تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مفردات التعامل مع الأفراد متنوعة بتنوع المعاني المختلفة التي تسكن داخلهم وتظهر كلها أوبعضها على سطح العشرة
كظهور أوراق الربيع عندما يرويها ماء السماء خلابة جميلة المنظر أو كأوراق الخريف المتساقطة عندما تكسو الأرض
حزنا كحزن طائر فقد طيره واختفى عن ناظريه لايرى له أثرا بعد عين
المعاني الجميلة جديرة بالإهتمام وأثرها باق وربما تزداد درجتها يوما بعد يوم في القلوب بعكس المعاني الرديئة لاأحد يرجح مناظرتها لكدورة منظرها في النفس وتأثيرها عليها
وهي نسبية عادة في البشر وممكن تصل الى درجة راقية روحية ملائكية ويصبح التعامل مع أصحابها محبوبا جالبا للمحبة والمودة وأثره طيبا نافعا غير ضار
قد تكون خلة طيبة واحدة مجلبة للإهتمام فما بالك بخلال حميدة اجتمعت كقطعة أثرية مهمة ارتاحت لها النفوس وجلبت
على النظر اليها كل حين وأعدت مكسبا لاخسارة والتفريط كمضيع فرصة مرت ندم وعض أصابع الندم من فوتها
وبالتالي لاينفع الندم بعد الفوت كما ورد عن الإمام علي عليه السلام:
( اغتنموا الفرص فإنها تمر مر السحاب)
كان أحد المؤمنين الكبار في السن مداوما على صلاة الجماعة وصلاة الليل لايتركها وعندما أصيب بمرض الشيخوخة أوأحد الأمراض كان يبكي بمرارة ولايعلمون السبب هل من شدة المرض أو هناك أمر يحزنه وكان السبب:
ففقدانه لصلاة الليل التي كان يحيها كل ليلة وأنه لايستطيع القيام للصلاة لمرضه المتواصل معه
لكنه اغتنم فرصة الشباب والقوة وكان موفقا لذلك فهنيئا له الموفقية التي رافقته سنين طويلة
من يبحث عن الراحة يجدها في تزاحم المفردات وعليه اختيار المفردة التي تريحه ان وجدت والا عليه العثور عليها بين
الركام المتراكم لعل وعسى يبقى هناك أثر يريحه ولو بعض الشيء والجد في السير موصل للهدف مع توفيق الخالق عزوجل فهو بيده مقاليد الأمور
يستطيع كل فرد خلق مفردات أوصقلها ان وجدت عنده بالتدريج حتى تصبح ملكة تلازمه خلال مسيرة حياته ولاشك أنه حصل على كنزثمين يتيح له الفرصة للتداول بين المعاني الجميلة ويصبح قدوة لغيره ومطلبا مطلوبا للمجاورة الدائمة
وكما يقولون الجار قبل الدار
يخاف أحيانا من العجب القاصم للظهر وهو كعدو يحاول قتل ماأدخره الفرد من تلك الملكات بفتح الميم واللام وضياع فرصة العمر بعد عناء طويل ومشقة البناء ويأتي الهدم في لحظة مميتة قد يصعب ترميمه أويحتاج لوقت طويل
حتى تعود المياه الى مجاريها الطبيعية وعليه سد هذا الباب مطلب من بدايته ليزداد البناء طولا وعلوا الى
سماء الرفعة ويبقى سدا منيعا لاتعتريه تقلبات الرياح القوية
عادة الصعود أصعب من النزول وعليه نحتاج الى قوة للوصول الى قمة الهرم والا سوف نتعثر ونتدحرج وربما نصاب بجروح أوكسور ترميمها منوط بقوة أيضا والصعود بالتدرج جيد مع المحافظة على لياقتنا نصل بمشيئة الله عز وجل
وماعلى الله بعسر 00
************************************************** **
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مفردات التعامل مع الأفراد متنوعة بتنوع المعاني المختلفة التي تسكن داخلهم وتظهر كلها أوبعضها على سطح العشرة
كظهور أوراق الربيع عندما يرويها ماء السماء خلابة جميلة المنظر أو كأوراق الخريف المتساقطة عندما تكسو الأرض
حزنا كحزن طائر فقد طيره واختفى عن ناظريه لايرى له أثرا بعد عين
المعاني الجميلة جديرة بالإهتمام وأثرها باق وربما تزداد درجتها يوما بعد يوم في القلوب بعكس المعاني الرديئة لاأحد يرجح مناظرتها لكدورة منظرها في النفس وتأثيرها عليها
وهي نسبية عادة في البشر وممكن تصل الى درجة راقية روحية ملائكية ويصبح التعامل مع أصحابها محبوبا جالبا للمحبة والمودة وأثره طيبا نافعا غير ضار
قد تكون خلة طيبة واحدة مجلبة للإهتمام فما بالك بخلال حميدة اجتمعت كقطعة أثرية مهمة ارتاحت لها النفوس وجلبت
على النظر اليها كل حين وأعدت مكسبا لاخسارة والتفريط كمضيع فرصة مرت ندم وعض أصابع الندم من فوتها
وبالتالي لاينفع الندم بعد الفوت كما ورد عن الإمام علي عليه السلام:
( اغتنموا الفرص فإنها تمر مر السحاب)
كان أحد المؤمنين الكبار في السن مداوما على صلاة الجماعة وصلاة الليل لايتركها وعندما أصيب بمرض الشيخوخة أوأحد الأمراض كان يبكي بمرارة ولايعلمون السبب هل من شدة المرض أو هناك أمر يحزنه وكان السبب:
ففقدانه لصلاة الليل التي كان يحيها كل ليلة وأنه لايستطيع القيام للصلاة لمرضه المتواصل معه
لكنه اغتنم فرصة الشباب والقوة وكان موفقا لذلك فهنيئا له الموفقية التي رافقته سنين طويلة
من يبحث عن الراحة يجدها في تزاحم المفردات وعليه اختيار المفردة التي تريحه ان وجدت والا عليه العثور عليها بين
الركام المتراكم لعل وعسى يبقى هناك أثر يريحه ولو بعض الشيء والجد في السير موصل للهدف مع توفيق الخالق عزوجل فهو بيده مقاليد الأمور
يستطيع كل فرد خلق مفردات أوصقلها ان وجدت عنده بالتدريج حتى تصبح ملكة تلازمه خلال مسيرة حياته ولاشك أنه حصل على كنزثمين يتيح له الفرصة للتداول بين المعاني الجميلة ويصبح قدوة لغيره ومطلبا مطلوبا للمجاورة الدائمة
وكما يقولون الجار قبل الدار
يخاف أحيانا من العجب القاصم للظهر وهو كعدو يحاول قتل ماأدخره الفرد من تلك الملكات بفتح الميم واللام وضياع فرصة العمر بعد عناء طويل ومشقة البناء ويأتي الهدم في لحظة مميتة قد يصعب ترميمه أويحتاج لوقت طويل
حتى تعود المياه الى مجاريها الطبيعية وعليه سد هذا الباب مطلب من بدايته ليزداد البناء طولا وعلوا الى
سماء الرفعة ويبقى سدا منيعا لاتعتريه تقلبات الرياح القوية
عادة الصعود أصعب من النزول وعليه نحتاج الى قوة للوصول الى قمة الهرم والا سوف نتعثر ونتدحرج وربما نصاب بجروح أوكسور ترميمها منوط بقوة أيضا والصعود بالتدرج جيد مع المحافظة على لياقتنا نصل بمشيئة الله عز وجل
وماعلى الله بعسر 00
************************************************** **
تعليق