إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من سيرة شهداء الطف ( 7 ) بشر بن عمرو بن ألأحدوث الحضرمي الكندي رضي ألله عنه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من سيرة شهداء الطف ( 7 ) بشر بن عمرو بن ألأحدوث الحضرمي الكندي رضي ألله عنه




    ـ بشر بن عمرو بن ألأحدوث الحضرمي الكندي رضي ألله عنه :


    قال المحقق السماوي : كان بشر من حضرموت وعداده في كندة ، وكان تابعيا وله أولاد معروفون بالمغازي . وكان بشر ممن جاء إلى الحسين عليه السلام أيام المهادنة (3).
    فقال : عند ألله أحتسبه ونفسي ، ما كنت أحب أن يؤسر وأن أبقى بعده .
    فسمع الحسين عليه السلام قوله فقال : (رحمك ألله ، أنت في حل من بيعتي ، فإعمل في فكاك إبنك).
    فقال : أكلتني السباع حيا إن فارقتك .
    قال : فأعط إبنك هذه البرود يستعين بها في فكاك أخيه .
    (1) ألأنصار : ص 93 .
    (2) السماوي ص 147 .

    (3) المصدر السابق : ص 136 .


    البالغون الفتح في كربلاء

    فأعطاه خمسة أثواب قيمتها الف دينار . ذكره إبن طاوُس : قيل لمحمد بن بشير الحضرمي في تلك الحال : قد أسر إبنك بثغر الري (1).
    المستفاد مما أورده المحقق السماوي رحمه الله : إن هذا الشهيد رضي ألله عنه إسمه بشر ، وإسم إبنه الذي كان معه محمد ، وإسم إبنه ألأسير في ثغر الري عمرو
    (2)
    .
    إذن فإسم هذا الشهيد رضي الله عنه ـ وهو الموافق لما ورد في زيارة الناحية المقدسة ـ بشر بن عمرو (أو عمر) الحضرمي ، وليس إسمه محمد إبن بشير الحضرمي كما ورد في تاريخ إبن عساكر والملهوف ! هذا أولا .
    أما ثانيا : فإن ما أورده المحقق السماوي رحمه ألله صريح في أن هذه الواقعة كانت يوم العاشر وليس ليلة العاشر كما يشعر به سياق كتاب اللهوف !
    ويؤيد أن هذه الواقعة كانت يوم العاشر ما ذكره أبو الفرج ألأصبهاني في كتابه مقاتل الطالبيين مشيرا إلى هذا القصة ، حيث يقول : (وجاء رجل حتى دخل عسكر الحسين عليه السلام ، فجاء إلى رجل من أصحابه فقال له : إن خبر إبنك فلان وافى أن الديلم أسروه ! فتنصرف معي حتى نسعى في فدائه ؟
    فقال : حتى أصنع ماذا ؟ عند ألله أحتسبه ونفسي !
    فقاله الحسين عليه السلام :
    إنصرف ، وأنت في حل من بيعتي ، وأنا أعطيك فداء إبنك
    !
    (1) الملهوف : ص 153 .
    (2) المجموعة الموضوعية : ج4 ص 141 .
    البالغون الفتح في كربلاء
    فقال : هيهات أن أفارقك ثم أسأل الركبان عن خبرك ! لا يكن وألله هذا أبدا ولا أفارقك !




    ثم حمل على القوم فقاتل حتى قتل رحمة ألله عليه ورضوانه

    ولا ندري .. فلعل العبارة ألأخيرة في خبر أبي الفرج الأصبهاني كانت هي مستند القوم فيما بعد أن هذه الواقعة كانت يوم العاشر وليس ليل العاشر ، كما قال به الشيخ السماوي رحمه ألله نقلا عن السيد رضي الدين الداودي ، وألله العالم





    التعديل الأخير تم بواسطة حسين الابراهيمي; الساعة 22-11-2012, 01:02 AM.











المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X