إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ســـــــــــــــــــــــــــؤال مــــــــهــــم يشـــغل بال الكثيريــن : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ســـــــــــــــــــــــــــؤال مــــــــهــــم يشـــغل بال الكثيريــن : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    اخوتي أخواتي الكرام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في مخيلتي سؤال واظنه يشغل بال الكثيرين مثلي

    وهو

    (( لو لم يقم الحسين عليه السلام بثورته ضد يزيد عليه لعائن الله فكيف سيكون مصير الاسلام ؟؟؟

    وكيف ستكون الحياة ؟؟؟ ))



    ارجو التأمل في هذا السؤال .... واتمنى الجواب لاني بحاجة الى آرائكم .............


    المـيـزان(سابقا)
    فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
    أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم الشريف يا الله

    بارك الله فيكم اخي الكريم "الميزان" على طرحكم هذا السؤال المهم في حق الاسلام, و في الحقيقة الجواب هو: لو لم يخرج الامام (عليه السلام) لنصرة الاسلام فسوف لن يكون هنالك اي ذرة للاسلام و لهذا الحسين (عليه السلام) يجسد الاسلام و كل معاني التضحية و الفداء كما كان جده رسول الله (صل الله عليه و اله) و ابيه الامام علي (عليه السلام) و امه السيدة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) و اخيه المسموم الحسن (عليه السلام) و الشيعة من الناس الصالحين, فلحسين (عليه السلام) هو الاسلام و يزيد لعنه الله هو الكفر و الظلم و الالحاد و الطاغوت و التكبر, فكانت المواجهة بين الاسلام و الكفر مجسدة بين جسدين الاول الحاضر في ميدان الحرب في معركة الطف و هو الامام الحسين (عليه السلام) و الثاني هو الخائن و المنافق و الخذول و هو يزيد لعنه الله الذي كان بسوءه و بشاعت اعماله متواجدا في الشام .

    بدمه الشريف ((الامام الحسين (عليه السلام))) الاسلام هو المنتصر ... و يزيد هو الخسران . فالامام الحسين (عليه السلام) يجسد لنا الرسالة المهمة للاسلام و هي التضحية ...


    و يأبى الله الا ان يكون الدين الاسلامي هو المنتصر و جنده هم الغالبون "
    وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ" (سورة الصافات 173) فالحسين (عليه السلام) و انصاره من اهل بيته و اصحابه هم جند الله المنتصرون.

    "بسم الله الرحمن الرحيم" "يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".
    نسالكم الدعاء و حسن العاقبة...
    التعديل الأخير تم بواسطة الاسراء والمعراج; الساعة 18-11-2012, 05:14 PM.

    "اللهي كفى بي عزا ان اكون لك عبدا
    و كفى بي فخرا ان تكون لي ربا
    انت كما احب فاجعلني كما تحب"



    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الميزان مشاهدة المشاركة
      اخوتي أخواتي الكرام

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      في مخيلتي سؤال واظنه يشغل بال الكثيرين مثلي

      وهو

      (( لو لم يقم الحسين عليه السلام بثورته ضد يزيد عليه لعائن الله فكيف سيكون مصير الاسلام ؟؟؟

      وكيف ستكون الحياة ؟؟؟ ))



      ارجو التأمل في هذا السؤال .... واتمنى الجواب لاني بحاجة الى آرائكم .............




      عليكم السلام ورحمة الله بركاته


      بارك الله بجهودكم على هذا الموضوع

      نعم فهذا السؤال يشغل بال الكثير من الناس

      سواء كانوا من الموالين أو غير الموالين ..


      ولا زال الى اليوم من يسأل مثل هذا السؤال ..

      بل ان البعض يتساءل هذا السؤال :

      هل حققت ثورة الحسين(عليه السلام) أهدافها ؟؟!!


      وسنحاول ايجاز الاجابة ونقول :

      لولا قيام الحسين(عليه السلام) بثورته لانقلبت المفاهيم عند الناس ولصارت الرذيلة فضيلة ، والمنكر معروفاً ومألوفاً ، ولانتشر الفساد في البلاد وعم العباد ، ولساد الأراذل واختفى أو انعدم الافاضل ، ولعادت الجاهلية وبثوب اسلامي الى بلاد الاسلام وبقوة متمثلة بيزيد الطاغية وزمرته الباغية ..

      وفي مثل هذه الظروف كيف سيكون مصير الاسلام
      - لو لم يقم الامام الحسين (عليه السلام) بثورته - بعد مرور قرن أو قرنين من الزمان ؟ وما هو حال الناس وما هو دينهم ؟ وهل سيبقى ذكر لاسم نبيهم ؟ بل هل سيبقى ذكر لربّهم ؟ خصوصاً اذا لاحظنا عقيدة كبيرهم يزيد وتمثله بهذا البيت :
      ( لعبت هاشم بالملك فلا *** خبر جاء ولا وحي نزل )


      ومن قبله كان أبوه ( الظاهري !!) معاوية حاقداً على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وحاول جاهداً طمس ذكره (صلى الله عليه وآله) بشتى الطرق ، ونذكر بعض ما ذكره المؤرخون من أقوال معاوية منهم ابن جرير :

      ( ... وان ابن ابي كبشة - يعني رسول الله( صلى الله عليه وآله) - ليصاح به كل يوم خمس مرات: " أشهد أن محمداً رسول الله "فاي عمل يبقى، وأي ذكر يدوم بعد هذا لا ابا لك ! لا والله الا دفنا دفنا )


      كتاب المسترشد - محمد بن جرير الطبري (الشيعي) - (2 / 97)

      فهذا غيض من فيض مما أراده بنو أمية للاسلام ، و
      جانب صغير من سياستهم تجاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع انه لم يمض على رحيل النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) نصف قرن من الزمان !! ..








      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
      :


      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

      قال (عليه السلام) :

      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


      تعليق


      • #4
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        لبيك ياحسين ولعنة الله على يزيد وآل أمية

        بسم الله الرحمن الرحيم

        لأستشهاد سيد الشهداء كان له دور كبير لأزالة الاقنعة الكاذبة للكثير من يدعون الاسلام والدين والالتزام بالله ، حيث أنهم انذاك الوقت كان من يريد ان يتعرف على الدين السماوي يكون هؤلاء المدعين هم مثال وقدوة وبالطبع هم مثال واسوة سيئة مما ادى الى تشوه الاسلام لربما لو بقي اولئك لاصبح ممكن ان نصلي ونحن سكارى !! والعياذ بالله اوليس هم خلفاء الاسلام!!
        لكن الله سبحانه تعالى اعز المؤمنين بالدين الحنيف فلايرضى ان يهان لا البشر ولا الاسلام على ايدي مثل هؤلاء
        فلابد من ان يظهر الحق ويشق طريقه في ظلام الكذب والخداع ودين الهوى ليتضح الدين الحقيقي والرسالة السامية والجميلة التي جاء بها رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ،،

        فكان لثورة سيد الشهداء دور فعّال على الرغم من قلة مناصريه في ذلك الوقت ، لكن كانت نظرة سيد الشهداء بعيدة المدى ليس المهم النصر الميداني بل المهم نصر مفاهيم الاسلام الحقيقة فتجد الحسين حاربهم بأصول الاسلام بأقامة الصلاة وبالدعاء وذكر الله والنصح والترغيب الى العودة الى رشدهم ومن ثم ذكرهم بحقيقة حالهم التي يدعون بها او ألستم مسلمين او ألستم تتدعون حب نبي الاسلام فأنا سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انا منه وهو مني ولكن لا فائدة حتى يتضح للبشرية هؤلاء مجرد وحوش بوجوه بشر لايملكون لا قيم اخلاقية ولا دينية فظهرت حقيقة توحشهم بطريقة قتلهم للسبط ومناصريه والرضيع الذي لا ذنب له!!!!


        فهو مجرد طفل ومن ثم بعد ذلك سبي النساء الى مقر رؤسائهم الذين لم يحضروا الطف حتى تكشف كل الاقنعة ولاتبقى حجة على أي باحث عن الحقيقة حتى يعرف اين هو الاسلام الحقيقي ومن هم الذين يجب ان يتبعوا بصدق،

        فلظلم الذي طغى على على اهل بيت الحسين واصحابه عليهم السلام
        كان فعّال لتكون ثورة متجددة ولاتنطفئ ابداً
        فكون الحسين عليه السلام قتل مظلوماً قد تثير الكثيرين البعدين عن منهج الله سبحانه حتى يستفسروا ليتنكشف لهم حقائق كثيرة ،
        والغريب لو فرضنا ان الحسين عليه السلام قد انتصر لاصبحت ثورة عادية حالها حال أي ثورة تكون محدودة ، وبذلك تصبح طيّ النسيان ولربما لا يتأثر غاندي و غيره حتى يتبع هذه المنهجية حتى يصبح محررا لدولة تظم الكثير من البشرية .فالحقيقة صدق من قال ان لثورة الحسين مدرسة يتمد منها دروس وعبر لكل مواقف الحياة ،فمثلا نرى اباء ابا الفضل الذي ضحى بشربة من الماء من أجل ان يعطي درساً وهو استمرار الوفاء بين الاخوة وغيرها من الصور

        واكيد لاستمرار الثورة فيها توفيق اللهي ، لانها الحق والحق دائما يعلوا مهما حاول الظالمون دفنه.

        والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اولاد الحسين
        والحمد لله ربّ العالمين
        اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلأم فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ


        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الاسراء والمعراج مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد و ال محمد و عجل فرجهم الشريف يا الله

          بارك الله فيكم اخي الكريم "الميزان" على طرحكم هذا السؤال المهم في حق الاسلام, و في الحقيقة الجواب هو: لو لم يخرج الامام (عليه السلام) لنصرة الاسلام فسوف لن يكون هنالك اي ذرة للاسلام و لهذا الحسين (عليه السلام) يجسد الاسلام و كل معاني التضحية و الفداء كما كان جده رسول الله (صل الله عليه و اله) و ابيه الامام علي (عليه السلام) و امه السيدة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) و اخيه المسموم الحسن (عليه السلام) و الشيعة من الناس الصالحين,
          فلحسين (عليه السلام) هو الاسلام و يزيد لعنه الله هو الكفر و الظلم و الالحاد و الطاغوت و التكبر, فكانت المواجهة بين الاسلام و الكفر مجسدة بين جسدين الاول الحاضر في ميدان الحرب في معركة الطف و هو الامام الحسين (عليه السلام) و الثاني هو الخائن و المنافق و الخذول و هو يزيد لعنه الله الذي كان بسوءه و بشاعت اعماله متواجدا في الشام .
          بدمه الشريف ((الامام الحسين (عليه السلام))) الاسلام هو المنتصر ... و يزيد هو الخسران . فالامام الحسين (عليه السلام) يجسد لنا الرسالة المهمة للاسلام و هي التضحية ...


          و يأبى الله الا ان يكون الدين الاسلامي هو المنتصر و جنده هم الغالبون "
          وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ" (سورة الصافات 173) فالحسين (عليه السلام) و انصاره من اهل بيته و اصحابه هم جند الله المنتصرون.

          "بسم الله الرحمن الرحيم" "يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".
          نسالكم الدعاء و حسن العاقبة...





          بارك الله بكم اختي الكريمة

          اشكركم على هذه المداخلة الطيبة

          نعم كانت المواجهة بين الاسلام الحقيقي الاصيل متمثلا بسيد شباب اهل الجنة وسبط الرسول الاكرم صلوات الله عليه وآله وامام زمانه وحجة الله على خلقه الامام الحسين عليه السلام منبت العفة والطهارة وسمو الاخلاق ومنبع العلم والحلم والسماحة

          وبين الاسلام المزيف والكفر والنفاق المقنّعين متمثلا باولاد البغايا وسلالة الطلقاء وذرية المنافقين واراذل الخليقة ومن نبتت لحومهم من السحت وشبت نفوسهم على النفاق والمعصية يزيد وابن زياد وعمر بن سعد وشمر بن ذي الجوشن ..


          فكيف يمكن للامام الحسين عليه السلام ان يقبل بتسييد المنافقين على المؤمنين ؟! وتقديم الطالحين على الصالحين ؟!

          فلولا ثورة الامام الحسين عليه السلام لما وصل لنا اسلاما حقيقيا ان كان بقي للاسلام اسم او ذكر بل لكان نفاقا متلبسا بزي الاسلام ..


          اسأل لكم التوفيق والقبول ..


          المـيـزان(سابقا)
          فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
          أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

          تعليق


          • #6
            هناك مقولة ان الإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء فلولا ثورة الامام الحسين عليه السلام لم يبق من الإسلام إلى اسمه، ومن الدين إلا رسمه

            اكتفي بهذا الراي
            sigpic

            لاتسألني من انا والأهل أين
            هاك أسمي خادماً أم البنين

            تعليق


            • #7
              قرات هذا الدرامي وحبيت اكتبه لان على نفس الموضوع

              لو مانهوض حسين وگـطعت الجفين

              چـان أنطوه وجا مات كل ذكر للدين

              sigpic

              لاتسألني من انا والأهل أين
              هاك أسمي خادماً أم البنين

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الصدوق مشاهدة المشاركة



                عليكم السلام ورحمة الله بركاته


                بارك الله بجهودكم على هذا الموضوع

                نعم فهذا السؤال يشغل بال الكثير من الناس

                سواء كانوا من الموالين أو غير الموالين ..


                ولا زال الى اليوم من يسأل مثل هذا السؤال ..

                بل ان البعض يتساءل هذا السؤال :

                هل حققت ثورة الحسين(عليه السلام) أهدافها ؟؟!!


                وسنحاول ايجاز الاجابة ونقول :

                لولا قيام الحسين(عليه السلام) بثورته لانقلبت المفاهيم عند الناس ولصارت الرذيلة فضيلة ، والمنكر معروفاً ومألوفاً ، ولانتشر الفساد في البلاد وعم العباد ، ولساد الأراذل واختفى أو انعدم الافاضل ، ولعادت الجاهلية وبثوب اسلامي الى بلاد الاسلام وبقوة متمثلة بيزيد الطاغية وزمرته الباغية ..

                وفي مثل هذه الظروف كيف سيكون مصير الاسلام
                - لو لم يقم الامام الحسين (عليه السلام) بثورته - بعد مرور قرن أو قرنين من الزمان ؟ وما هو حال الناس وما هو دينهم ؟ وهل سيبقى ذكر لاسم نبيهم ؟ بل هل سيبقى ذكر لربّهم ؟ خصوصاً اذا لاحظنا عقيدة كبيرهم يزيد وتمثله بهذا البيت :
                ( لعبت هاشم بالملك فلا *** خبر جاء ولا وحي نزل )


                ومن قبله كان أبوه ( الظاهري !!) معاوية حاقداً على رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وحاول جاهداً طمس ذكره (صلى الله عليه وآله) بشتى الطرق ، ونذكر بعض ما ذكره المؤرخون من أقوال معاوية منهم ابن جرير :

                ( ... وان ابن ابي كبشة - يعني رسول الله( صلى الله عليه وآله) - ليصاح به كل يوم خمس مرات: " أشهد أن محمداً رسول الله "فاي عمل يبقى، وأي ذكر يدوم بعد هذا لا ابا لك ! لا والله الا دفنا دفنا )


                كتاب المسترشد - محمد بن جرير الطبري (الشيعي) - (2 / 97)

                فهذا غيض من فيض مما أراده بنو أمية للاسلام ، و
                جانب صغير من سياستهم تجاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع انه لم يمض على رحيل النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) نصف قرن من الزمان !! ..








                احسنتم واجدتم مشرفنا المحترم

                فقد اراد الامويون قلب معالم الاسلام واسسه وطمس كل ما يتعارض مع اهوائهم

                حتى وصل الامر الى تغيير مفهوم التوحيد عند الناس وقد نجحوا الى حد ما

                والى اليوم نلمس من اثار الامويين في عقيدة من تمسك بهم وسار على منهاجهم

                نلمس بل نجد ونلاحظ خللا واضحا في توحيدهم فنجدهم يجسمون ربهم ويجعلون له يد ورجل وجوارح وينزل من السماء !! ويسيئون الى نبيهم وينعتونه وازواجه بنعوت لا يقبل بها ابسط الناس بل ادناهم فاي مسلم يقبل بان يسمع الغناء في داره وووو ... وامور اخرى يخجل المرئ من ذكرها .....

                فكيف بالامر لو لم يقم الامام الحسين عليه السلام بثورته ضدهم ؟!


                شكرا لكم على اضافتكم القيمة والناجعة

                بارك الله بكم وايدكم وسدد خطاكم لما يريده ويرضاه


                المـيـزان(سابقا)
                فيابنَ أحمـدَ أنتَ وسيلتي*وأبـوكَ طـــهَ خَــيرُ الجُـــدودِ
                أيخيبُ ظنّي وأنتَ الجوادُ*وأقطعُ رجائي وعليكُ ورودي

                تعليق


                • #9
                  أخي القدير إضاءة تعشي الأبصار لايمكن التقاضي عنها جعلها الله في ميزان حسناتك ورفعة لك عند أبي عبدالله الحسين عليه السلام

                  لم يفجر الإمام الحسين (ع) ثورته الكبرى أشرا، ولا بطرا ، ولا ظالما، ولا مفسدا - حسب ما يقول - وإنما انطلق ليؤسس معالم الإصلاح في البلاد، ويحقق العدل الاجتماعي بين الناس، ويقضي على أسباب النكسة الأليمة التي مني بها المسلمون في ظل الحكم الأموي الذي ألحق بهم الهزيمة والعار.

                  لقد انطلق الإمام ليصحح الأوضاع الراهنة في البلاد، ويعيد للامة ما فقدته من مقوماتها وذاتياتها، ويعيد لشراينها الحياة الكريمة التي تملك بها ارادتها وحريتها في مسيرتها النضالية لقيادة أمم العالم في ظل حكم متوازن تذاب فيه الفوارق الاجتماعية، وتقام الحياة على أسس صلبة من المحبة والإخاء، إنه حكم الله خالق الكون وواهب الحياة، لا حكم معاوية الذي قاد مركبة حكومته على إماتة وعي الإنسان، وشل حركاته الفكرية والاجتماعية .
                  لقد فجر الإمام (ع) ثورته الكبرى التي أوضح الله بها الكتاب ، وجعلها عبرة لأولي الالباب، فآضاء بها الطريق، وأوضح بها القصد ، وانار بها الفكر، فانهارت بها السدود والحواجز التي وضعها الحكم الأموي أمام التطور الشامل الذي يريده الإسلام لأبنائه، فلم يعد بعد الثورة أي ظل للسلبيات الرهيبة التي أقامها الحكم الأموي على مسرح الحياة الإسلامية، فقد انتقضت الأمة - بعد مقتل الإمام - كالمارد الجبار وهي تسخر من الحياة، وتستهزئ بالموت، وتزج بأبنائها في ثورات متلاحقة حتى أطاحت بالحكم الأموي، واكتسحت معالم زهوه .
                  ولم يقدم الإمام على الثورة إلا بعد أن انسدت أمامه جميع الوسائل وانقطع كل أمل له في إصلاح الأمة، وانقاذها من السلوك في المنعطفات فأيقن أنه لا طريق للإصلاح إلا بالتضحية الحمراء، فهي وحدها التي تتغير بها الحياة، وترتفع راية الحق عالية في الأرض .

                  فالمسؤولية تحتم على كل مسلم تخليص المسلمين مما يحدث في بلادهم من الأحداث والأزمات التي تتنافي مع دينهم، وتتجافى مع مصالحهم، فإنه ليس من الإسلام في شئ أن يقف المسلم موقفا يتسم بالميوعة واللامبالاة أمام الهزات التي تدهم الأمة وتدمر مصالحها، وقد أعلن الرسول (صلى الله عليه وآله) هذه المسؤولية، بقوله :
                  كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته " فالمسلم مسؤول أمام الله عن رعاية مجتمعه ، والسهر على صالح بلاده، والدفاع عن أمته .
                  وعلى ضوء هذه المسؤولية الكبرى ناهض الإمام جور الأمويين ، وناجز مخططاتهم الهادفة إلى استعباد الأمة وإذلالها، ونهب ثرواتها ، وقد أدلى (ع) بما يحتمه الإسلام عليه من الجهاد لحكم الطاغية يزيد، أمام الحر وأصحابه قال (ع):
                  " يا أيها الناس :
                  إن رسول الله (صلى الله عليه وآله ) قال :
                  " من راى سلطانا جائرا مستحلا لحرم الله ناكثا لعهد الله، مخالفا لسنة رسول الله يعمل في عباد الله بالاثم والعدوان، فلم يغير عليه بقول ولا فعل كان حقا على الله أن يدخله مدخله " .
                  لقد كان الواجب الديني يحتم عليه القيام بوجه الحكم الأموي الذي استحل حرمات الله، ونكث عهوده وخالف سنة رسول الله (ص)، وقد صرح جماعة من علماء المسلمين بأن الواجب الديني كان يقضي على الإمام أن ينطلق في ميادين الجهاد دفاعا عن الإسلام، ونوره ولو لم يخرج لخبت شمعة الإسلام وانطفأ نوره وعم قانون الغاب واندثرت العدالة الإلهية وأصبحت الغلبة للقوي بماله وسيفه وجوره وقد أشار بعمله عليه السلام واصطحابه لأهله إلى ضرورة بذل النفس والمال والولد ومجاهدة الطغيان بكل مانملك إحياء لدين الله وماذا غير دين الله يستحق هذا ومن يستطع فعل مافعل غير من جرى دين الله في عروقهم مجرى الدم وتغلغل في أعماقهم
                  سلام الله على الجسد المخضب بالدماء
                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    الأخ الفاضل
                    الميزان
                    أشكرك أخي الكريم على هذا السؤال الذي جاء منسجماً مع هذه الأيام الأليمة والذكرى الحزينة.
                    أما في أطار الإجابة على سؤالك فأنني أقول :
                    لو لم يقم الإمام الحسين (ع)
                    على يزيد (عليه لعائن العالمين ) هل كنا الأن نصلي ونصوم كما أراد الله تعالى وأهل البيت (ع) ؟
                    لو لم يقم الحسين (ع) هل كان
                    القرآن
                    سيظل دستورا لنا معمولا به بيننا ؟
                    لو لم يقم الإمام الحسين (ع) هل كان الحجاب سيظل سائدا لدينا محافظاً عليه؟
                    لو لم يقم الحسين (ع)هل كان ديننا سيظل نفس الدين ؟ام يطاله التحريف والتزييف وفق مشتهيات الحكام الجائرين والظالمين
                    كما حصل لدى الأمم والشعوب الأخرى التي تحكم الساسة فيها بالدين وأقرب مثال على ذلك ما حصل للديانة المسيحية واليهودية.
                    لو لم يقم الإمام الحسين (ع) هل كنا سنظل نراعي الحكم الشرعي في كل واقعة؟ .
                    لو لم يقم الإمام الحسين(ع) هل كنا سنظل نحرص على أن يكون طعامنا من حلال ؟.

                    لولم يقم الإمام الحسين (ع) هل كان سيكون فيما بعد ثورات ضد الظالمين ووقوف في وجه الظلم والطغيان ومحاربة الفساد بكل
                    أشكاله والوانه ؟
                    لولم يقم الإمام الحسين (ع)هل كنا سنكون نحن كنحن الان ؟.
                    طبعاً الإجابة معروفة وهي أوضح من أن تبان .
                    فسلام على إمام غير وجه الدنيا والحياة وحفظ الدين وأختط بدمه الشريف طريق السعادة الأبدية للأنسانية المعذبة .

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X