إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من سيرة شهداء الطف (9) اسلم التركي غلام الحسين علبه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من سيرة شهداء الطف (9) اسلم التركي غلام الحسين علبه السلام






    أسلم التركي
    .الغلام التركي. كان للحسين غلام تركي يدعى سليم وكان على مرتبة عالية من الصلاح والسداد،قارئا للقران .استأذن الحسين(عليه السلام) وبرز للقوم فقاتل وقتل جماعة كثيرة ثموقع صريعا

    قد ذكر أهل السير والمقاتل أن ألإمام الحسين عليه السلام إشتراه بعد وفاة أخيه ألإمام الحسن عليه السلام . ووهبه لإبنه علي بن الحسين عليه السلام (1).

    وكان أبوه تركيا ، وكان اسلم كاتبا عند الحسين عليه السلام في بعض حوائجه وكان قارئا للقرآن وعارفا بالعربية . فلما خرج الحسين عليه السلام من المدينة إلى مكة ، كان أسلم ملازما له حتى أتى معه كربلاء ، فلما كان اليوم العاشر وشب القتال إستأذنه عليه السلام .فبرز للقتال وهو يرتجز :
    أميري حسين ونعم ألأمير
    سرور فؤاد البشير النذير

    وعن منتهى ألآمال :
    البحر من طعني وضربي يصطلي
    والجو من سهمي ونبلي يمتلي
    إذا حسامي في يميني ينجلي
    ينشق قلب الحاسد المبجل

    فقتل جماعة وفي منتهى ألآمال كانو سبعين ، فتحاشوه فصرعوه فجاءه الحسين عليه السلام فرآه وبه رمق يومي إلى الحسين عليه السلام فإعتنقه
    (1) المامقاني : تنقيح المقال ج9 ص 326 .
    البالغون الفتح في كربلاء373

    الحسين عليه السلام ووضع خده على خده ، ففتح عينيه ورآه فتبسم (1)وقال السماوي رحمه ألله وقال : من مثلي وإبن رسول ألله واضع خده على خدي ثم فاضت نفسه رضوان ألله عليه (2).
    قال المحقق شمس الدين : ورد ذكره عند الطبري بإسم (سليمان) . وفي الزيارة وعند السيد ألأمين . وذكره الشيخ في الرجال ، فقال (سليم ، مولى الحسين عليه السلام ، قتل معه).
    نرجح إن الذي قتل في كربلاء إسمه أسلم وليس سليمان أو سليماً .
    ذكره الشيخ في الرجال ، ولم ينص على مقتله . وذكره السيد ألأمين في أعيان الشيعة في جدوله ، وفي المقتل : (.. وخرج غلام تركي كان للحسين عليه السلام إسمه أسلم).

    وذكره سيدنا ألأستاذ في معجم الحديث . ومن المؤكد أن هذا هو مراد الذين عبروا بـ (.. ثم خرج غلام تركي كان للحسين ..) دون أن يذكروا إسمه . وأما سليمان فقد كان مولى للحسين أيضا . وكان رسوله إلى أهل البصرة ، وسلمه احد من أرسل إليهم من زعماء البصرة ، وهو المنذر بن الجارود العبدي ، إلى عبيدألله بن زياد (لع) ، عامل يزيد بن معاوية (لع) على البصرة حينذاك فقتله ، وسليمان هذا يكنى أبا رزين(3). وصف أسلم هذا في المصادر بأنه (قارئ للقرآن ، عارف بالعربية ) ووصف بأنه كان كاتبا مولى . (1) القمي : منتهى ألآمال : ص 389 .
    (2) ألإبصار : 71 .
    (3) ألأنصار : ص 73 .





    التعديل الأخير تم بواسطة الراصد الجديد; الساعة 27-11-2012, 12:48 AM.












  • #2
    وفقك الله وحشرك مع الأنصار

    تعليق


    • #3


      شكرا لكم اخي الكريم محمد السوداني
      رزقكم الله عز وجل حسن العاقبة وجعلكم
      من خدام ابي الاحرار عليه السلام











      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X