إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

24 ذي الحجة يوم المباهلة وانتصار آل محمد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 24 ذي الحجة يوم المباهلة وانتصار آل محمد

    السلام عليكم

    اعزائي ابناء اسرتي في هذا الموقع المبارك
    اسعد الله ايامكم بهذا العيد المبارك عيد انتصار الولاية وانتصار اهل البيت عليهم السلام بفضيلة من اعظم الفضائل التي ترغم انف النواصب والمعاندين الا وهي يوم المباهلةوهذا العيد اجمع المفسرون بانه خصوصية من غير منازع لعلي بن ابي طالب امير المؤمنين عليه السلام وفاطمة الزهراء الصديقة الشهيدة عليها صلوات الله والحسن والحسين تفاحتي رسول الله صلى الله عليه وعليهما ولعن الله قاتلهما ومن مال الى قاتلهما ومن لم يرض بلعن قاتلهم ومنكري فضائلهم اجمعين

    فَمَنْ حَاجَّكَ فيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبينَ (61)(أل عمران)

    تفسير الصافي، ج‏1، ص: 344
    فَمَنْ حَاجَّكَ من النصارى فِيهِ في عيسى عليه السلام مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ من البيّنات الموجبة للعلم فَقُلْ تَعالَوْا هلمّوا بالرأي و العزم نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ أي يدع كلّ منّا و منكم نفسه و اعزّة اهله و الصقهم بقلبه إلى المباهلة و يحمل عليها و إنما قدّمهم على النفس لأن الرّجل يخاطر بنفسه لهم و يحارب دونهم ثُمَّ نَبْتَهِلْ أي نتباهل بأن نلعن الكاذب منا و البهلة بالضم و الفتح اللعنة و أصله الترك من قولهم بهلت الناقة إذا تركتها بلا صرار و الصرار خيط يشدّ فوق الخلف لئلا يرضعها ولدها فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ عطف فيه بيان، روي انهم لما دعوا إلى المباهلة قالوا حتى ننظر فلما تخالوا قالوا للعاقب و كان ذا رأيهم و ما ترى ؟؟
    فقال و اللَّه لقد عرفتم نبوّته و لقد جاءكم بالفصل في أمر صاحبكم و اللَّه ما باهل قوم نبياً الا هلكوا فان أبيتم الا ألف دينكم فوادعوا الرجل و انصرفوا فآتوا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم و قد غدا محتضناً الحسين عليه الصلاة و السلام آخذاً بيد الحسن و فاطمة عليهم السلام تمشي خلفه و علي خلفها و هو يقول إذا انا دعوت فأمنوا فقال استفهم: يا معشر النصارى اني لأرى وجوهاً لو سألوا اللَّه ان يزيل جبلًا من مكانه لأزاله فلا تباهلوا فتهلكوا فأذعنوا لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلم و بذلوا له الجزية ألفي حلّة حمراء و ثلاثين درعاً من حديد
    فقال و الذي نفسي بيده لو تباهلوا لمسخوا قردة و خنازير و لاضطرم عليهم الوادي ناراً و لاستأصل اللَّه نجران و اهله حتى الطير على الشجر كذا روته العامة و هو دليل على نبوّته و فضل من اتى بهم من اهل بيته و شرفهم شرفاً لا يسبقهم اليه خلق إذ جعل نفس علي عليه السلام كنفسه.
    و في العيون عن الكاظم عليه الصلاة و السلام لم يدع احداً انه ادخله النبي صلّى اللَّه عليه و آله و سلم تحت الكساء عند المباهلة للنصارى الا عليّ بن أبي طالب عليه السلام و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام فكان تأويل قوله عز و جل أَبْناءَنا الحسن و الحسين وَ نِساءَنا فاطمة وَ أَنْفُسَنا علي بن أبي طالب عليهم صلوات اللَّه.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X