أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كان خطيب الشيعة بالكوفة ومتكلّمها. قال لابن عبّاس: سلني ما شئت من تفسير القرآن، فإنّي قرأت تنزيله على أميرالمؤمنين عليه السلام، وعلّمني تأويله.
وكان ميثم (رض) عبداً لامرأة من بني أسد ، فاشتراه أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام منها ، وأعتقه، وحجّ في السنة التي استشهد فيها (60 هـ). وكان يكنّى بأبي سالم.
قال له الإمام عليّ عليه السلام:
«إنّك تؤخذ بعدي، فتصلب وتُطعن بحربة، فإذا كان اليوم الثالث ابتدر منخراك وفمك دماً فيخضّب لحيتك، فانتظر ذلك الخضاب، وتُصلب على باب دار عمرو بن حريث عاشر عشرة، أنت أقصرهم خشبة وأقربهم من المطهرة، وامض حتّى أريك النخلة التي تُصلب على جذعها». فأراه إيّاها، فكان ميثم (رض) يأتيها ويصلّي عندها، ويقول: بوركتِ من نخلة، لكِ خُلقتُ ولي غُذّيتِ، ولم يزل يتعاهدها حتّى قُطعت وحتّى عرف الموضع الذي يُصلب فيه.
وكان يلقى عمرو بن حريث فيقول له: إنّي مجاورك، فأحسن جواري، فيقول له عمرو: أتريد أن تشتري دار ابن مسعود أو دار ابن حكيم؟ وهو لا يعلم ما يقصد بكلامه.
مشكور اخي الخفاجي قصه رائعه وتستحق الثناء
تعليق