إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المرأة والاسلام الكريم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المرأة والاسلام الكريم

    (إن المرأة بحسب الرؤية الإسلامية تساوي الرجل في الهوية والشخصية)(11) ولا فرق بين احد وآخر إلا بالتقوى، قال الله عزّ وجلّ في محكم كتابه الشريف: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}(12) فالإنسان مؤلف من تفاضل وذلك بصالح الأعمال، ثم ذكر أن عمل كل واحد من هذين الصنفين غير مضيع عند الله قال تعالى: {أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ}(13) ولا يبطل في نفسه ولا يعده غيره {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ}(14).
    إذن، لكل من الذكر والأنثى عمل ما ولا كرامة إلا بالتقوى.

    والتقوى لها مراتب ودرجات أعلاها ما وصفه أمير المؤمنين لهمام في خطبة المتقين
    (15) وأدونها ما صرح به بعض المفسرين من الالتزام بالإحكام الشرعية.
    فالمقياس هو الطاعة لله ولرسوله ولأولي الأمر، بل أعطى الإسلام للمرأة مكانة لم يصل لها الرجل تقديرا لجهودها وعرفانا بما تقوم به من دور عظيم في رسالتها، فجعل الجنة تحت أقدامها روي عن النبي الأكرم
    (صلّى الله عليه وآله) انه قال: ((الجنة تحت أقدام الأمهات)) كما أنها محل لاستجابة الدعاء، ففي يوم ألطف طلب الإمام الحسين (عليه السلام) من زوجته ـ ليلى أم علي الأكبر ـ أن تدعو لولدها عند نزوله إلى ساحة المعركة بان يرجع سالما، حيث قال: ((سمعت من جدي رسول الله إن دعاء الأم مستجاب في حق ولدها)).
    كما أعطى الإسلام نموذجاً حياً في رقي المرأة بشخصية الزهراء
    (عليها السلام)، حيث بلغت من الكمال وتسلق مدارجه وصعود رتبه حتى وصلت إلى أعلى مستويات الكمال والعلم النافع والعقل الرزين والخلق الحسن والصبر والحلم(16) قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}(17) وبذلك يكمم الإسلام أفواه من يدعي محدودية المرأة وعدم قابليتها للوصول إلى المراتب العليا

    النساء شقائق الرجال، وبين الفريقين روابط تكوينية من أول وجودهما، أشار لذلك القرآن في أوائل السور المسماة باسمهن -سورة النساء- في قوله –تعالى-: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} النساء: 1.

  • #2
    تَسلٍـم ألآيآدي
    ع أإلموضوع أإلمفيد

    الله يـ ع’ـطيگ الــ ع’ـآفيه
    مآ ننح’ـرم منگ يآرب
    بآنتظـآر ج’ـديدگ

    تعليق


    • #3
      تسلم الايادي
      عزيزتي الغالية الله يعطيك العافية شكرا نورتي
      النساء شقائق الرجال، وبين الفريقين روابط تكوينية من أول وجودهما، أشار لذلك القرآن في أوائل السور المسماة باسمهن -سورة النساء- في قوله –تعالى-: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} النساء: 1.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X