إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من سيرة شهداء الطف ( اصغر الشهداء ) عبد الله الرضيع ( عليه السلام )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من سيرة شهداء الطف ( اصغر الشهداء ) عبد الله الرضيع ( عليه السلام )



    عبد الله الرضيع ( عليه السلام )ابن الإمام الحسين ( عليه السلام )


    اسمه ونسبه :

    عبد الله بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، وأمّه الرباب بنت القيس الكلبية لقبه عبد الله الرضيع
    من هو
    هو علي بن الحسين بن ابي طالب عليه السلام
    اصغر اولاد الحسين شقيق السيدة سكينه و السيدة رقيه عليهم السلام كان مع ابيه و امه في كربلاء و هو و هو اخر من قتل من اولاد الحسين عليهم السلام
    ميلاده
    ولد الرضيع في رجب الاصب يوم التاسع عام 60 للهجره
    ابواه الامام الثاني من العتره الطاهره و خامس
    اصحاب السكاء و ثاني السبطين الامام الحسين امه السيدة الرباب بنت امرىء القيس ابن عدي
    الذي كانت من نساء كربلاء و ماتت بعد حدثة كربلاء بسنه اي 62 هجريه
    القابه عبد الله و هذا الاسم الثاني له و لبقه الثاني الرضيع لانه كان صغير عند وفاته عليه السلام
    اخوانه و اخواته
    كما هو معروف لدا الكل
    عند الامام الحسين مولانا علي الاكبر و الامام السجاد و فاطمة الكبرى و الصغرى و رقيه و السيدة امنه اي سكينة عليهم السلام
    ليلة العاشر
    ليلة العاشر من المحرم المعروف بمدد من الاحداث و منها ودع الحسين لاسرى الطاهرة و وصيته عليها السلام لاخته عقيلة الطالبيين و المعروفه في ليلة الرضيع عليه السلام .

    المحسن و الرضيع
    عند ما دفعوا الباب على السيدة فاطمة كانت حمل في المحسن في الشهر السادس و الرضيع كان عمره في ستة اشهر و هذا الشبه يبن المحسن و الرضيع
    عليهم السلام

    مقتل الرضيع
    بعد قتل العباس عليه السلام لم يبقى مع الحسين غير مريض كربلاء (زين العابدين)و اطفال ال طالب و النساء و الرضيع نادا الحسين على اخته الحوراء قال اتيني برضيعي جائت و معها الرضيع سلمتها بيد الحسين و ذهب الحسين على المشرعه
    بعد ما وصل الحسين لجيش بن سعد قال لهم اذا كان ذنب الكبار فما ذنب الصغار هذا ما معنا كلام الحسين عليه السلام و من بعض كلامه خذوا و اسقوه
    فصار كلام بين الجيش قسم يقولون لا تسقوه و قسم يقول اسقو و بعض قال لا تبقون لهذا البيت باقيه فجاء النداء من الشهر يا حرمله اطلع نزاع القوم
    راح حرمله بن كاهل و رما الرضيع بقوسه ففتح الرضيع يداه من القمياط و سمع الحسين نداء من السماء ان له مرضغ في الجنه
    رفع يده الحسين و كانت مليه بدم الرضيع و رماها على السماء فلم تسقط قطره منه على الارض
    العودة للمخيام
    يقول الرويه عندما رجع الحسين على المخيام و بيده الرضيع مصاب جاء من وراء و اعطاه لاخته زينب للا تراه امه الرباب عليها السلام

    خصائص الطفل الرضيع عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب
    1- إنّ لقتل الطفل الرضيع جذوة في قلوبنا.
    2- المطالبة بدمه: إنّ لنا فيك دماً. حيث ان الائمة عليهم السلام اجلوا الطلب بدم المقتول بكربلاء الى ظهور المنتقم الاعظم الا في الرضيع فانهم طالبوا بدمه كما في الرواية
    3- نزول السلوة من الله: دعه يا حسين فان له مرضعاً في الجنة. (وقد ورد في الحديث أن فاطمة هي التي ترعى رضعان الشيعة، فكأنه قال: ادفعه لأمه فاطمة)
    4- إعداد الجنة له.
    5- لو نزلت من دمه قطرة الى الأرض لأهلك الله...
    6- قتل البراءة، والطفل ساقط عنه كل عقاب في الشرائع الوضعية والالهية.
    7- سؤال السجاد عن حرملة.
    8- خروج الرضيع فارسا على ذراع سيد شباب أهل الجنة فيما برز غيره من عسكر الحسين إما راجلاً أو فارساً . (نعم المطي مطيكما...)
    9- اصطف له العسكران فكل من كان في معسكر الحسين إنما هو سيد الشهداء نفسه وقد برز معه، كما اصطف له العدو ووقفوا جميعا في قبالته حينما برز على ساعد سيد شباب أهل الجنة.
    10- لو كانوا قد أعطوا ماء للرضيع لما شرب منه الحسين لسببين: أولا: لأن الحسين يؤثر على نفسه قطعا كما فعل مع فرسه. وثانياً: لأن ما يكفي الرضيع من الماء لا يكفي رجلاً قطعاً. ثم إن الحسين اقترح عليهم أن يأخذوه فيسقوه ولمّا لم يفعلوا ذلك تبين أن الهدف في الحرب ساعتئذ إنما هو الرضيع بعينه، والحرب قائمة ضده بالخصوص، وهو المقصود بها، وهذا يؤكد أن الرضيع برز ليقاتل الجيش كله بعطشه وبراءته، وقد اصطف الجيش برمته أمام الرضيع، ( يعني أن رضيعا قاتل ثلاثين ألفا أو يزيدون)، فقاتلوه بالنبال لأنه لا يقوى على الحركة والمجالدة بالسيوف والرماح.
    11- كان يعد عبد الله الرضيع في حساب العدو استمرارا للقيام الحسيني فيما لو بقي ولهذا قضى عليه لأن العدو يقضي على كل ما يمكن ان يكون استمرارا لنهضة المعارض.
    12- إثبات براءة القيام الحسيني لأنه لم يقل أحد أن الرضيع يمكن أن يقتل في الحرب بأن يقصد بنفسه بالقتل، والحسين وأصحابه بارزوا فقاتلوا وقتلوا وهو شأن الرجال في الحروب، أما الرضيع فقد قتل مبارزة وهو بريء أعزل.
    13- شكل الرضيع في ساعة من ساعات الطف عسكر الحسين كملاً، وكان في يوم من أيام التاريخ عسكر كاملا للتوحيد.
    14- وقف الرضيع مع سيد الشهداء في أحرج أوقات الطف فكان آخر مقاتل يقتل مبارزة في معسكر الحسين، وكان أول الشهداء من المقاتلين من أولاد الحسين وهو علي الأكبر، وآخرهم من أولاده أيضاً.
    15- وعظ الحسين وأصحابه لإقامة الحجة والتأثير في القوم، فما انفعلوا إلا في مواضع محدودة، فيما وعظ الرضيع بعطشه وبراءته وموقفه على ساعد الحسين فأثر في القوم حتى أوقع الخلاف بينهم، وزلزل الأرض تحت أقدامهم ورج مواقفهم وأتم عليهم الحجة على رؤوس الأشهاد الى يوم القيامة لقتلهم رضيعا عطشا.
    16- إنه الوحيد الذي دفن في كربلاء بيد الحسين (إمام زمانه).
    17- احتجاج الحجة المنتظر به.
    18- تضعضع عسكر الحسين في مواقف محدودة كشهادة الأكبر والعباس وعبد الله بن الحسن، وكان منها شهادة الرضيع.
    19- دخل الحسين بعد شهادته الى خيم النساء وجلس يبكي معهن.
    20- قراءة الحسين شعر ((ربي لا تتركني وحيدا..)).
    21- إنما هو الشهيد الوحيد في معسكر الحسين الذي قتل بسهم واحد فقط.
    22- إرادة الرضيع أن يقتل ذلك اليوم بشهادة إلقاء نفسه من المهد، وأن الحسين لم يجبر أحداً على القتل ذلك اليوم.
    23- الرضيع الوحيد الذي سلم عليه الصاحب في زيارة الناحية.




    شهادته :

    عاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) إلى المخيم يوم عاشوراء وهو منحني الظهر ، وإذا بعقيلة بني هاشم زينب الكبرى ( عليها السلام ) استقبلَتهُ بِعبدِ الله الرضيع ( عليه السلام ) قائلةً : أخي ، يا أبا عبد الله ، هذا الطفل قد جفَّ حليب أُمِّه ، فاذهب به إلى القوم ، عَلَّهُم يسقوه قليلاً من الماء .
    فخرج الإمام الحسين ( عليه السلام ) إليهم ، وكان من عادته إذا خرج إلى الحرب ركب ذا الجناح ، وإذا توجه إلى الخطاب كان يركب الناقة .
    ولكن في هذه المَرَّة خرج راجلاً يحمل الطفل الرضيع ( عليه السلام ) ، وكان يظلله من حرارة الشمس .
    فصاح : أيها الناس ، فَاشْرَأَبَّتْ الأعناق نحوه ، فقال ( عليه السلام ) : ( أيُّها الناس ، إن كان ذنب للكبار فما ذنب الصغار ) ؟
    فاختلف القوم فيما بينهم ، فمنهم من قال : لا تسقوه ، ومنهم من قال : أُسقوه ، ومنهم من قال : لا تُبقُوا لأهل هذا البيت باقية .
    عندها التفت عُمَر بن سعد إلى حرملة بن كاهل الأسدي ( لعنه الله ) وقال له : يا حرملة ، إقطع نزاع القوم .
    يقول حرملة : فهمت كلام الأمير ، فَسَدَّدتُ السهم في كبد القوس ، وصرت أنتظر أين أرميه ، فبينما أنا كذلك إذ لاحت مني التفاتة إلى رقبة الطفل ، وهي تلمع على عضد أبيه الحسين ( عليه السلام ) كأنها إبريق فِضَّة .
    فعندها رميتُهُ بالسهم ، فلما وصل إليه السهم ذبحه من الوريد إلى الوريد ، وكان الرضيع مغمىً عليه من شدة الظمأ ، فلما أحس بحرارة الس
    هم رفع يديه من تحت قِماطِهِ واعتنق أباه الحسين ( عليه السلام ) ، وصار يرفرف بين يديه كالطير المذبوح ، فَيَالَهَا من مصيبة عظيمة .
    وعندئذٍ وضع الحسين ( عليه السلام ) يده تحت نَحرِ الرضيع حتى امتلأت دماً ، ورمى بها نحو السماء قائلاً : ( اللَّهم لا يَكُن عليك أَهْوَنُ مِن فَصِيلِ نَاقةِ صَالح ) ، فعندها لم تقع قطرة واحدة من تلك الدماء المباركة إلى الأرض ، ثم عاد به الحسين ( عليه السلام ) إلى المخيم .
    فاستقبلَتهُ سُكينة وقالت : أَبَة يا حسين ، لعلَّك سقيتَ عبدَ الله ماءً وأتيتنا بالبقية ؟ قال ( عليه السلام ) : ( بُنَي سكينة ، هذا أخوكِ مذبوحٌ من الوريد إلى الوريد ) .
    الدفن

    دفن علي الاصغر مع والده الحسين بين رجليه في كربلاء العراق

    المصادر

    تجلي عاشوراء في ضمائر الأحرار
    مسيرة الحسين (ع) في الأُسلوب والهدف
    شرعية الثورة وشروطها من خلال ثورة الامام الحسين عليه السلام
    صلة العاطفة بالذكرى الحسينيّة
    في كربلاء أفكار تنبض بالحياة
    حركة كربلاء وواقعنا المعاصر
    هل هناك عهد بيننا وبين الحسين عبر رسول الله أم لا؟











المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X