شيء سبب- وأن لكل فعل رد فعل-، وأن ابنك ما هو إلا وعاء تقوم أنت أو معلمته أو مدرسته أو ناديه بملئه.
وكن على يقين أن هذا الوعاء سيرد ما بداخله إليك وإلى معلمه وإلى دينه، بل وإلى المجتمع كله، فاحرص على أن تعرف هذه الخطوات وتكتسب مهارة التعامل مع هذه المشكلة حتى يخرج للمجتمع وإليك منتجًا صالحًا ينفعك وينفع نفسه وينفع مجتمعه.
ولا تنسى حديث الرسول صلى الله عليه واله وسلم "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث منهم ولد صالح يدعو له".
1. احرص على تعليم ابنك الأخلاق الفاضلة من خلال قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وسير الصحابة، وسير الصالحين، وذكِّره دائمًا أنك تريده أن يصبح أبا بكر أو صلاح الدين أو شخصية يراها على خلق ويعرفها.
علِّمه دائمًا كل ما يرتبط بالأخلاق الحسنة، علِّمه احترام الآخرين والتواضع مع كل الناس وذلك من خلال تواضعك أنت معه ومع الآخرين واحترامك للآخرين واحترامك له.
2. فسِّر له سورة الحجرات على شكل قصة أو بطريقة مبسطة خاصة الآيات التي تقول "يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرًا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكنَّ خيرًا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الأيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون" الحجرات (11)
3.تعلم اللغة التي يتحدث بها أصدقاؤه حتى تستطيع التحدث معه وتعرف على أصدقائه، وكن بمثابة الأب الحنون لا الأب المعاتب.
4.اعطِ ابنك كل ما تريده أن يعطيك، ولا تنسَ أنك اليوم تحمله وغدًا هو سيحملك، وعلمه أن يقول شكرًا، ومن فضلك، وآسف، ولو سمحت.
والعلام هنا أن تقول له أنت الأول هذه الكلمات فكلما فعل لك شيئًا أشكره عليه، وعندما تطلب منه شيئًا قل له لو سمحت.
5.احذر كل الحذر أنت وكل من يتعامل معه خصوصًا الجد والجدة والخال والخالة أن تعلمه كلامًا غير لائق في الصغر بهدف الضحك والمزاح، فهذا يولد عنده عدم احترام الآخرين، وسيأتي يوم ويتلفظ لك بهذه الألفاظ.
أولا إليك أنت هذه النصائح تذكرها دائمًا وأنت تعالج أي مشكلة عند ابنك، قالها قبلنا الأجداد على صورة أمثلة ولكنها بالفعل حكم:
1-طول البال يهدم الجبال.
2-السعادة لا تتحقق في غياب المشاكل في حياتنا لكنها تتحقق في التغلب على هذه المشاكل.
3-إذا كنت تريد أن تكسب أحدًا لقضيتك عليك أولًا أن تقنعه بأنك صديقه.
4-من السذاجة أن تعمل نفس الأعمال بنفس الطريقة وتنتظر نتائج مختلفة.
أما بعض الحلول المقترحة للعلاج:1-أبعد ابنك عن الغضب قدر المستطاع، وأعطِه دائمًا مصدر المتع التي يحبها في حدود المتاح، فلا تحرمه من لعبه ولا تحرمه من مصروفه ولا تحرمه من بعض الأطعمة التي يحبها، وكما قلنا كل هذا في حدود المتاح.
2-ابحث عن مصدر تعليمه الألفاظ السيئة وأبعده عنها.
3-كن صبورًا لأقصى درجات الصبر معه لعلاج هذه المشكلة.
4-إذا سمعته يتلفظ بلفظ سيء فلا تعِرْه اهتمامك، وتجاهل ما قال ولا تعلق عليه، ولا تضحك حتى يعلم أن ما قال غير ضروري ولا أحد يهتم به.
5-كن أنت وأمه قدوة له في كل شيء.
6-عاقب ابنك بعد 7 أو 8 مرات من التنبيه عليه بالحرمان من شيء يحبه، إلا المصروف.7-علمه أن يعتذر عن أي كلمة بذيئة يقولها، حتى يتعود على ذلك ويعلم أنها خطأ.8-طور التفكير عند ابنك بفتح الحوارات معه، وافتح له أذنك جيدًا ليقول رأيه فهذا يهذب سلوكه الانفعالي المسبب لهذه الألفاظ.9-امدح كل شيء جميل يفعله حتى ولو صغيرًا، وخاصة الكلمات الجيدة التي يقولها.10-احذر أن تمنع طفلك عن شيء بالإكراه، فهذا المنع ليس علاجًا وإنما هو مسكن فقط.11وفِّر له بديلًا لكل شيء سيء، فلا تمنعه دون أن تعطيه البديل.12-إياك أن تشمت فيه لو حدثت له مشكلة بعد أن تلفظ بلفظ مثل أن يقع مثلًا أو غيره.13-لا تسخر من ابنك.14-لا تفضح عيوب ابنك أمام الآخرين حتى لا يعاملونه على أنه بذيء اللسان ويصبح بالفعل بذيء اللسان.15-لا تظلمه.16-لا تتعامل معه وأنت أحادي الرأي.17-ابتسم دائمًا وأنت تتعامل معه.
تعليق