تويت
اللهم صل على المبعوث رحمة للعالمين وآله الطيبين الطاهرين .
إلهي وربي من لي غيرك ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم )
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : ( وكفى بالموت واعظا )
لو علم الإنسان يقينا بأنه سوف يموت وأن الموت هي بداية رحلة الشقاء والعناء أو رحلة السعادة والهناء لما فوت عليه فرصة من العمل الخير ولما ارتكب معصية ولو كانت صغيرة ولكن الإنسان غافلا عن الموت ويحسب بأن الموت قد كتب على غيره ولم يكتب عليه وهو كل يوم يشاهد جنازة محمولة لقريب أو صديق وقد يشيع تلك الجنازة إلى مثواها الأخير ويهيل عليها التراب ألا يتصور هذا العاصي بأنه هو الشخص الذي سيقبر ويهال عليه التراب ؟؟
إلى متى نظل مغمضي أعيننا عما يجري حولنا ؟؟
إلى متى نرتكب المعاصي بحجة الحرية والديمقراطية والتقدم والرقي ؟؟
هل الرقي والتقدم هو في ارتكاب المعاصي من زنا ولواط وسرقة وقتل وسفور وانحلال أخلاقي ؟؟
هل التقدم هو أن نبتعد عن المسجد الذي هو بيت الحق تعالى ونرفض ضيافته ونذهب إلى بيوت الشياطين ونأكل من مأدبتهم القذرة ذات الروائح النتنة ؟؟
[ كل نفس ذائقة الموت ]
الموت كأس كل الناس شاربه والقبر باب كل الناس داخله
لا بد للإنسان أن يتذوق طعم الموت إما كالعسل كما قال القاسم بن الحسن عليه السلام عندما سأله عمه الحسين عليه السلام : كيف ترى الموت يا بني ؟ قال أحلى من العسل يا عم
أو كالذي يتجرع العلقم والسم بل هو أعظم فملك الموت تأتيه الأوامر بأن يقبض روح الإنسان إما بانتزاعها أو بسلها فالمؤمن تسل روحه سلا والكافر تنتزع روحه انتزاعاً
قال أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - يوما وقد تبع جنازة فسمع رجلا يضحك :
" كأن الموت فيها على غيرنا كتب ، وكأن الحق فيها على غيرنا و جب ، و كأن الذي نسمع عن الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون ، نواريهم أجداثهم ، و نأكل تراثهم ، كأنا مخلدون بعدهم ، وقد نسينا كل واعظة ورمينا بكل جائحة "
قد يقول قائل بأنني أتكلم بكلام هو أشبه بالخيال , بالفعل نحن نعيش خيال لا واقع فالواقع هو الذي سنراه حين الإحتضار عندما تعطى الأوامر الإلهية لملك الموت لقبض هذه الروح العاصية حينها سيكشف الغطاء ( لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ) سوف نرى الأشياء على حقائقها لا مكان للوهم والخيال حينها عند ذلك سيقول العاصي ( رب ارجعون ) لماذا تقول هذه الكلمة وقد فات الفوت لماذا لا تقولها كل يوم عندما تصحى من نومك فأنت في منامك ميت الموتة الصغرى فرب العالمين أرجعك للحياة كي تعوض ما فاتك فلماذا تفوت عليك هذه الفرصة ؟؟
قال الإمام العسكري (عليه السلام): إنكم في آجال منقوصة، وأيام معدودة، والموت يأتي بغتة، من يزرع خيرا يحصد غبطة، ومن يزرع شرا يحصد ندامة لكل زارع ما زرع، لا يسبق بطيء بحظه، ولا يدرك حريص ما لم يقدَّر له من أُعطي خيرا فالله أعطاه، ومن وُقي شرا فالله وقاه.
نسال الله أن ينبهنا من نومة الغافلين وان يجعلنا أن نستعد للموت فبل فوات الفوت وأن نعمل بما يقربنا من وجه الله الذي إليه يتوجه الأولياء لنرتقي بحبل الولاء إلى حضيرة القدس .
إلهي كيف أنساك ولم تزل ذاكري ؟؟ وكيف ألهو عنك وأنت مراقبي ؟؟؟
إلهي وربي من لي غيرك ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم )
وقال أمير المؤمنين عليه السلام : ( وكفى بالموت واعظا )
لو علم الإنسان يقينا بأنه سوف يموت وأن الموت هي بداية رحلة الشقاء والعناء أو رحلة السعادة والهناء لما فوت عليه فرصة من العمل الخير ولما ارتكب معصية ولو كانت صغيرة ولكن الإنسان غافلا عن الموت ويحسب بأن الموت قد كتب على غيره ولم يكتب عليه وهو كل يوم يشاهد جنازة محمولة لقريب أو صديق وقد يشيع تلك الجنازة إلى مثواها الأخير ويهيل عليها التراب ألا يتصور هذا العاصي بأنه هو الشخص الذي سيقبر ويهال عليه التراب ؟؟
إلى متى نظل مغمضي أعيننا عما يجري حولنا ؟؟
إلى متى نرتكب المعاصي بحجة الحرية والديمقراطية والتقدم والرقي ؟؟
هل الرقي والتقدم هو في ارتكاب المعاصي من زنا ولواط وسرقة وقتل وسفور وانحلال أخلاقي ؟؟
هل التقدم هو أن نبتعد عن المسجد الذي هو بيت الحق تعالى ونرفض ضيافته ونذهب إلى بيوت الشياطين ونأكل من مأدبتهم القذرة ذات الروائح النتنة ؟؟
[ كل نفس ذائقة الموت ]
الموت كأس كل الناس شاربه والقبر باب كل الناس داخله
لا بد للإنسان أن يتذوق طعم الموت إما كالعسل كما قال القاسم بن الحسن عليه السلام عندما سأله عمه الحسين عليه السلام : كيف ترى الموت يا بني ؟ قال أحلى من العسل يا عم
أو كالذي يتجرع العلقم والسم بل هو أعظم فملك الموت تأتيه الأوامر بأن يقبض روح الإنسان إما بانتزاعها أو بسلها فالمؤمن تسل روحه سلا والكافر تنتزع روحه انتزاعاً
قال أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - يوما وقد تبع جنازة فسمع رجلا يضحك :
" كأن الموت فيها على غيرنا كتب ، وكأن الحق فيها على غيرنا و جب ، و كأن الذي نسمع عن الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون ، نواريهم أجداثهم ، و نأكل تراثهم ، كأنا مخلدون بعدهم ، وقد نسينا كل واعظة ورمينا بكل جائحة "
قد يقول قائل بأنني أتكلم بكلام هو أشبه بالخيال , بالفعل نحن نعيش خيال لا واقع فالواقع هو الذي سنراه حين الإحتضار عندما تعطى الأوامر الإلهية لملك الموت لقبض هذه الروح العاصية حينها سيكشف الغطاء ( لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ) سوف نرى الأشياء على حقائقها لا مكان للوهم والخيال حينها عند ذلك سيقول العاصي ( رب ارجعون ) لماذا تقول هذه الكلمة وقد فات الفوت لماذا لا تقولها كل يوم عندما تصحى من نومك فأنت في منامك ميت الموتة الصغرى فرب العالمين أرجعك للحياة كي تعوض ما فاتك فلماذا تفوت عليك هذه الفرصة ؟؟
قال الإمام العسكري (عليه السلام): إنكم في آجال منقوصة، وأيام معدودة، والموت يأتي بغتة، من يزرع خيرا يحصد غبطة، ومن يزرع شرا يحصد ندامة لكل زارع ما زرع، لا يسبق بطيء بحظه، ولا يدرك حريص ما لم يقدَّر له من أُعطي خيرا فالله أعطاه، ومن وُقي شرا فالله وقاه.
ومن كلمات صاحب الأمر عجل الله فرجه الشريف ( فليعمل كل امرئ منكم بما يقرب به منمحبتنا ، ويتجنب ما يُدنيه من كراهيتنا وسخطنا.).
نسال الله أن ينبهنا من نومة الغافلين وان يجعلنا أن نستعد للموت فبل فوات الفوت وأن نعمل بما يقربنا من وجه الله الذي إليه يتوجه الأولياء لنرتقي بحبل الولاء إلى حضيرة القدس .
إلهي كيف أنساك ولم تزل ذاكري ؟؟ وكيف ألهو عنك وأنت مراقبي ؟؟؟
تعليق