بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم ( بنا فتح الله وبنا يختم )
بأهل البيت سلام الله عليهم يفتح الله باب الهداية للناس ليلجوا الى رحمة الله الواسعه ويسلكوا صراطه المستقيم الموصل الى جنته ورضوانه ,
وبهم سلام الله عليهم يختم الصراع المرير بين الحق والباطل , بين النور والظلمات, بين حزب الرحمن وجند الشيطان.
بين راية الهدى التي يحملها رسول الرحمة الالهية وبين راية الضلال التي يحملها اتباع القبلية والجاهلية .
انتكست راية الضلال وزهق باطلها , وارتفعت راية الحق وعلت كلمة الله يوم الفتح المبين .
استسلم اتباع الكفر والجحود – طلقاء ما اسلموا - واظهروا بلسانهم الاسلام , وابطنوا الكفر والنفاق .
طوعا اوكرها , استسلموا – وفي نفوسهم شيئا من رسول الله – قد كرهوا زعامته , بل نبوته ورسالته .
آذوه وحاولوا قتله وأغتياله .
كرها أو طوعا , دخلت جموع الناس بدين النبي الامي الهاشمي , دين الله , دين الاسلام.
سلمت الامه الاسلاميه زمام امورها الى زعيمها ونبيها ورسولها , فكان نعم الزعيم والحاكم المتحكم فيها , المسير لأمورها , قادها بحكمته على طريق الحق والصراط المستقيم , وساقها الى رضوان الله بعضد وزيره.
رسم لها طريق الخلاص ودلها على دليلها المخلص لها ومخلصها - من بعده – من الوقوع في الفتن ومسالك الضلال .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله مخاطبا الأمة الاسلاميه ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )
وقال صلى الله عليه وآله , مخاطبا لها ( اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي , ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا ).
فأي بيان افصح, وأي بلاغة اوضح.
نقف مليا , ونتأمل رويا بتاريخ الامة الاسلاميه منذ وفاة الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله الى زماننا هذا
ونطرح السؤال بعد السؤال : هل ضلت هذه الامة من بعد نبيها ؟!
فأذا كان هنالك ضلال فيها,
فهذا يعني عدم تمسكها بما اوصاها به نبيها الحكيم.
واذا ضلت الامة بعد نبيها ! فلماذا ضلت الامه بعد نبيها ؟؟؟
ان واقع حال الامة الاسلاميه بعد عهد النبي صلى الله عليه وآله يخبرنا بأنواع الفتن ومهاوي الضلال قد مرت بها الامة الاسلاميه .
وهذا يؤكد ابتعادها عن الطريق الذي رسمه رسول الله لها ليبعدها عن امواج الفتن ومهاوي الضلال , والا فمن اين ضلالها !.
قد يكابر متكبر منها فينكر وقوعها في الضلال .
ولكن تحشد الجيوش, وقراع السيوف , وسيل الدماء, والعمل بواضحات البدع , وتجنب العمل بالسنن , وتفرق الفرق , والافتاء بالكفر والاقصاء , كل ذلك يدل بواضح البيان على وقوع الامة في الفتن والضلال .
ولكن , لماذا جرى على هذه الامه كل هذا ؟!!!
اليس هو نتيجة ترك وصايا النبي الكريم , الرؤوف بأمته الرحيم بهم , الم ينذرهم ويحذرهم , بلى والله لقد فعل , الم يقل لهم ( لتأمرن بالمعروف ولتنهين عن المنكر او ليسلط الله عليكم شرار خلقه ).
وأي شر أكبر من فتنة (على حد قول موجدها ) بين المسلمين وقى الله شرها ؟
وأي شر أكبر من تكذيب الدليل الدال على الصراط المستقيم؟
مسكوا زمام امور الامه , وتسلطوا عليها ونزوا على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وجعلوا المسلمين عباد الله , جعلوا منهم خولا لهم.
ومنذ ان لاكت هندهم كبد الحمزه ومنذ ان أمرهم زعيمهم ان يتلاقفوها تلاقف الاطفال للكرة , ومنذ ان وطأة قدم الرجس قبر حمزه الطاهر , قد أمروا بالمنكر ونهوا عن المعروف.
وهذا سلمان المحمدي الفارسي – وما أدراك ما سلمان – يقول في خطبته التي خطبها بالناس بعد دفن رسول الله صلى الله عليه وآله ,
بلايا وفتن واقتتال وتكفير وسيل من الدماء, هذا حال أمة محمد صلى الله عليه وآله , من بعده
أبت العرب – قريش وقد اعلنوها صراحة – أن تجمع لبني هاشم النبوة والامامه .
أبت قريش ان تسلم زمام أمورها لآل البيت بعد ان توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم تسلم لهم أمورها , فتأمل ماذا حل بها.!!
وسيبعث الله المهدي من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
لينتزع زمام الامور منها
وستعود - طوعا أو كرها – لتسلم زمام أمورها له , ليعيدها الى طريق الحق ونهج الهدى .
وليتم الله به نوره على الارض بعد ان حاولوا أطفاءه بغمام من البدع والفتن والضلال , وسيجلي الله به الغشاوة عن العيون , وينزل به الغيث رحمة منه ليجلي الرين عن القلوب ,
وستعود الامة بعد ذلك لتأكل من فوقها ومن تحت ارجلها , وستدعو الطير في السماء فتجيبها , وستدعو الحيتان في البحار فتأتيهم , ويرتفع عنها الخلاف , ولن يكون فيها عائل او فقير أو خائف او سائل محتاج .
قال رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم ( بنا فتح الله وبنا يختم )
بأهل البيت سلام الله عليهم يفتح الله باب الهداية للناس ليلجوا الى رحمة الله الواسعه ويسلكوا صراطه المستقيم الموصل الى جنته ورضوانه ,
وبهم سلام الله عليهم يختم الصراع المرير بين الحق والباطل , بين النور والظلمات, بين حزب الرحمن وجند الشيطان.
بين راية الهدى التي يحملها رسول الرحمة الالهية وبين راية الضلال التي يحملها اتباع القبلية والجاهلية .
انتكست راية الضلال وزهق باطلها , وارتفعت راية الحق وعلت كلمة الله يوم الفتح المبين .
استسلم اتباع الكفر والجحود – طلقاء ما اسلموا - واظهروا بلسانهم الاسلام , وابطنوا الكفر والنفاق .
طوعا اوكرها , استسلموا – وفي نفوسهم شيئا من رسول الله – قد كرهوا زعامته , بل نبوته ورسالته .
آذوه وحاولوا قتله وأغتياله .
كرها أو طوعا , دخلت جموع الناس بدين النبي الامي الهاشمي , دين الله , دين الاسلام.
سلمت الامه الاسلاميه زمام امورها الى زعيمها ونبيها ورسولها , فكان نعم الزعيم والحاكم المتحكم فيها , المسير لأمورها , قادها بحكمته على طريق الحق والصراط المستقيم , وساقها الى رضوان الله بعضد وزيره.
رسم لها طريق الخلاص ودلها على دليلها المخلص لها ومخلصها - من بعده – من الوقوع في الفتن ومسالك الضلال .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله مخاطبا الأمة الاسلاميه ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )
وقال صلى الله عليه وآله , مخاطبا لها ( اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي , ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا ).
فأي بيان افصح, وأي بلاغة اوضح.
نقف مليا , ونتأمل رويا بتاريخ الامة الاسلاميه منذ وفاة الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله الى زماننا هذا
ونطرح السؤال بعد السؤال : هل ضلت هذه الامة من بعد نبيها ؟!
فأذا كان هنالك ضلال فيها,
فهذا يعني عدم تمسكها بما اوصاها به نبيها الحكيم.
واذا ضلت الامة بعد نبيها ! فلماذا ضلت الامه بعد نبيها ؟؟؟
ان واقع حال الامة الاسلاميه بعد عهد النبي صلى الله عليه وآله يخبرنا بأنواع الفتن ومهاوي الضلال قد مرت بها الامة الاسلاميه .
وهذا يؤكد ابتعادها عن الطريق الذي رسمه رسول الله لها ليبعدها عن امواج الفتن ومهاوي الضلال , والا فمن اين ضلالها !.
قد يكابر متكبر منها فينكر وقوعها في الضلال .
ولكن تحشد الجيوش, وقراع السيوف , وسيل الدماء, والعمل بواضحات البدع , وتجنب العمل بالسنن , وتفرق الفرق , والافتاء بالكفر والاقصاء , كل ذلك يدل بواضح البيان على وقوع الامة في الفتن والضلال .
ولكن , لماذا جرى على هذه الامه كل هذا ؟!!!
اليس هو نتيجة ترك وصايا النبي الكريم , الرؤوف بأمته الرحيم بهم , الم ينذرهم ويحذرهم , بلى والله لقد فعل , الم يقل لهم ( لتأمرن بالمعروف ولتنهين عن المنكر او ليسلط الله عليكم شرار خلقه ).
وأي شر أكبر من فتنة (على حد قول موجدها ) بين المسلمين وقى الله شرها ؟
وأي شر أكبر من تكذيب الدليل الدال على الصراط المستقيم؟
مسكوا زمام امور الامه , وتسلطوا عليها ونزوا على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , وجعلوا المسلمين عباد الله , جعلوا منهم خولا لهم.
ومنذ ان لاكت هندهم كبد الحمزه ومنذ ان أمرهم زعيمهم ان يتلاقفوها تلاقف الاطفال للكرة , ومنذ ان وطأة قدم الرجس قبر حمزه الطاهر , قد أمروا بالمنكر ونهوا عن المعروف.
وهذا سلمان المحمدي الفارسي – وما أدراك ما سلمان – يقول في خطبته التي خطبها بالناس بعد دفن رسول الله صلى الله عليه وآله ,
( أما والذي نفس سلمان بيده ، لو وليتموها عليّاً لأكلتم من فوقكم ومن تحت أقدامكم ، ولو دعوتم الطير لأجابتكم في جو السماء ، ولو دعوتم الحيتان من البحار لأتتكم ، ولما عال ولي الله ، ولا طاش لكم سهم من فرائض الله ، ولا اختلف اثنان في حكم الله ,
ولكن أبيتم فوليتموها غيره ، فأبشروا بالبلايا
واقنطوا من الرخاء ، وقد نابذتكم على سواء ، فانقطعت العصمة فيما بيني وبينكم من الولاء.
عليكم بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فوالله لقد سلمنا عليه بالولاية وأمرة المؤمنين مراراً جمة مع نبينا ، كل ذلك يأمرنا به ، ويؤكده علينا ، فما بال القوم عرفوا فضله فحسدوه ! وقد حسد هابيل قابيل فقتله ! وكفاراً قد ارتدت أمة موسى بن عمران ، فأمر هذه الأمة كأمر بني اسرائيل ، فأين يذهب بكم ؟ .
أيها الناس ، ويحكم ؛ أجهلتم أم تجاهلتم ، أم حسدتم أم تحاسدتم ؟ والله لترتدن كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض بالسيف ، يشهد الشاهد على الناجي بالهلكة ، ويشهد الشاهد على الكافر بالنجاة ، ألا وأني أظهرت أمري ، وسلمت لنبيي ، واتبعت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة علياً أمير المؤمنين عليه السلام وسيد الوصيين ، وقائد الغر المحجلين ، وإمام الصديقين والشهداء والصالحين).
ولكن أبيتم فوليتموها غيره ، فأبشروا بالبلايا
واقنطوا من الرخاء ، وقد نابذتكم على سواء ، فانقطعت العصمة فيما بيني وبينكم من الولاء.
عليكم بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فوالله لقد سلمنا عليه بالولاية وأمرة المؤمنين مراراً جمة مع نبينا ، كل ذلك يأمرنا به ، ويؤكده علينا ، فما بال القوم عرفوا فضله فحسدوه ! وقد حسد هابيل قابيل فقتله ! وكفاراً قد ارتدت أمة موسى بن عمران ، فأمر هذه الأمة كأمر بني اسرائيل ، فأين يذهب بكم ؟ .
أيها الناس ، ويحكم ؛ أجهلتم أم تجاهلتم ، أم حسدتم أم تحاسدتم ؟ والله لترتدن كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض بالسيف ، يشهد الشاهد على الناجي بالهلكة ، ويشهد الشاهد على الكافر بالنجاة ، ألا وأني أظهرت أمري ، وسلمت لنبيي ، واتبعت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة علياً أمير المؤمنين عليه السلام وسيد الوصيين ، وقائد الغر المحجلين ، وإمام الصديقين والشهداء والصالحين).
أبت العرب – قريش وقد اعلنوها صراحة – أن تجمع لبني هاشم النبوة والامامه .
أبت قريش ان تسلم زمام أمورها لآل البيت بعد ان توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم تسلم لهم أمورها , فتأمل ماذا حل بها.!!
وسيبعث الله المهدي من آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
لينتزع زمام الامور منها
وستعود - طوعا أو كرها – لتسلم زمام أمورها له , ليعيدها الى طريق الحق ونهج الهدى .
وليتم الله به نوره على الارض بعد ان حاولوا أطفاءه بغمام من البدع والفتن والضلال , وسيجلي الله به الغشاوة عن العيون , وينزل به الغيث رحمة منه ليجلي الرين عن القلوب ,
وستعود الامة بعد ذلك لتأكل من فوقها ومن تحت ارجلها , وستدعو الطير في السماء فتجيبها , وستدعو الحيتان في البحار فتأتيهم , ويرتفع عنها الخلاف , ولن يكون فيها عائل او فقير أو خائف او سائل محتاج .
تعليق