إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من سيرة شهداء الطف (15 ) يزيد بن زياد الكندي رضى الله عنه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من سيرة شهداء الطف (15 ) يزيد بن زياد الكندي رضى الله عنه



    أبو الشعثاء يزيد بن زياد الكندي

    ورد في زيارة الناحية المقدسة: السلام على يزيد بن مهاجر الكندي،
    قال أبو مخنف: هو يزيد بن زياد بن مهاجر أبو الشعثاء الكندي البهدلي من بني بهدلة وبهدلة هي حي من كنده وكان يزيد هذا رجلا شريفا شجاعا فاتكا خرج من الكوفة إلى الحسين عليه السلام فصادفه في الطريق الحر بن يزيد الرياحي فلزمه حتى أتى إلى كربلاء،
    وقال أبو مخنف: إن يزيد بن زياد وهو أبو الشعثاء كان ممن خرجوا مع عمر بن سعد لقتال الحسين عليه السلام لكنه مال إلى الحسين عليه السلام وجاءه في ليلة التاسع من محرم وقاتل مع الحسين عليه السلام وكان أبو الشعثاء راميا فكان كلما
    رمى دعا له الإمام الحسين عليه السلام: اللهم سدد رميه واجعل ثوابه الجنة فرمى أبو الشعثاء مائة سهم ما أخطأ منها إلا خمسة أسهم ثم حمل على القوم يضربهم في سيفه حتى قتل ثمانية عشر رجلا سوى من جرح فلم يزل يقاتل حتى قتل رضوان الله عليه.
    قال المحقق السماوي : كان يزيد بن زياد بن مهاجر أبو الشعثاء الكندي البهدلي . رجلا شريفا شجاعا .
    خرج إلى الحسين عليه السلام من الكوفة من قبل أن يتصل به الحر (4).
    (1) المجموعة الموضوعية : ج2 ص 392 .
    (2) المحقق شمس الدين : ألأنصار ص 96 .
    (3) المصدر السابق : ص 89 .
    (4) ألإبصار : ص 134 .
    البالغون الفتح في كربلاء380

    جاء في الطبري : لما كاتب الحر إبن زياد في أمر الحسين عليه السلام وما يصنع معه . وعند ورود جواب إبن زياد على كتاب الحر(1).
    قال أبو مخنف :
    قال : فلما قرأ الكتاب
    قال لهم الحر : هذا كتاب ألأمير عبيدألله بن زياد (لع) يأمرني فيه أن أجعجع بكم في المكان الذي يأتيني فيه كتابه ،
    وهذا رسوله ، وقد أمره ألا يفارقني حتى أنفذ رأيه وأمره فنظر إلى رسول عبيدألله يزيد بن زياد بن المهاصر أبو الشعثاء الكندي ثم البهدلي فعنّ له ،
    فقال : أمالك بن النسير البدي ؟
    قال : نعم ـ وكان أحد كندة ـ
    فقال له يزيد بن زياد : ثكلتك أمك ! ماذا جئت فيه ؟
    قال : وما جئت فيه ! أطعت إمامي ، ووفيت بيعتي ،
    فقال له أبو الشعثاء : عصيت ربك ،
    وأطعت إمامك في هلاك نفسك ، كسبت العار والنار ، قال ألله عز وجل : «وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ»(2).

    إستشهاده


    وكان يزيد بن زياد بن المهاصر ممن خرج مع عمر بن سعد (لع) إلى الحسين عليه السلام ، فلما ردوا الشروط على الحسين عليه السلام مال إليه فقاتل معه حتى قتل (3).
    وروى الصدوق رحمه الله إن أبا الشعثاء رضي ألله عنه قتل تسعة من ألأعداء وذكر مبارزته . أما إبن شهر آشوب فذكر مبارزته بعد مبارزة أنيس إبن معقل ألأصبحي . وهذا بخلاف ما ذكر الطبري في روايته إنه (كان في أول من قتل ) وما ذكره إبن ألأثير (وكان أول من قتل بين يدي
    (1) الطبري : ج4 ص 609 .
    (2) القصص : ألآية 41 .
    (3) الطبري : ج4 ص 642 .
    البالغون الفتح في كربلاء381
    الحسين عليه السلام ) وقد ورد السلام من الناحية المقدسة : (السلام على يزيد بن زياد بن مهاصر الكندي)
    (1)

    .قال أبو مخنف : إن يزيد بن زياد ،
    وهو أبو الشعثاء الكندي من بني بهدلة جثى على ركبتيه بين يدي الحسين عليه السلام ، فرمى بمائة سهم ما سقط منها خمسة أسهم ، وكان راميا ، فكان كلما رمى قال : أنا إبن بهدله ، فرسلن العرجله ،
    ويقوق الحسين عليه السلام أللهم سدد رميته ، وإجعل ثوابه الجنة ،
    فلما رمى بها قام فقال : ما سقط منها إلا خمسة أسهم ،
    ولقد تبين إني قتلت خمسة نفر ، وكان في أول من قتل (2)وكان رجزه يومئذ :
    أنا يزيد وأبي مهاصر
    اشجع من ليث بغيل خادر
    يارب إني للحسين ناصر
    ولإبن سعد تارك وهاجر
    ولإبن سعد تارك وهاجرهقال المحقق شمس الدين : ذكره الطبري وإبن شهر آشوب والخوارزمي والزيارة وفيها (إبن مظاهر) صحفته بعض المصادر
    فقالت (إبن مهاجر) إضطرب فيه كلام الطبري فمرة قال عنه أنه تحول إلى الحسين عليه السلام من معسكر إبن زياد بعدما رفضوا عروض الحسين ،
    ومرة قال عنه أنه خرج إلى الحسين من الكوفة قبل أن يلاقيه الحر ، وكذلك إضطرب في كلام السيد ألأمين . كوفي . ( يمن ، عرب الجنوب )

    التعديل الأخير تم بواسطة حسين الابراهيمي; الساعة 30-11-2012, 10:29 PM.











المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X