إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استنطاق الأدلَّة النقلية والعقلية الدالة على استمرار حياة المهدي (عجل الله تعالى فرجه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استنطاق الأدلَّة النقلية والعقلية الدالة على استمرار حياة المهدي (عجل الله تعالى فرجه

    استنطاق الأدلَّة النقلية والعقلية الدالة على استمرار حياة المهدي (عجل الله تعالى فرجه) سنشرع بالبرهنة على استمرار حياة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) إلى الزمن الحاضر وذلك مِن خلال استنطاق الأدلَّة النقلية، والعقلية، ونستنطق أولاً بعض الأدلَّة التي روتها كتب السنَّة:
    الدليل الأوَّل: حديث الثقلين الذي رواه جماعة مِن أئمة السنَّة، وصححه علماؤهم، فقد جاء في صحيح الترمذي أنَّ رَسُولُ الله(صلى الله عليه وآله) قَالَ:
    (إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَحَدُهُمَا أَعْظَمُ مِنْ الْآخَرِ كِتَابُ الله حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا)
    قَالَ الترمذي : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ) [1].
    وعلَّق الألباني على هذا الحديث قائلاً :صحيح.كذلك صححه الألباني في السلسلة الصحيحة[2].
    وقال المناوي في شرح الحديث:
    (أهل بيتي) وهم أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا...يعني إن ائتمرتم بأوامر كتابه وانتهيتم بنواهيه واهتديتم بهدي عترتي واقتديتم بسيرتهم اهتديتم، فلم تضلوا...(وإنهما) أي والحال أنهما، وفي رواية أنَّ اللطيف أخبرني أنهما (لن يفترقا)أي الكتاب والعترة أي يستمرا متلازمين(حتَّى يردا على الحوض)أي الكوثر يوم القيامة زاد في رواية كهاتين وأشار بأصبعيه، وفي هذا مع قوله أولًا :(إني تارك فيكم) تلويح بل تصريح بأنهما كتوأمين خَلَّفَهُما ووصَّى أمتَهُ بحسن معاملتهما، وإيثار حقهما على أنفسهما واستمساك بهما في الدين، أما الكتاب فلأنه معدن العلوم الدينية والأسرار، والحكم الشرعية وكنوز الحقائق وخفايا الدقائق، وأما العترة فلأن العنصر إذا طاب أعان على فهم الدين، فطيب العنصر يؤدي إلى حسن الأخلاق، ومحاسنها تؤدي إلى صفاء القلب ونزاهته وطهارتهR[3].
    ومن هذا الحديث يفهم أنَّ الكتاب و العترة، متلازمان لا يفترقان منذ وفاة النبي(صلى الله عليه وآله) إلى أنْ يَرِدَا على الحوض. وعدم افتراقهما يعني استمرار وجود الكتاب مع عترة الرسول(صلى الله عليه وآله) ، وهذا الاستمرار لا يمكن توجيهه إلا بافتراض أنَّ الإمام المهدي(عجل الله تعالى فرجه) قد ولد ولكنه غائب عن الأعين، إذ لو لم يكن مولوداً لافترق الكتاب عن العترة الطاهرة، وهذا غير ممكن لقوله(صلى الله عليه وآله) : (لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض)، ومما يدعم صحة هذا القول ما قاله ابن حجر الهيتمي، فقد قال:
    ( وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة إلىعدم انقطاع متأهل منهم للتمسك به إلى يوم القيامةكما أن الكتاب العزيز كذلك ولهذا كانوا أمانا لأهل الأرض كما يأتي ويشهد لذلك الخبر السابق في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي إلى آخره )[4].
    وقال العلامة محمد عبد الرؤوف المناوي بعد شرحه لحديث الثقلين:
    (تنبيه) قال الشريف : هذا الخبر يفهم وجود مَن يكون أهلاً للتمسك به مِن أهل البيت والعترة الطاهرة في كلِّ زمن إلى قيام الساعة حتَّى يتوجه الحث المذكور إلى التمسك به كما أنَّ الكتاب كذلك، فلذلك كانوا أمانًا لأهل الأرض، فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض)[5].
    فمن يستحق هذا المنصب في زماننا إنْ لم نقل بوجود المهدي(عجل الله تعالى فرجه)؟
    فنحن أمام خيارين : إمَّا عدم صحة الحديث، وهذا غير ممكن لإجماع المسلمين بصحته، وإما الإقرار بوجود متأهل من العترة للتمسك به، وهو غير معروف بل غائب عنَّا.



    [1]الجامع الصحيح وهو سنن الترمذي:4/503[كتاب المناقب/ باب: مناقب أهل بيت البنيّ(صلى الله عليه وآله) -حـ 3788].

    [2]السلسلة الصحيحة للألباني:ح. 1761.

    [3]فيض القدير شرح الجامع الصغير من أحاديث البشير النذير: 3/19-20[2631-حرف الهمزة].


    [4]الصواعق المحرقة لابن حجر : 232 ، [الباب الحادي عشر في فضائل أهل البيت النبوي - الفصل الأول في الآيات الواردة فيهم ]

    [5]فيض القدير شرح الجامع الصغير من أحاديث البشير النذير: 3/20[2631-حرف الهمزة].
    التعديل الأخير تم بواسطة الغريفي; الساعة 27-01-2013, 03:48 PM.

  • #2
    شكرا لكم سيدنا الغريفي على هذا الدليل الرائع نتمنى أن نقرأ المزيد من قلمكم المفيد

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخ المشرف الغريفي
      جزاكم الله كل خير على هذه المواضيع المفيدة ودمتم بحفظ الرحمن

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة فارس الشيعة مشاهدة المشاركة
        شكرا لكم سيدنا الغريفي على هذا الدليل الرائع نتمنى أن نقرأ المزيد من قلمكم المفيد
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        الأخ فارس الشيعة:
        السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
        أشكركم على تواجدكم الكريم، وتشجيعكم الجميل وسأذكر الدليل الثاني كما طلبتم

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة نداء الكفيل مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخ المشرف الغريفي
          جزاكم الله كل خير على هذه المواضيع المفيدة ودمتم بحفظ الرحمن
          اللهم صل على محمد وآل محمد
          الأخت نداء الكفيل:
          السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
          أشكرك على مرورك الكريم، ودعواتك المباركة، وتقبل الله طاعاتك

          تعليق


          • #6
            الدليل الثاني:
            الدليل الثاني الَّذي يدل على استمرار حياة الإمام المهدي وبقائه إلى العصر الحاضر هو قوله تعالى: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ* تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ )
            فلقد أجمع المسلمون بتكرار ليلة القدر كلّ عام في شهر رمضان ، وسورة القدر ورد فيها الفعل( تَنَزَّلُ ) بصيغة المضارع الذي يدل على الحدوث والتجدد ، قال أبو جعفر النحاس المتوفَّى سنة 338 هـ في كتابه معاني القرآن : (وروى معمر عن قتادة ( تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ ) قال بالوحي والرحمة. قال أبو جعفر وهذا قول حسن).
            فعلى هذا لا يمكن القول بنزولها على أيّ شخص كان ، بل لابدّ مِن وجود شخص يكون أهلاً لنزول الملائكة عليه ، فعلى مَن تنزل في زماننا هذا ؟
            فلابد من نزولها على خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وهو الإمام المعصوم الذي هو إمامنا المهدي (عجَّل الله تعالى فرجه)، فالإمام حيٌّ بمقتضى هذه الآية .

            تعليق


            • #7
              الدليل الثالث
              الدليل الثالث على استمرار حياة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) وبقاءه إلى العصر الحاضر هو ما ثبت من خلال الروايات الصحيحة أن الأرض لا تخلو مِن إمام مِن أئمة أهل البيت ، فإذا خلت أتاهم أمر الله.
              ومِن هذه الروايات ما رواه أحمد بن حنبل بسنده عن عليّ قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (النجوم أمان لأهل السماء ، إذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض[1]).
              وأهل البيت الذين هم أمان لأهل الأرض هم الأئمة ، فلابد من وجود إمام، في كلّ عصر وزمان، وهذه القول قد نادى به جماعة من علماء السنة منهم العلامة محمد عبد الرؤوف المناوي، فقد قال في شرحه لحديث الثقلين:
              ((تنبيه) قال الشريف : هذا الخبر يفهم وجود مَن يكون أهلاً للتمسك به مِن أهل البيت والعترة الطاهرة في كلِّ زمن إلى قيام الساعة حتَّى يتوجه الحث المذكور إلى التمسك به كما أنَّ الكتاب كذلك، فلذلك كانوا أمانًا لأهل الأرض، فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض)[2] .
              فمن هذا الأهل للتمسك به مِن أهل البيت والعترة الطاهرة في الوقت الحاضر ؟
              وإذا أردنا أنَّ نجمع بين هذا وبين الحديث الذي جاء في صحيح مسلم الَّذي حدد الخلافة باثني عشر خليفة كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ ظهر لنا أنَّ الثاني عشر من هؤلاء الخلفاء هو المهدي(عجل الله تعالى فرجه)، وهذا ما استظهره ابن كثير بعد أن نقل الحديث ؛فقال:
              (حديث جابر بن سَمُرة قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: (لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا ...كلهم من قريش )
              وهذا لفظ مسلم ... ولا تقوم الساعة حتى تكون ولايتهم لا محالة، والظاهر أن منهم المهدي المُبَشَّر به في الأحاديث الواردة بذكره
              )[3] .

              فإذا كان الإمام الثاني عشر الذي بشر به رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو الإمام المهدي فقد مضى أحد عشر إماماً وبقي واحد ، وهو المهدي الذي ولد ولا يزال حيًا أخفاه الله تعالى ليوم يعلمه الله وظهوره يكون أحد علائم الساعة.



              [1]فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب [ فضائل الصحابة ] لأحمد بن حنبل :356 ، [ ح .269].

              [2]فيض القدير شرح الجامع الصغير من أحاديث البشير النذير: 3/20[2631-حرف الهمزة].

              [3]تفسير القرآن العظيم لإبن كثير : 3 / 48 [ المائدة : 12].

              تعليق


              • #8
                الدليل الرابع
                الدليل الرابع الَّذي يستفاد منه حياة الإمام المهديّ(عجل الله تعالى فرجه) فهو الإخبار بغيبته وطول حياته قبل ولادته، إذ قد وردت روايات كثيرة عن أئمة أهل البيت بشرت بولادة المهدي (عجل الله تعالى فرجه) قبل و لادتة ،ونبَّأت عن غيبته قبل غيبته كما روى الشيخ الصدوق( المتوفى سنة :381هـ ) في كتابه كمال الدين و تمام النعمة بسنده عن زرارة ، عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال : للقائم غيبة قبل قيامة ، قلت : و لم ؟ قال : يخاف على نفسه الذبح .
                و قال العلامة المجلسي في بحار الانوار :ج: 13 /ص: 200 :
                (إن
                من جملة ثقات المحدثين والمصنفين من الشيعة الحسن بن محبوب الزراد وقد صنف كتاب المشيخة الذي هو في أصول الشيعة أشهر من كتاب المزني و أمثاله [ عند السنة ] قبل زمان الغيبة بأكثر من مائة سنة فذكر فيه بعض ما أوردناه من أخبار الغيبة فوافق المخبر ، وحصل كلما تضمنه الخبربلا اختلاف ).
                ومن جملة ذلك ما رواه عن إبراهيم الخادقي ( الحارثي ط جديد ) ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام) قال :
                قلت له كان أبو جعفر( عليه السلام ) يقول : لآل محمد غيبتان واحدة طويلة والأخرى قصيرة ؟
                قال: فقال لي :
                نعم يا أبا بصير ، إحداهما أطول من الأخرى، ثم لا يكون ذلك يعني ظهوره حتى يختلف ولد فلان ، وتضيق الحلقة ، ويظهر السفياني ،ويشتد البلاء ، ويشمل الناس موت وقتل ، و يلجؤون منه إلى حرم الله تعالى وحرم الرسول( صلى الله عليه وآله ).

                ومما تقدم يظهر جليًّاأن أمر غيبته هو أمر محتوم ومعلوم قبل ولادته.
                التعديل الأخير تم بواسطة الغريفي; الساعة 10-01-2013, 02:06 PM.

                تعليق


                • #9
                  الدليل الخامس

                  وأمَّا الدليل الخامس الَّذي يصحح فكرة حياة الإمام المهديّ(عجَّل الله تعالى فرجه)فهولابدَّ لكلِّ مسلم أن يكون له إمام يتبعه، فمَن مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية، فإذا لم يكن المهدي حيّاً ، فلا يوجد شخص في عصرنا الحاضر يصلح أنْ يكون إماماً قدوة يتبع ، وهذا غير ممكن لما يلزم من الموت ميتة الجاهلية كما ورد في الحديث الشريف الذي رواه أحمد بن حنبل فقال: (حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ أَخْبَرَنَا أَبُوبَكْرٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "مَنْمَاتَ بِغَيْرِ إِمَامٍ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً )[1].
                  وروى الطبراني بسنده (عَنْ شُرَيْحِ بنعُبَيْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ مَاتَ بِغَيْرِ إِمَامٍ مَاتَ مَيْتَةً جَاهِلِيَّةً )[2].
                  ويدعم ذلك قوله تعالى: (إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ )[الرعد/7].فلابدَّ لزماننا هذا مِن هادٍ، وهو خليفة رسول الله صلَّى عليه وآله، ولا يصلح لهذا المنصب إلاَّ المهدي (عجل الله تعالى فرجه).


                  [1]مسند أحمد بن حنبل : 4/ 119[4/96]، [ حديث :16882] ، رقم أحاديثه محمد عبد السلام ، ط . الاولى ؛ 1413هـ - 1993م ، دار الكتبالعلمية بيروت .


                  [2]المعجم الكبيرللطبراني : 8/ 329 [ ح. 16277/ شُرَيْحِ بن عُبَيْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ]، ضبطوتخريج : أبو محمد الأسيوطي ، دار الكتب العلمية بيروت ، لبنان ، ط.الأولى؛ 2007م 1428هـ .
                  التعديل الأخير تم بواسطة الغريفي; الساعة 18-01-2013, 04:10 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    الدليل السادسالذي يدل على استمرار حياة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) هوأنَّه قد ذكر جماعة من العلماء منهم الزرندي الشافعي، وابن حجر الهيتمي، و يوسف بن يحيى بن علي المقدسي الشافعي السلمي عن أبو جعفر أنَّه :(يظهر المهدي بمكة عند العشاء معه راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقميصه وسيفه وعلامات ونور وبيان فإذا صلى العشاء خطب خطبة بأعلى صوته)[1] وذكروا الخطبة .

                    وفي هذا دليل على بقاء المهدي (عجل الله تعالى فرجه) حيّاً لأن القميص والسيف والراية ليس لها وجود الآن إلاّ أن نقول بوجودهاعند المهدي يحفظها إلى هذا اليوم.










                    [1]معارج الوصول إلى معرفة فضل آلالرسول للزرندي الشافعي : 193، تحقيق : ماجدبن أحمد العطية، والفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي ، و الحاوي للفتاوي للسيوطي،و عقد الدرر في أخبار المنتظر: 3.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X