إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من سيرة شهداء الطف ( 27 ) مجمع بن عبد الله العائذي المذحجي رضي الله عنه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من سيرة شهداء الطف ( 27 ) مجمع بن عبد الله العائذي المذحجي رضي الله عنه




    مجمع بن عبد الله العائذي المذحجي


    قال العسقلاني: هو مجمع بن عبد الله بن مليك بن أياس بن عبد مناف بن سعد العشيرة المذحجي العائذي قتل مع الحسين عليه السلام بكربلاء وكان مجمع صحابياً له إدراك وكان تابعياً من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام فلما سمع بقتل قيس بن مسهر الصيداوي رسول الحسين عليه السلام خرج مع جماعة قاصدين الحسين عليه السلام وانتهوا إليه وهو بعذيب الهجانات فمانعهم الحر بن يزيد وأخذهم الحسين عليه السلام وضمهم إلى رحله، قال أبو مخنف ناقلاً عن أهل الكوفة وأرباب المقاتل: شد هؤلاء الأربعة وهم عمرو بن خالد وجابر بن الحرث السلماني وسعد مولى عمرو ومجمع بن عبد الله مقدمين على الناس أول القتال فلما وغلوا عطف عليهم الناس فأخذوا يحوزونهم وقطعوهم من أصحابهم غير بعيد فلما نظر الحسين عليه السلام إلى ذلك ندب إليهم أخاه العباس عليه السلام فحمل عليهم وحده يضرب فيهم سيفه حتى خلص إليهم فاستنقذهم فجاءوا وقد خرجوا كلهم فلما كانوا في أثناء الطريق دنا منهم عدوهم فشدوا بأسيافهم شدة واحدة على ما بهم من جراحات فقاتلوا في أول الأمر حتى قتلوا في مكان واحد فتركهم العباس عليه السلام ورجع إلى الحسين عليه السلام فأخبره بذلك فترحم عليهم رضوان الله عليهم، وورد في زيارة الناحية: السلام على مجمع بن عبد الله العائذي.
    مجمع بن عبد اللهالعائدي المذحجي كان من التابعين ومن أصحاب أمير المؤمنين جاء هو وابنه عائد مععمرو بن خالد الصيداوي إلى الحسين قبل دخوله إلى كربلاء فمانعهم الحر أولا ثم باءبالفشل والتحقوا بالحسين
    .













  • #2
    وفقك ربي ------------------
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3
      أخي الأبراهيمي حياك الله على هذا العطاء والتميز
      أقول :
      لقد رأينا صور مضيئة للسعادة الحقيقية في واقعة الطف بيوم العاشر من محرم، والتي امتزجت بها جميع أنواع وفئات البشر لنصرة الإمام الحسين عليه السلام، من شيخ كبير، وطفل صغير، وشاب، ومروراً بالمرأة، ومن مختلف الأجناس فالأبيض والأسود والعربي وغير العربي، جميعهم اجتمعوا وقلبهم واحد وموقف واحد، وكلمة واحدة وصرخة واحدة:
      ((الحمد لله الذي شرفّنا بالقتل))
      ففي عز المحن والخطوب في أرض كربلاء رأى الحسين وأصحابه السعادة الحقيقية فأبواب السماء فتحت لهم ولأرواحهم، والحور العين في انتظارهم، فأصبحوا يقاتلون بأجساد وأرواحهم في الجنة، بعدما أراهم الإمام الحسين منازلهم في الجنة، فكانوا يتسابقون للشهادة أمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام، وكان الفرد منهم يسلم على الإمام الحسين..

      فالموت أصبح أحلى من العسل عند القاسم إبن الحسن حينما سأله الإمام الحسين عليه السلام:
      كيف ترى الموت؟؟
      فيجيبه القاسم:
      في سبيلك أحلى من العسل .




      إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
      فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

      تعليق


      • #4

        استاذي العزيز

        شيخنا الفاضل الجياشي
        لكم الشكر والتقدير على هذا المرور الكريم
        يسعدني ويشرفني مروركم العطر

        دمتم بحفظ الله ورعايته
        وفقكم الله عز وجل لكل خير
        ولخدمة منتدى ابي الفضل العباس (
        عليه السلام )



        التعديل الأخير تم بواسطة حسين الابراهيمي; الساعة 04-10-2013, 11:56 PM.











        تعليق


        • #5




          اختي الفاضلة
          من نسل عبيدك احسبني ياحسين
          مرور جميل وموفق
          جزاكي الله عز وجل خير الجزاء
          ورزقكي الجنة




          التعديل الأخير تم بواسطة حسين الابراهيمي; الساعة 04-10-2013, 11:56 PM.











          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X