إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من كلام علي بن ابي طالب (ع) وصى به شريح بن هاني (56)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من كلام علي بن ابي طالب (ع) وصى به شريح بن هاني (56)

    اتقِ اللهَ فِي كُلّ صَبَاحٍ وَمَسَاء ، وخف على نَفسِكَ الدنيَا الغرَورَ ، وَلاَ تأمنها عَلَى حالٍ ، وَاعلم أَنّكَ إن لم تَردَع نَفسَكَ عَن كَثيِيرٍ مما تحبُّ ، مَخَافَةَ مَكرُوهِهِ ، سَمَت (1) بِكَ الأهواءُ (2)إلى كثيرٍ مِنَ الضّررِ .

    فَكُن لنفسكَ مَانعاً رَادعاً ،ولنزوتك (3)عندَ الحفيظةِ (4) واقِماً (5) قَمِعاً (6).

    ********************
    1- سمت : أي ارتفعت
    2- الاهواء : جمع هوىوهو الميل مع الشهوة حيث مالت
    3- النزوة : م نزاينز ونزوا : اي وثب
    4- الحفيظة : الغضب
    5- وقمه فهو واقم : أي قهره
    6- قمعه : رده وكسره
    أنما عمرك برق خاطف **** ليس تبقى منه غير الذكريات

  • #2

    تعليق


    • #3
      رزقنا الله واياكم الفردوس بفضل الصلاة على محمد وآل محمد

      وجزاكم الله خيرا
      أنما عمرك برق خاطف **** ليس تبقى منه غير الذكريات

      تعليق


      • #4
        hg'vdr Ygn ;vfbx
        المشاركة الأصلية بواسطة الطريق الى كربلاء مشاهدة المشاركة
        اتقِ اللهَ فِي كُلّ صَبَاحٍ وَمَسَاء ، وخف على نَفسِكَ الدنيَا الغرَورَ ، وَلاَ تأمنها عَلَى حالٍ ، وَاعلم أَنّكَ إن لم تَردَع نَفسَكَ عَن كَثيِيرٍ مما تحبُّ ، مَخَافَةَ مَكرُوهِهِ ، سَمَت (1) بِكَ الأهواءُ (2)إلى كثيرٍ مِنَ الضّررِ .

        فَكُن لنفسكَ مَانعاً رَادعاً ،ولنزوتك (3)عندَ الحفيظةِ (4) واقِماً (5) قَمِعاً (6).

        ********************
        1- سمت : أي ارتفعت
        2- الاهواء : جمع هوىوهو الميل مع الشهوة حيث مالت
        3- النزوة : م نزاينز ونزوا : اي وثب
        4- الحفيظة : الغضب
        5- وقمه فهو واقم : أي قهره
        6- قمعه : رده وكسره



        بسم الله الرحمن الرحيم
        الحمد لله رب العالمين و صلّى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
        السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
        أشكر الأخ الطريق إلى كربلاء على هذه المساهمة التي هي عبارة عن وصية مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)وذلك حين أراد المسير إلى النخيلة دعا زياد بن النضر، وشريح بن هانئ - وكانا على مذحج والأشعريين - قال: يا زياد، اتق الله في كل ممسى ومصبح، وخف على نفسك الدنيا الغرور، ولا تأمنها على حال من البلاء واعلم أنك إن لم تزع
        نفسك عن كثير مما يحب مخافة مكروهة، سمت بك الأهواء إلى كثير من الضر.
        فكن لنفسك مانعا وازعاً من البغى والظلم والعدوان، فإنى قد وليتك هذا الجند، فلا تستطيلن عليهم، وإن خيركم عند الله أتقاكم.
        وتعلم من عالمهم، وعلم جاهلهم، واحلم عن سفيههم، فإنك إنما تدرك الخير بالحلم، وكف الأذى والجهل.
        فقال زياد: أوصيت يا أمير المؤمنين حافظا لوصيتك، مؤدبا بأدبك، يرى الرشد في نفاذ أمرك، والغى في تضييع عهدك.
        فأمرهما أن يأخذا في طريق واحد ولا يختلفا، وبعثهما في اثنى عشر ألفاً
        على مقدمته شريح بن هانئ على طائفة من الجند، وزياد على جماعة.
        فأخذ شريح يعتزل بمن معه من أصحابه على حدة، ولا يقرب زياد بن النضر، فكتب زياد [ إلى على عليه السلام ] مع غلام له أو مولى يقال له شوذب:
        لعبد الله على أمير المؤمنين من زياد بن النضر، سلام عليك فإنى أحمد إليك الله الذى لا إله إلا هو.
        أما بعد فإنك وليتني أمر الناس، وإن شريحا لا يرى لى عليه طاعة ولا حقا، وذلك من فعله بى استخفاف بأمرك، وترك لعهدك.[ والسلام ].
        وكتب شريح بن هانئ:
        سلام عليك، فإنى أحمد إليك الله الذى لا إله إلا هو.
        أما بعد فإن زياد ابن النضر حين أشركته في أمرك، و وليته جندا من جنودك، تنكر واستكبر ومال به العجب والخيلاء والزهو إلى ما لا يرضاه الرب تبارك وتعالى من القول والفعل. فإن رأى أمير المؤمنين أن يعزله عنا ويبعث مكانه من يحب فليفعل، فإنا له كارهون.والسلام.

        فكتب إليهما أمير المؤمنين (عليه السلام):
        بسم الله الرحمن الرحيم
        من عبد الله على أمير المؤمنين إلى زياد بن النضر وشريح بن هانئ:
        سلام عليكما، فإنى أحمد إليكما الله الذى لا إله إلا هو.
        أما بعد فإنى قد وليت مقدمتي زياد بن النضر وأمرته عليها، وشريح على طائفة منها أمير، فإن أنتما جمعكما بأس فزياد بن النضر على الناس، وإن افترقتما فكل واحد منكما أمير الطائفة التى وليناه أمرها.
        واعلما أن مقدمة القوم عيونهم وعيون المقدمة طلائعهم، فإذا أنتما خرجتما من بلادكما فلاتسأما من توجيه الطلائع، ومن نقض الشعاب والشجر والخمر في كل جانب كى لا يغتر كما عدو، أو يكون لكم كمين.
        ولا تسيرن الكتائب [ والقبائل ] من لدن الصباح إلى المساء إلا على تعبية .
        فإن دهمكم داهم أو غشيكم مكروه كنتم قد تقدمتم في التعبية.
        وإذا نزلتم بعدو أو نزل بكم فليكن معسكركم في قبل الأشراف أو سفاح الجبال ، أو أثناء الأنهار، كى ما يكون ذلك لكم ردءا ، وتكون مقاتلتكم من وجه واحد أو اثنين.
        واجعلوا رقباءكم في صياصى الجبال، وبأعالى الأشراف، ومناكب الهضاب يرون لكم لئلا يأتيكم عدو من مكان مخافة أو أمن. وإياكم والتفرق، فإذا نزلتم فانزلوا جميعا، وإذا رحلتم فارحلوا جميعا، وإذا غشيكم ليل فنزلتم فحفوا عسكركم بالرماح والأترسة ، ورماتكم يلون ترستكم ورماحكم. وما أقمتم فكذلك فافعلوا كى لا تصاب لكم غفلة، ولا تلفى منكم غرة، فما قوم حفوا عسكرهم برماحهم وترستهم من ليل أو نهار إلا كانوا كأنهم في حصون.واحرسا عسكركما بأنفسسكما، وإياكما أن تذوقا نوما حتى تصبحا إلا غرارا أو مضمضة ،ثم ليكن ذلك شأنكما ودأبكما حتى تنتهيا إلى عدوكما.
        وليكن عندي كل يوم خبركما ورسول من قبلكما، فإنى - ولا شئ إلا ما شاء الله - حثيث السير في آثاركما. عليكما في حربكما بالتؤدة، وإياكم والعجلة إلا أن تمكنكم فرصة بعد الإعذار والحجة.
        وإياكما أن تقاتلا حتى أقدم عليكما إلا أن تبدأ أو يأتيكما أمرى إن شاء الله.
        والسلام.

        تعليق


        • #5
          الغريفي افضت علينا بالكرم والجود والمعلومات القيمة ونسال من الله ان يجعل في كل حرف لكم حسنه
          أنما عمرك برق خاطف **** ليس تبقى منه غير الذكريات

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X