بسم الله الرحمن الرحيم
قصة لمن تشرف بلقاء الحجة عليه السلام
من الذين نالوا شرف اللقاء بطهارة وصفاء وبشوق وولاء (الشيخ محمد الكوفي ) يقول الشيخ : سابقا لم تكن هناك وسائل النقل متوفرة ومستخدمة في طريق العراق _الحجاز ’فقصدت بيت الله الحرام على ظهر بعير جاب بي الصحراء كلها وبعدها أديت مناسك الحج والزيارة عدت من تلك الديار المقدسة التي بات الفؤاد عندها .
وفي طريق العودة تخلفت عن القافلة وضللت الطريق حتى وصلت الى بعض البرك والمستنقعات فغارت رجلا البعير بتلك الأوحال ولم يكن بوسعي النزول عن ظهر دابتي وكــــــــاد البعير أن يموت وفجأة صرخت بصوت من أعماق قلبي :يـــــــاأباصـــالح المهدي أدركني .وكررت ذلك عدة مرات وفي الأثناء رأيت فارسا يتجه نحوي وسط هالة من النور ولم يتأثر هذا الفارس بذلك الوحل والطين حتى وصل ألي غير مكترث فسلم ثم همس بكلمات في أذني البعير لم أسمع منها ألا آخرها حيث سمعته يقول (حتى الباب )بعد هذه الكلمات التي كانت بمثابة الوقود للبعير الطامس بالوحل نهض بعيري من ذلك المستنقع وتحرك بعد ان خرجت رجلاه من الطين ومشى بأتجاه الكوفة بسرعة التفت الى ذلك السيد وقلت له :من انت ؟قال :أنـــــا المهدي ! فقلت له وانا اقبل الارض بين يديه : سيدي ومولاي ..أين أراك ثانية ؟! قال : متى شئت .بدأالبعير يبتعد شيئا فشيئا عن ذلك السيد الذي تعلقت روحي بروحـــــــه حتى اوصلني الى باب منزلي فسقط هناك مفارقا حياته فورا .من هذه القصة نعرف بأن الله تعالى اعطى هذا البعير القدرة على فهم كلام المعصوم عليه السلام بحيث انه خاطبه بالعربية وأمره بأيصال الشيخ الى باب بيته والقصة في مجملها عبرة ودرس الهي وما احوجنا نحن الشيعة لأن ننفذ أوامر امامنا ارواحنا فداه لنصل الى مرضاته ولكن الأسى هو في ان بعضنا لاه في دنياه وقد صم أذنيه عن تعاليم واوامر امامه حتى غدى هذا البعير أفضل منه !انظروا اليه اعزائي كيف أنــــــــه تمالك نفسه وقد شارف على الموت من أجل أطاعة أمامه أمام الكون كــــله فهل نحن نفعل مثل مافعل ونحن نعيش في رغد من العيش والحياة ؟؟سؤال الى كل (صاحب علاقة ) ؟؟؟.قال الامام الحجة عليه السلام :أنـــا غير مهملين لمراعاتكم ولانــــاسين لذكركم ولولا ذلك لأصطلمتكم اللأواء وأحـــــاطت بكم الأعـــــداء .
قصة لمن تشرف بلقاء الحجة عليه السلام
من الذين نالوا شرف اللقاء بطهارة وصفاء وبشوق وولاء (الشيخ محمد الكوفي ) يقول الشيخ : سابقا لم تكن هناك وسائل النقل متوفرة ومستخدمة في طريق العراق _الحجاز ’فقصدت بيت الله الحرام على ظهر بعير جاب بي الصحراء كلها وبعدها أديت مناسك الحج والزيارة عدت من تلك الديار المقدسة التي بات الفؤاد عندها .
وفي طريق العودة تخلفت عن القافلة وضللت الطريق حتى وصلت الى بعض البرك والمستنقعات فغارت رجلا البعير بتلك الأوحال ولم يكن بوسعي النزول عن ظهر دابتي وكــــــــاد البعير أن يموت وفجأة صرخت بصوت من أعماق قلبي :يـــــــاأباصـــالح المهدي أدركني .وكررت ذلك عدة مرات وفي الأثناء رأيت فارسا يتجه نحوي وسط هالة من النور ولم يتأثر هذا الفارس بذلك الوحل والطين حتى وصل ألي غير مكترث فسلم ثم همس بكلمات في أذني البعير لم أسمع منها ألا آخرها حيث سمعته يقول (حتى الباب )بعد هذه الكلمات التي كانت بمثابة الوقود للبعير الطامس بالوحل نهض بعيري من ذلك المستنقع وتحرك بعد ان خرجت رجلاه من الطين ومشى بأتجاه الكوفة بسرعة التفت الى ذلك السيد وقلت له :من انت ؟قال :أنـــــا المهدي ! فقلت له وانا اقبل الارض بين يديه : سيدي ومولاي ..أين أراك ثانية ؟! قال : متى شئت .بدأالبعير يبتعد شيئا فشيئا عن ذلك السيد الذي تعلقت روحي بروحـــــــه حتى اوصلني الى باب منزلي فسقط هناك مفارقا حياته فورا .من هذه القصة نعرف بأن الله تعالى اعطى هذا البعير القدرة على فهم كلام المعصوم عليه السلام بحيث انه خاطبه بالعربية وأمره بأيصال الشيخ الى باب بيته والقصة في مجملها عبرة ودرس الهي وما احوجنا نحن الشيعة لأن ننفذ أوامر امامنا ارواحنا فداه لنصل الى مرضاته ولكن الأسى هو في ان بعضنا لاه في دنياه وقد صم أذنيه عن تعاليم واوامر امامه حتى غدى هذا البعير أفضل منه !انظروا اليه اعزائي كيف أنــــــــه تمالك نفسه وقد شارف على الموت من أجل أطاعة أمامه أمام الكون كــــله فهل نحن نفعل مثل مافعل ونحن نعيش في رغد من العيش والحياة ؟؟سؤال الى كل (صاحب علاقة ) ؟؟؟.قال الامام الحجة عليه السلام :أنـــا غير مهملين لمراعاتكم ولانــــاسين لذكركم ولولا ذلك لأصطلمتكم اللأواء وأحـــــاطت بكم الأعـــــداء .
تعليق