إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من كرامات العباس ابن علي عليه السلام …

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من كرامات العباس ابن علي عليه السلام …

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على اشرف خلقه سيدنا محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
    من منا لا يعرف هذا البطل المقدام ومن منا لم يذق طعم الجمال الرباني والخلق المحمدي والشجاعة العلوية
    انه الامام العباس عليه السلام
    ونحن ومن باب اظهار كرامات الامام على الخافقين سوف اقوم بسرد كل يوم كرامة من كرامات الامام العباس عليه السلام
    ونرجو منه الشفاعة يوم الورود

    نبدأ بالكرامة الاولى
    جاء في كتاب ( العبّاس ) للسيّد عبدالرزّاق الموسوي المقرّم: ما حدّث به الشيخ المتبحّر عبدالرحيم التستري ( المتوفّى سنة 1313هـ ) وهو من تلامذة الشيخ مرتضى الأنصاري، قال:
    زرتُ الإمام الشهيد أبا عبدالله الحسين عليه السّلام، ثمّ قصدتُ أبا الفضل العبّاس. وبينا أنا في الحرم الأقدس إذ رأيت زائراً من الأعراب ( أي من القرويين ) ومعه صبي مشلول، جاء فربطه بشبّاك أبي الفضل عليه السّلام وتوسل به إلى الله وتضرّع.. وإذا بالصبي ينهض وليس به علّة، وهو يصيح: شافاني العبّاس!
    فاجتمع الناس عليه وخرّقوا قطعاً من ثيابه للتبرّك بها، فلمّا أبصرتُ هذا بعيني تقدمتُ نحو الشبّاك وكان منّي ما لا يليق من العتاب، وممّا قلت: يغتنم « المعيديّ » الجاهل منك المُنى، وينكفئ مسروراً، وأنا مع ما أحمله من العلم والمعرفة فيك والتأدّب في المثول أمامك أرجع خائباً لا تنقضي حاجتي!
    ثمّ راجعتُ نفسي، وتنبّهتُ لجافي عتبي، وكنت قرّرت ترك الزيارة، فاستغفرتُ ربّي سبحانه ممّا أسأتُ مع « عبّاس اليقين والهداية ». ولمّا عدتُ إلى النجف الأشرف أتاني الشيخ مرتضى الأنصاريّ قدّس الله روحه الزاكية، وأخرج صُرّتين وقال لي:
    هذا ما طلبتَه من أبي الفضل العبّاس، إشترِ داراً وحُجَّ البيتَ الحرام.
    نعم، وقد كان توسّلي بأبي الفضل لأجل هاتين الحاجتين.
    sigpic

  • #2
    أحسنتم أخي الفاضل / عمار الطائي

    ونقل السيد المقرّم (ره) في كتابه العباس (عليه السلام)




    حدّثني الشيخ العالم الثقة الثبت الشيخ حسن ابن العلاّمة الشيخ محسن ابن العلاّمة الشيخ شريف آل الشيخ المقدّس، صاحب الجواهر (قدس سره)، عن حاج منيشد ابن سلمان آل حاج عبودة، من أهل الفلاحيّة، وكان ثقة في النقل، عارفاً بصيراً، شاهد الكرامة بنفسه، قال :


    كان رجل من عشيرة البراجعة يسمّى (مخيلف) مصاباً بمرض في رجليه، وطال ذلك حتّى يبستا وصارتا في رفع الأصبع، وبقي على هذا ثلاث سنين، وشاهده الكثير من أهل المحمّرة، وكان يحضر الأسواق ومجالس عزاء الحسين (عليه السلام)، ويستعين بالناس، وهو يزحف على إليتيه ويديه، وقد عجز عن المباشرة ويئس.

    وكان للشيخ خزعل بن جابر الكعبي في المحمّرة (حسينية) يقيم فيها عزاء الحسين (عليه السلام) في العشرة الأولى من المحرم، ويحضر هناك خلق كثير، حتّى النساء يجلسن في الطابق الأعلى من الحسينية، والعادة المطردة في تلك البلاد ونواحيها أنّ (الخطيب النائح) إذا وصل في قراءته إلى الشهادة قام أهل المجلس يلطمون بلهجات مختلفة، وهكذا النساء في اليوم السابع من المحرم كان المتعارف أن تذكر مصيبة أبي الفضل العبّاس، وهذا الرجل أعني (مخيلف) يأتي الحسينية (ويجلس تحت المنبر لأنّ رجليه ممدودتان)(1)، وحينما وصل الخطيب إلى ذكر المصيبة أخذت الحالة المعتادة من في المجلس رجالاً ونساءً، وبينا هم على هذا الحال إذ يرون ذلك المصاب بالزمانة في رجليه (مخيلف) واقفاً معهم يلطم، ولهجته:
    ( أنا مخيلف قيّمني[گوّمني] العبّاس ) .
    وبعد أن تبيّن الناس هذه الفضيلة من أبي الفضل تهافتوا عليه وخرّقوا ثيابه للتبرّك بها، وازدحموا عليه يقبّلون رأسه ويديه، فأمر الشيخ خزعل غلمانه أن يرفعوه إلى إحدى الغرف ويمنعوا الناس
    وقال العلاّمة الشيخ حسن المذكور: ثُمّ إنّه سُئل مخيلف عمّا رآه وشاهده؟
    فقال: بينا الناس يلطمون على العبّاس أخذتني سنة وأنا تحت المنبر، فرأيت رجلاً جميلاً طويل القامة، على فرس أبيض عال في المجلس وهو يقول: " يا مخيلف لِمَ لا تلطم على العبّاس مع الناس؟ "
    فقلت له: يا (أغاتي) لا أقدر وأنا بهذا الحال.
    فقال لي:" قم والطم على العبّاس! "
    قلت له: يا مولاي أنا لا أقدر على القيام.
    فقال لي: " قم والطم! "
    قلت له: يا مولاي أعطني يدك لأقوم؟
    فقال: " أنا ما عندي (يدين) "!




    ***
    لحظة تأمّل :

    [وا سيداه وا مظلوماه وا عطشاناه

    بأبي أنت ,أمي
    يا قطيع الكفين

    قتلوك وما عرفوا حقك وحق أخيك

    ( ... لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ حالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ ماءِ الْفُراتِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُوماً، وَاَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ...) ]

    ***



    فقلت له: كيف أقوم؟
    قال: الزم ركاب الفرس وقم، فقبضت على ركاب الفرس وأخرجني من تحت المنبر وغاب عنّي، وأنا في حالة الصحة، وعاش سنتين أو أكثر ومات.


    العباس (عليه السلام) - ( ص 228 )




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #3
      •• الرواية يرويها آية الله العظمى الإمام السيد محمد الشيرازي رحمه الله
      أصبت بشبه أزمة قلبية في وسط محرم الحرام فأحضروا حولي بعض الأطباء.
      فقال أحدهم: كيف أحضرتموني على رأس ميت؟!
      وأخيراً قرروا نقلي إلى المستشفى، فنقلت على سرير.. وكان وعيي كاملاً حيث وضعت على سريري في المستشفى فأخذني النوم، فرأيت في المنام أن السيدة زينب (عليها السلام) واقفة متصلة بسريري وهي تنظر إلي!
      وبعد أن صحوت من النوم تعجبت من هذا الحلم، فإني لم أر السيدة زينب (عليها السلام) قبل ذلك طيلة عمري، ثم لم يكن يتبادر إلى ذهني أن أتوسل بها (عليها السلام)،حتى يحتمل أنه بسبب ذلك...
      وبعد ساعة جاء أخي - هو آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي دام ظله - إلى زيارتي فنقلت له الرؤيا، فقال: نعم، لقد طلبت - قبل مجيئي - من الأهل والأولاد أن يتوسلوا بالسيدة زينب (عليها السلام) في شفائك، فتوسلوا بها وأخذوا يقرؤون القرآن اهداء لها، ولعل ذلك هو السبب.
      sigpic

      تعليق


      • #4
        من قلم السيّد محمّد حسن صادق آل طعمة، هذه الكرامة يرويها عن أحد خدمة الروضة الحسينيّة المقدّسة، حيث يقول:
        عمّتي تسكن بلاد اليونان، وزوجها أحد الأطبّاء الجرّاحين المعروفين هناك. سبحان الله! أُصيبت عمّتي هناك بداء السرطان استقرّ في رأسها ثمّ أخذ يمتدّ تدريجياً، فبذل زوج عمّتي قصارى جهوده لأنقاذها، بعرضها على أمهر الأطبّاء في هذا المجال في اليونان، ثمّ سافر بها إلى الدول الأوربيّة يطلب علاجها ونجاتها من تلك المحنة العصيبة التي ألمّتْ به وبها معاً، فلم تُجْدِ مساعيه نفعاً، ولم يَعُد إلاّ بكفّين يائستين مبسوطتين بالخيبة بعد تلك المحاولات الشاقّة!
        ذات يوم.. وعمّتي ترتقب أجلها، اتّصل بها ابنها من العراق ليتعرّف على حالها وما انتهى إليه أمرها، فخاطبته بنبرة مرتجفةٍ يتماوج فيها الخوف والرجاء:
        ـ ولدي، توجّه إلى حرم أبي الفضل العباس روحي فداه، وتَوسَّلْ إلى الله تعالى به عسى أن يُنْجيَني الله عزّوجلّ بحرمة صاحب المقام، فإنّه لا يخيب مَن توسّل به، إن شاء الله.
        في اليوم التالي، أدّى ابنُها ما أمَرَتْه به عمّتي، فماذا كان بعد ذلك ؟!
        بعد أيّام، وفي عالم الرؤيا، رأت عمّتي أبا الفضل العبّاس عليه السّلام، فدعاها إلى أن تصنع « خبز العبّاس » (1) وتوزّعه باسمه الشريف، وسوف تحصل على مرادها. استيقَظَت عمّتي من رؤياها الطيّبة، فأوصت بتنفيذ ما أمرها عليه السّلام به، وما انقَضَت بعد ذلك إلاّ أيّامٌ عشرة، حتّى راجعت عمّتي الأطبّاء المشرفين على علاجها لتخضع إلى الفحوصات الدوريّة المخصّصة لها، وإذا بالنتائج والتحاليل جاءت جميعها مبشّرة بالشفاء.. الشفاء الكامل طبعاً، بل جاءت لتخبر بالكرامة الكبرى للمولى أبي الفضل العباس بن عليّ عليهما السّلام، فقد ثبت أنّ المرض قد زال عن عمّتي بالكامل.
        عند ذلك تحيّر الأطبّاء لذلك الأمر، فدار على ألسنتهم أسئلةٌ وتساؤلات، أجابت عليها عمّتي بكلّ ثقةٍ واطمئنان أنّ الله تعالى مَنّحَنا ـ بمنّه وجُوده ـ وليّاً له، ما قصده طالب حاجة إلاّ وخرج بها مسروراً فرحاً بقضاء حاجته.


        sigpic

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          لا احد يستطيع ان ينكر مالأبي الفضل العباس عليه السلام من كرامات فهو حامل اللواء وساقي العطاشى ابن علي المرتضى
          احسنتم وسلمت اياديكم في كل ماأورتموه عن كرامات الامام العباس عليه السلام
          وجعلنا واياكم وجميع المؤمنين ممن ينال احدى كرامات ابي الفضل العباس عليه السلام

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عمارالطائي مشاهدة المشاركة
            •• الرواية يرويها آية الله العظمى الإمام السيد محمد الشيرازي رحمه الله
            أصبت بشبه أزمة قلبية في وسط محرم الحرام فأحضروا حولي بعض الأطباء.
            فقال أحدهم: كيف أحضرتموني على رأس ميت؟!
            وأخيراً قرروا نقلي إلى المستشفى، فنقلت على سرير.. وكان وعيي كاملاً حيث وضعت على سريري في المستشفى فأخذني النوم، فرأيت في المنام أن السيدة زينب (عليها السلام) واقفة متصلة بسريري وهي تنظر إلي!
            وبعد أن صحوت من النوم تعجبت من هذا الحلم، فإني لم أر السيدة زينب (عليها السلام) قبل ذلك طيلة عمري، ثم لم يكن يتبادر إلى ذهني أن أتوسل بها (عليها السلام)،حتى يحتمل أنه بسبب ذلك...
            وبعد ساعة جاء أخي - هو آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي دام ظله - إلى زيارتي فنقلت له الرؤيا، فقال: نعم، لقد طلبت - قبل مجيئي - من الأهل والأولاد أن يتوسلوا بالسيدة زينب (عليها السلام) في شفائك، فتوسلوا بها وأخذوا يقرؤون القرآن اهداء لها، ولعل ذلك هو السبب.

            • أشكرك أخي الفاضل / عمار الطائي

              فكرامات أهل البيت قد يصعب على الفرد الاحاطة بها , لأننا نرها تتجدد بين فترة وأخرى .

              ولكن أرجو أن تسمح لي باضافة ملاحظة , وهي أن هذه المشاركة تتعلق بكرامات السيدة زينب (عليها السلام) , فأعتقد أن من المناسب وضعها تحت عنوان كرامات السيدة زينب(عليها السلام) مع هذا الرابط




            اضغط هنا


            ولك أن تختار لها عنوان جديد خاص بها




            عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
            سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
            :


            " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

            فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

            قال (عليه السلام) :

            " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


            المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


            تعليق


            • #7
              • وهذه كرامة أُخرى شهودها معها ـ كما يُقال ـ يكتبها السيّد محمّد حسن السيّد صادق السيّد محمّد رضا آل طعمة في كتابه ( أعجب القصص في كرامات العبّاس عليه السّلام ص 147 ـ 148 )، حيث يروي قائلاً:
              سمعت من جدّي المرحوم السيّد محمّد رضا آل طعمة (1) سنة 1982م قُبيل وفاته بأيّام يقول ـ من هنا ننتقل إلى السيّد محمّد رضا آل طعمة لنراه ماذا حدّث وقال، هكذا روى حفيده عن لسانه:
              بلغتُ السنَّ القانونية للخدمة العسكرية في دولة العراق سنة 1907م، وقد وافقت سنة 1328 هجريّة، وذلك أيّام العهد العثماني، فيكون قد حان استدعائي إلى الخدمة العسكريّة الإلزاميّة، ولم أكن مستعدّاً لهذا الأمر يومها، ذلك أنّي كنت القائم بشؤون البيت وخدمة المرحوم والدي وأخي الصغير وليس لهم يومئذٍ غيري.
              همّني الأمر، فجلست أفكّر مليّاً في كيفيّة النجاة من تلك المحنة، قلّبتُ الموضوع من جميع جوانبه فلم أجد طريقاً إلاّ التوسّل بالمقام السامي لقمر بني هاشم أبي الفضل العبّاس عليه السّلام، باب الحوائج، وباب الله الذي عنده تُكشَف الهموم والغموم. ما حَلّ اليوم التالي حتّى توجّهتُ إلى حرمه المقدّس الشريف بكلّ أملٍ ورجاء واطمئنان في حلّ مشكلتي وقضاء حاجتي وخلاصي من ذلك المأزق وتلك الحيرة.
              هيّأت قلبي، وأعددتُ في خاطري طلباتي وحوائجي، ودخلتُ على ذلك الضريح الزاكي في صباحٍ باكر، وكان دخولي من باب القِبلة المؤدّي إلى ضريحه المبارك، وأنا أخطو خطواتي أخذت أُتمتمُ مع نفسي وأخاطب أبا الفضل سلام الله عليه بقلبٍ حزين منكسر غاب عنه مُعينه.
              وصلت إلى المقام الشامخ، فتوجّهت إلى الله تبارك وتعالى بركعتين لقضاء الحاجة، وخاطبت صاحب القبر المقدّس:
              ـ يا سيّدي ومولاي، يا أبا الفضل العبّاس، عليك منّي أفضل التحية وأتمّ السّلام، أنا اليوم وحيدٌ لعائلتي كما كنتَ وحيداً لأخيك الحسين يوم الطفّ، يومَ نصرتَه في أصعب المواقف، وبذلتَ مهجتك دونه، حيث لا ناصر له ولا معين، وها أنا لا ناصر لي ولا معين، فهل ترى لي خلاصاً من هذه الحيرة يا مولاي ؟!
              وخرجت بعد ذلك من عنده سلام الله عليه أودّعه، فعُدتُ إلى المنزل ولا أدري إلى ماذا سيؤول أمري وأنا في تلك الحالة المستعصية العصيبة.
              خرجت في اليوم التالي ـ مغلوباً على أمري ـ لأحضر في دائرة التجنيد والخدمة العسكريّة، فرأيت جمعاً غفيراً من المراجعين قد تجمّعوا عند باب الدائرة الرئيسيّ ينتظرون كتبهم الرسميّة لتنسيبهم إلى واحدتهم العسكريّة، وقفت انتظر حتّى جاء دَوري، ولكنْ قبل وصولي إلى الضابط الموكَّل بهذا الأمر ناداني باسمي وقال لي يخصّني بهذا الخبر:
              ـ في الصباح الباكر من هذا اليوم، جاءنا مرسومٌ مَلَكيّ يقضي بموجبه إعفاءَ كلّ مُعيلٍ وحيدٍ لعائلته.. تفضّل.
              سلّمني في آخر عبارة قالها لي كتابَ الإعفاء، فتسلّمتُه بلهفةٍ شديدة وفرحةٍ عظيمة، وبحالةٍ من الدهشة لا توصف، وقد هيمن علَيّ التعجّب فكِدْتُ أتسمّر في مكاني. ثمّ شكرت الله عزّ شأنه شكراً جزيلاً على ما أنعم علَيّ، بعد ذلك توجّهتُ إلى باب الحوائج أبي الفضل العبّاس عليه السّلام مسرعاً لأصلّي عنده صلاة الشكر لله تعالى، ولأقدّم بين يديه أفضل الثناء على ما كان منه من كرامةٍ تفضّل بها علَيّ فنجوتُ من تلك المحنة التي كانت ألمّت بي.

              sigpic

              تعليق


              • #8
                أللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
                روحي لك الفداء يا سيدي يا أبا الفضل يا باب الله الذي منه يؤتى
                عليك مني سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار

                أشكر كل من أضاف ونشر كرامات امامي العباس (سلامـ الله عليه)

                أشكركم شيخنا الصدوق وُفقتم لكل خير لأعطائي ما أبحث عنه

                حفظكم الرحمن بحفظه




                sigpic

                أللهم صل على محمد وآل محمد

                تعليق


                • #9
                  اللهم صلي على محمد وال محمد ألسلام على أبا الفضل الإمام العباس عليه السلام السلام على ساقي العطاشى السلام على قطيع الكفين السلام عليه مابقي الليل والنهار روحي له الفداء إشكركم على هذه الكرامات التي نقلتؤها بحق قمر بني هاشم عليه إليلأم أتمنى ان تتقبلوا مروري
                  اللهم صل ّعلى محمد وال محمد
                  اللهم صلِ على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها
                  والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك
                  وأحصاه كتابك ......

                  تعليق


                  • #10
                    من كرامات العباس ابن علي عليه السلام …

                    بسم الله الرحمن الرحيم


                    للعباس (عليه السلام) كرامات عديدة وكثيرة لا تحصى

                    وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ كرامات أهل البيت (عليهم السلام) كثيرة جداً وهذا أمرٌ طبيعي وقد يقول القارئ الكريم بأن الباري عزّوجل هو وحده الذي يعطي ويأخذ ولا يجوز أن نستغني بغيره وهذا قول صحيح.

                    لكن الله سبحانه وتعإلى منحَ آل البيت (عليهم السلام) منزلةً عظيمةً عنده لأنّهم أهل لذلك وقد خصّهم جّلّت قدرته بآيات عديدة في كتابه المجيد ومن هذا يتضح بأنّ لهذا البيت الطاهر خصوصيات واعتبارات الأمر الذي دعا المسلمين إلى التمسك بحب هذه العترة الطاهرة فنراهم يلجؤون إليهم في محنهم يتقربون إلى الله جل وعلا بموالاتهم لأنهم هم الذين باركَ الله فيهم وجعلهم ملاذاً للحائرين والخائفين.

                    وها أنا أذكر الآن خبراً تناقلته الصحف والمجلاّت في البلاد الإسلامية في الأربعينيات من هذا القرن وملخّصه أن المدعو(حبيب بنك) وهو تاجر هندي كبير كان لديه ولدٌ واحد وقد أصيب بالشّلل فسافر به إلى العديد من دول أوربا وعادَ خائباً دون أن يحقق شيئاً.
                    وفي أثناء رجوعه قرر التوجه إلى سوريا وما أن وصل إلى عاصمتها دمشق حتّى توجه إلى مرقد السيدة زينب (عليها السلام) أخت الحسين (عليه السلام)


                    ودعا الباري عزوجل وبمنزلة هذه السيدة المظلومة أن يمن على ولده المشلول بالشفاء بعدها قرر العودة إلى الهند وما أن وصل إلى مدينته حتّى رأى ولده قد عادت إليه العافية وهو على أحسن ما يرام. هذا ما ذكرته جريدة الزمان السورية في عددها 1218 الصادر في1941/8/10.
                    ونعودُ إلى قصدنا من ذكر هذه الحادثة ليصبح لدينا قناعة تامة بأن الباري عزّوجل قد جعل لعترة الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) مكانة سامية عنده وما سنذكره لك عن كرامات العباس(عليه السلام) هنا هو أمر طبيعي.
                    والآن أذكر عدداً من هذه الكرامات وأبدأ بقول الأستاذ عبد الواحد المظفر في كتابه بطل العلقمي أن أحد خطباء المنبر الحسيني أصيبَ بمرض السل وراجَع العديد من الأطباء الحاذقين إلاّ أنّه لم يحصل على نتيجة، وبعد أن يئس من الشفاء دبَّ فيه الخوف وأصابه الوهن فأخذ جسمه يضعفُ تدريجياً وفي إحدى الليالي رأى في المنام أن رجلاً يشير عليه بالتّوجّه إلى زيارة قمر بني هاشم (عليه السلام) وما أن أصبح الصبّاح حتّى توجّه بلهفةٍ وشوقٍ إلى ضريح العباس (عليه السلام) واضطجع إلى جانب الضريح المقدس وأخذ يدعو الباري عزّوجل أن يشفيه ببركة وكرامة العباس بن أمير المؤمنين (عليهما السلام) وبعد أن غادر المرقد الطاهر شعر بأن صحته أخذت تتحسن شيئاً فشيئاً ولم تمضِ إلاّ أيام قلائل حتى شفاه الله من علته هذا وقد لمحَ المظفّر بانّ هذا الرجل لا يزال حياً يرزق.



                    أمّا الأستاذ الفاضل السيد عبد الرزاق المقرّم فيذكر في كتابه(قمر بني هاشم) كرامات عديدة للعباس (عليه السلام) منها يقول المقرّم نقلاً عن الشيخ عبد الرحيم التستري واحدٌ من العلماء الأعلام في القرن الثالث عشر الهجري يقول الشيخ بينما أنا في حرم أبي الفضل العباس (عليه السلام) رأيت زائراً من الأعراب ومعه غلام مشلول وقد ربطه بالشباك وتوسل بالله أن يشافيه ببركة ومنزلة العباس (عليه السلام) عنده وإذا بالغلام قد نهض وهو يصيح بأعلى صوته (شافاني العباس) فاجتمع الناس حول الغلام ومزقوا ثيابه للتبرك بها.

                    ثم يذكر السيد المقرم قضية أخرى وهي أن الشيخ التستري نفسه لما رأى هذا الموقف عاتب العباس وطلب منه أن يقضي حاجته وخاصة أنه في ضائقة مالية وأنه أي الشيخ قد طلب ذلك من العباس (عليه السلام) سابقا وقال الشيخ في نفسه (سوف لا أزور العباس أبداً) وعاد إلى داره في مدينة النجف الأشرف وفي اليوم الثاني من عودته جاءه الشيخ مرتضى الأنصاري وهو أحد العلماء الكبار في تلك الفترة وسلم عليه وأعطاء صرتين من المال وقال له هذا ما طلبت من أبي الفضل العباس (عليه السلام) فأخذ الشيخ المبلغ بقسم منه دارا ثم أخذ القسم الباقي وسافر إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج.


                    منقول من كتاب
                    العباس بن علي جهاد وتضحيه
                    تأليف
                    سعيد رشيد زميزم
                    التعديل الأخير تم بواسطة لبيك ثار الله; الساعة 17-12-2012, 03:19 PM.
                    عن الامام علي عليه السلام
                    (
                    الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X