تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
مجموعة نصائح وتوجيهات ـــ إذا أردت أن تكون موظفاً ناجحاً .
يدور الجدل والنقاش في أوساطنا الاجتماعية حول صورة الموظف في دوائر العمل الرسمية وغير الرسمية، وكيف يجب أن يكون؟ فيما الموظف نفسه يقف أمام تحديات عديدة داخل وخارج محيط عمله، لأن المعروف بان محيط عمل الموظف مغلق ومحدود وليس كالعامل الذي يجد أمامه أجواء وفضاءات واسعة في التعامل مع الآخرين، وليس كالكاسب والتاجر في الأسواق. لذا ينبغي عليه اتخاذ الخطوات اللازمة للحصول على أفضل المواصفات لموظف مثالي وحسن يكون ناجحاً في محيط عمله، والأهم من ذلك يكون عنصراً مفيداً وفاعلاً في مجتمعه:
1- الطموح بلا حدود: فالمرء لا يجب أن يبقى على حال واحدة مدة طويلة، فهو يسعى دائما إلى تحسين وضعه في حدود الامكان
ومع الأخذ بنظر الاعتبار حقوق الآخرين وفي سياق التنافس الشريف.
2- مجال الأختصاص: عليك اختيار مهنة معينة تكون في مجال إختصاصك، فإذا لم تنه إختصاصك الجامعي مثلا
فينبغي أن يكون عندك إختصاص تقني على الأقل، مع دافع مستمر نحو التقدم والتطور.
3- الغيرة تزعج الحياة الفردية: صاحب الغيرة يبقى مضطربا، لأنه عديم الثقة بنفسه
تذكر أن الغيرة هي الشعور الذي يحسه غير الكفوء نحو الكفوء، فإذا كنت كفؤءاً فلا داعي للغيرة ؟
4- إتقان العمل: فلا تتوقع كلمات الثناء والشكر، لكن إذا ثابرت في عملك بشكل جيد فستجد التقدير من محيطك لاحقاً
ولكن إذا قصرت في عملك مرة واحدة فتوقع الملاحظات.
5- إذا لم تنصفك المؤسسة أو تنصف زملائك التي تعمل فيها بالترقية أو الأجر فلا تنتظر منها ذلك
بل كن جريئا واطلب أنت هذه الحقوق ، حاول أن تترقى دائما، طالب دائما بحقوقك وحقوق غيرك بعد التأكد من جدارتك .
6- لا يجوز أن تحمل مشاكلك الشخصية والعائلية إلى مركز عملك وإذا فشلت مرة فهذا لا يعني نهاية العالم بل إبحث عن الأسباب كي لا تفشل مرة ثانية.
7- في حال قطعت وعدا لأحد، فكن عند وعدك وإحترم العهود لأن النكث يؤدي بك إلى الكذب ومن ثم الفشل في الحياة.
8- حاول أن يكون مظهرك الخارجي لائقا دائما: بساطة، نظافة، ألبسة العمل عادية وغير معقدة ومرتبة .
9- حافظ على إحترم وتقدير زملائك، تحدث دائما عن نقاط القوة والذكاء فيهم لا عن نقاط الضعف.
10- لا تكن ممن ينشرون الشائعات لمجرد الثرثرة بل إسمعها ولا تتحدث بها مطلقا، وإذا كانت عنك أو عن غيرك فلا تنشرها فتختفي
أما إذا أثرتها فإنها تحيا وتستمر أكثر فأكثر، التعبير الأصح هو أن تقول: (إنه لشئ مضحك حقا) وابحث عن موضوع آخر.
11- ضع تخطيطا لعمل اليوم التالي، واحتفظ بمفكرة على مكتبك ودون عليها أعمالك وفقا لأولوياتها وأرقام هواتف اصدقائك وأقاربك وغيرها، لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، فإن للغد عملا آخر، لا تذهب إلى رئيسك لتطلب إليه إيجاد حل لمشكلة أو قضية بل قدم له أنت الحل المناسب والأفضل، حافظ على مواعيدك التي تعطيها للمراجعين ولا تخلف.
هذه الخطوات وغيرها كثير بامكانها أن تجعل الموظف في أي دائرة عمل سواء حكومية أو غير حكومية يشعر بثقة النفس والمتانة في الشخصية، وهي كلها عوامل تضع حداً لليأس والاحباط والمشاعر السلبية التي طالما يتداولها الكثير لاسيما في ظل الأجواء السلبية ونشوب الأزمات والمشاكل، إذن، لنتفق على أن نكون ايجابيين حتى نحث الخطى نحو التقدم والعطا
مجموعة نصائح وتوجيهات ـــ إذا أردت أن تكون موظفاً ناجحاً .
يدور الجدل والنقاش في أوساطنا الاجتماعية حول صورة الموظف في دوائر العمل الرسمية وغير الرسمية، وكيف يجب أن يكون؟ فيما الموظف نفسه يقف أمام تحديات عديدة داخل وخارج محيط عمله، لأن المعروف بان محيط عمل الموظف مغلق ومحدود وليس كالعامل الذي يجد أمامه أجواء وفضاءات واسعة في التعامل مع الآخرين، وليس كالكاسب والتاجر في الأسواق. لذا ينبغي عليه اتخاذ الخطوات اللازمة للحصول على أفضل المواصفات لموظف مثالي وحسن يكون ناجحاً في محيط عمله، والأهم من ذلك يكون عنصراً مفيداً وفاعلاً في مجتمعه:
1- الطموح بلا حدود: فالمرء لا يجب أن يبقى على حال واحدة مدة طويلة، فهو يسعى دائما إلى تحسين وضعه في حدود الامكان
ومع الأخذ بنظر الاعتبار حقوق الآخرين وفي سياق التنافس الشريف.
2- مجال الأختصاص: عليك اختيار مهنة معينة تكون في مجال إختصاصك، فإذا لم تنه إختصاصك الجامعي مثلا
فينبغي أن يكون عندك إختصاص تقني على الأقل، مع دافع مستمر نحو التقدم والتطور.
3- الغيرة تزعج الحياة الفردية: صاحب الغيرة يبقى مضطربا، لأنه عديم الثقة بنفسه
تذكر أن الغيرة هي الشعور الذي يحسه غير الكفوء نحو الكفوء، فإذا كنت كفؤءاً فلا داعي للغيرة ؟
4- إتقان العمل: فلا تتوقع كلمات الثناء والشكر، لكن إذا ثابرت في عملك بشكل جيد فستجد التقدير من محيطك لاحقاً
ولكن إذا قصرت في عملك مرة واحدة فتوقع الملاحظات.
5- إذا لم تنصفك المؤسسة أو تنصف زملائك التي تعمل فيها بالترقية أو الأجر فلا تنتظر منها ذلك
بل كن جريئا واطلب أنت هذه الحقوق ، حاول أن تترقى دائما، طالب دائما بحقوقك وحقوق غيرك بعد التأكد من جدارتك .
6- لا يجوز أن تحمل مشاكلك الشخصية والعائلية إلى مركز عملك وإذا فشلت مرة فهذا لا يعني نهاية العالم بل إبحث عن الأسباب كي لا تفشل مرة ثانية.
7- في حال قطعت وعدا لأحد، فكن عند وعدك وإحترم العهود لأن النكث يؤدي بك إلى الكذب ومن ثم الفشل في الحياة.
8- حاول أن يكون مظهرك الخارجي لائقا دائما: بساطة، نظافة، ألبسة العمل عادية وغير معقدة ومرتبة .
9- حافظ على إحترم وتقدير زملائك، تحدث دائما عن نقاط القوة والذكاء فيهم لا عن نقاط الضعف.
10- لا تكن ممن ينشرون الشائعات لمجرد الثرثرة بل إسمعها ولا تتحدث بها مطلقا، وإذا كانت عنك أو عن غيرك فلا تنشرها فتختفي
أما إذا أثرتها فإنها تحيا وتستمر أكثر فأكثر، التعبير الأصح هو أن تقول: (إنه لشئ مضحك حقا) وابحث عن موضوع آخر.
11- ضع تخطيطا لعمل اليوم التالي، واحتفظ بمفكرة على مكتبك ودون عليها أعمالك وفقا لأولوياتها وأرقام هواتف اصدقائك وأقاربك وغيرها، لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، فإن للغد عملا آخر، لا تذهب إلى رئيسك لتطلب إليه إيجاد حل لمشكلة أو قضية بل قدم له أنت الحل المناسب والأفضل، حافظ على مواعيدك التي تعطيها للمراجعين ولا تخلف.
هذه الخطوات وغيرها كثير بامكانها أن تجعل الموظف في أي دائرة عمل سواء حكومية أو غير حكومية يشعر بثقة النفس والمتانة في الشخصية، وهي كلها عوامل تضع حداً لليأس والاحباط والمشاعر السلبية التي طالما يتداولها الكثير لاسيما في ظل الأجواء السلبية ونشوب الأزمات والمشاكل، إذن، لنتفق على أن نكون ايجابيين حتى نحث الخطى نحو التقدم والعطا