بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركة
نحمل شعار الدفاع عن المستضعفين والمظلومين، وهو شعار كبير، ومن يحمل شعار كهذا فلابد ان يسود الاعتقاد نفسه بأنه قادر على تطبيق هذا الشعار في واقعه.
وفيما يتعلق بعقيدتنا بالإمام الحجة عليه السلام فإننا يجب أن نطرح على أنفسنا السؤال التالي وهو: كيف ننقذ المستضعفين في الأرض؟
وبالطبع فإن الشيطان لابد أن يدخل في هذا المجال قلوب البعض منّا، فيقول: ومن أنا لكي أستطيع إنقاذ المستضعفين؟
إن الحركات التاريخية الكبرى في العالم بدأت من خلال أشخاص مستضعفين أمثالنا، وهؤلاء الأشخاص هم الذين غيرّوا التاريخ في الاتجاه الصحيح، وقد كانوا بشراً مثلنا، ولكن كان يحدوهم الأمل الراسخ والوطيد بأنهم يستطيعون إنقاذ المستضعفين من شعوبهم.
ونحن أيضاً علينا - باعتبارنا مسلمين متبعين لخط النبي وأهل البيت عليهم السلام- أن نعمّق اتصالنا بالله سبحانه وتعالى أولاً، ثم بوليّه الأعظم الإمام الحجة عجل الله فرجه؛ ومن دون هذه العلاقة التي تبعث فينا روح الأمل والتفاؤل، وتثير فينا العزم الراسخ والإرادة القوية، فإننا سوف نصبح مشلولين تماماً، وسوف نعجز تمام العجز عن القيام بأي عملٍ في سبيل ديننا، وأمتنا.
فلنقوِّ هذا الاتصال ولنوطّده من خلال قراءة الأدعية، وأداء العبادات المستحبة المتعلّقة بالإمام المنتظر شريطة أن تكون تلك القراءة ، وهذا الأداء نابعين من صميم قلوبنا، وخالصين لوجه الله الكريم.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركة
نحمل شعار الدفاع عن المستضعفين والمظلومين، وهو شعار كبير، ومن يحمل شعار كهذا فلابد ان يسود الاعتقاد نفسه بأنه قادر على تطبيق هذا الشعار في واقعه.
وفيما يتعلق بعقيدتنا بالإمام الحجة عليه السلام فإننا يجب أن نطرح على أنفسنا السؤال التالي وهو: كيف ننقذ المستضعفين في الأرض؟
وبالطبع فإن الشيطان لابد أن يدخل في هذا المجال قلوب البعض منّا، فيقول: ومن أنا لكي أستطيع إنقاذ المستضعفين؟
إن الحركات التاريخية الكبرى في العالم بدأت من خلال أشخاص مستضعفين أمثالنا، وهؤلاء الأشخاص هم الذين غيرّوا التاريخ في الاتجاه الصحيح، وقد كانوا بشراً مثلنا، ولكن كان يحدوهم الأمل الراسخ والوطيد بأنهم يستطيعون إنقاذ المستضعفين من شعوبهم.
ونحن أيضاً علينا - باعتبارنا مسلمين متبعين لخط النبي وأهل البيت عليهم السلام- أن نعمّق اتصالنا بالله سبحانه وتعالى أولاً، ثم بوليّه الأعظم الإمام الحجة عجل الله فرجه؛ ومن دون هذه العلاقة التي تبعث فينا روح الأمل والتفاؤل، وتثير فينا العزم الراسخ والإرادة القوية، فإننا سوف نصبح مشلولين تماماً، وسوف نعجز تمام العجز عن القيام بأي عملٍ في سبيل ديننا، وأمتنا.
فلنقوِّ هذا الاتصال ولنوطّده من خلال قراءة الأدعية، وأداء العبادات المستحبة المتعلّقة بالإمام المنتظر شريطة أن تكون تلك القراءة ، وهذا الأداء نابعين من صميم قلوبنا، وخالصين لوجه الله الكريم.
تعليق