بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف خلقه سيدنا محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
من منا لا يعرف هذا البطل المقدام ومن منا لم يذق طعم الجمال الرباني والخلق المحمدي والشجاعة العلوية
انه الامام العباس عليه السلام
ونحن ومن باب اظهار كرامات الامام على الخافقين سوف اقوم بسرد كل يوم كرامة من كرامات الامام العباس عليه السلام
ونرجو منه الشفاعة يوم الورود
نبدأ بالكرامة الاولى
جاء في كتاب ( العبّاس ) للسيّد عبدالرزّاق الموسوي المقرّم: ما حدّث به الشيخ المتبحّر عبدالرحيم التستري ( المتوفّى سنة 1313هـ ) وهو من تلامذة الشيخ مرتضى الأنصاري، قال:
زرتُ الإمام الشهيد أبا عبدالله الحسين عليه السّلام، ثمّ قصدتُ أبا الفضل العبّاس. وبينا أنا في الحرم الأقدس إذ رأيت زائراً من الأعراب ( أي من القرويين ) ومعه صبي مشلول، جاء فربطه بشبّاك أبي الفضل عليه السّلام وتوسل به إلى الله وتضرّع.. وإذا بالصبي ينهض وليس به علّة، وهو يصيح: شافاني العبّاس!
فاجتمع الناس عليه وخرّقوا قطعاً من ثيابه للتبرّك بها، فلمّا أبصرتُ هذا بعيني تقدمتُ نحو الشبّاك وكان منّي ما لا يليق من العتاب، وممّا قلت: يغتنم « المعيديّ » الجاهل منك المُنى، وينكفئ مسروراً، وأنا مع ما أحمله من العلم والمعرفة فيك والتأدّب في المثول أمامك أرجع خائباً لا تنقضي حاجتي!
ثمّ راجعتُ نفسي، وتنبّهتُ لجافي عتبي، وكنت قرّرت ترك الزيارة، فاستغفرتُ ربّي سبحانه ممّا أسأتُ مع « عبّاس اليقين والهداية ». ولمّا عدتُ إلى النجف الأشرف أتاني الشيخ مرتضى الأنصاريّ قدّس الله روحه الزاكية، وأخرج صُرّتين وقال لي:
هذا ما طلبتَه من أبي الفضل العبّاس، إشترِ داراً وحُجَّ البيتَ الحرام.
نعم، وقد كان توسّلي بأبي الفضل لأجل هاتين الحاجتين.
والصلاة والسلام على اشرف خلقه سيدنا محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
من منا لا يعرف هذا البطل المقدام ومن منا لم يذق طعم الجمال الرباني والخلق المحمدي والشجاعة العلوية
انه الامام العباس عليه السلام
ونحن ومن باب اظهار كرامات الامام على الخافقين سوف اقوم بسرد كل يوم كرامة من كرامات الامام العباس عليه السلام
ونرجو منه الشفاعة يوم الورود
نبدأ بالكرامة الاولى
جاء في كتاب ( العبّاس ) للسيّد عبدالرزّاق الموسوي المقرّم: ما حدّث به الشيخ المتبحّر عبدالرحيم التستري ( المتوفّى سنة 1313هـ ) وهو من تلامذة الشيخ مرتضى الأنصاري، قال:
زرتُ الإمام الشهيد أبا عبدالله الحسين عليه السّلام، ثمّ قصدتُ أبا الفضل العبّاس. وبينا أنا في الحرم الأقدس إذ رأيت زائراً من الأعراب ( أي من القرويين ) ومعه صبي مشلول، جاء فربطه بشبّاك أبي الفضل عليه السّلام وتوسل به إلى الله وتضرّع.. وإذا بالصبي ينهض وليس به علّة، وهو يصيح: شافاني العبّاس!
فاجتمع الناس عليه وخرّقوا قطعاً من ثيابه للتبرّك بها، فلمّا أبصرتُ هذا بعيني تقدمتُ نحو الشبّاك وكان منّي ما لا يليق من العتاب، وممّا قلت: يغتنم « المعيديّ » الجاهل منك المُنى، وينكفئ مسروراً، وأنا مع ما أحمله من العلم والمعرفة فيك والتأدّب في المثول أمامك أرجع خائباً لا تنقضي حاجتي!
ثمّ راجعتُ نفسي، وتنبّهتُ لجافي عتبي، وكنت قرّرت ترك الزيارة، فاستغفرتُ ربّي سبحانه ممّا أسأتُ مع « عبّاس اليقين والهداية ». ولمّا عدتُ إلى النجف الأشرف أتاني الشيخ مرتضى الأنصاريّ قدّس الله روحه الزاكية، وأخرج صُرّتين وقال لي:
هذا ما طلبتَه من أبي الفضل العبّاس، إشترِ داراً وحُجَّ البيتَ الحرام.
نعم، وقد كان توسّلي بأبي الفضل لأجل هاتين الحاجتين.
تعليق