تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركة
وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكما الانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب"(الاحتجاج، للشيخ الطبرسي).
أنه كالشمس التي لا تغيب وإن حجبها لبعض الوقت السحاب، أي أنه موجود بيننا لكن الحجب تحول بيننا وبينه وهذه الحجب إما ذاتية (نابعة من أنفسنا) وإما إلهية تابعة للمصالح والمفاسد العامة الاجتماعية والسنّن الإلهية...
أما الحجب الذاتية فهي حجب الذنوب والخطايا والتقصير والبعد عن الله وبالتالي البعد عن وليه والسبب المتصل بين الأرض والسماء، وهناك نوع آخر من الحجب الذاتية وهي حجب الجهل وقلّة المعرفة وسوء التدبّر. فلذلك على الإنسان المؤمن أن يراقب ويحاسب نفسه ويسعى ويجتهد لإزالة تلك الحجب، فالحجب المعرفية يمكن إزالتها بالتعرّف عن كثب على صفات وعلامات ومقامات صاحب الزمان(عج) وذلك عبر معرفتنا أنّه عين الله في خلقه وأنه السبيل إلى الله وأنه نور المعارف ومخزن العلوم التي توصلنا إلى المحبوب.
والجدير بالذكر أن هذه المقامات كلها عقلانية، فكلما اتبع الإنسان عقله وأداره نحو المعرفة والعلم واتّباع الهدى، كلما قرب من ساحة صاحب الزمان لأنّه هو يمثل العقل -الأمل الأكبر- وكلما ابتعد الإنسان عن إتّباع عقله والمعارف الموصلة إلى الهدى ولاذ لإتباع الشهوات والغرائز ابتعد عن العقل والتدبير الصحيح، وذلك بأنّ العقل ينصح صاحبه دائماً بإتباع الصواب والحق والابتعاد عن الشهوة والذنوب.
فما إتباع العقل إلا إتباع الحق والهدى وما إتباع صاحب الزمان إلا إتّباع الهدى لأنّه هو سبيل الله وسبيل الحق، فبذلك يستطيع الإنسان أن يعرف من الآن كم هو مطيع لمولاه وكم هو قريب منه وهل هو راضٍ عنه أم لا وهل هو من جنود مولانا الإمام أم لا، عبر مراجعته لنفسه.
وعلى ذلك فإنّ على المؤمن واجبات يجب أن يلتزم بها ليكون جندياً للعقل أي جندياً ممهداً لصاحب الزمان(عج) ولقيام دولته وهذه الواجبات نذكرها باختصار، وهي:
1. طلب معرفته من الله وذلك عبر الدعاء: " ….اللهم عرفني حجتك فانك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني ".
2. الاغتمام لفراقه ومصيبته(عج).
3. انتظار فرجه وظهوره والدعاء لتعجيل ذلك ففي فَرَجه فُرِجنا.
4. أن نهدي له ثواب الأعمال العبادية (كالصدقة والدعاء وقراءة القرآن والصلوات).
5. بناء علاقة مودة ومحبة واتصال وثيق به عبر زيارته وتذكره دائماً والبكاء لفراقه.
6. الثبات على الدين القويم وعدم إتباع الفتن والمدعين المزيفين.
7. دعوة الناس لمعرفته.
8. الصبر على المصاعب والبلاءات.
9. إظهار المحبة له عبر الولاية له ولأوليائه.
10. التوسل به في المهمات وإرسال رسائل الاستغاثة به.
11. ذكر فضائله ومناقبه والقيام احتراماً له عند ذكر اسمه خاصة لقب "القائم".
12. تجديد العهد والبيعة له في كل يوم أو في كل وقت ممكن.
13. أن نتوب توبة حقيقية من الذنوب ونطهر أنفسنا قبل ظهوره.
14. أن لا تقسو قلوبنا بسبب طول الغياب.
15. المداومة على قراءة دعاء الندبة ودعاء العهد.
16. طرح مشروع الصلاح المهدوي للناس من خلال تعريف الناس على دولة العدالة والمساواة التي سيقيمها صاحب الزمان ضد الظلمة والجبابرة.
17. الالتزام بالأخلاق الرفيعة المستوى كالصدق
والإخلاص والاهتمام بشؤون الناس وخدمتهم وإعانتهم وقضاء حوائج المحتاجين منهم.
جعلنا الله وإياكم من المتمسكين بولايته والمجاهدين بين يديه
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركة
وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكما الانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب"(الاحتجاج، للشيخ الطبرسي).
أنه كالشمس التي لا تغيب وإن حجبها لبعض الوقت السحاب، أي أنه موجود بيننا لكن الحجب تحول بيننا وبينه وهذه الحجب إما ذاتية (نابعة من أنفسنا) وإما إلهية تابعة للمصالح والمفاسد العامة الاجتماعية والسنّن الإلهية...
أما الحجب الذاتية فهي حجب الذنوب والخطايا والتقصير والبعد عن الله وبالتالي البعد عن وليه والسبب المتصل بين الأرض والسماء، وهناك نوع آخر من الحجب الذاتية وهي حجب الجهل وقلّة المعرفة وسوء التدبّر. فلذلك على الإنسان المؤمن أن يراقب ويحاسب نفسه ويسعى ويجتهد لإزالة تلك الحجب، فالحجب المعرفية يمكن إزالتها بالتعرّف عن كثب على صفات وعلامات ومقامات صاحب الزمان(عج) وذلك عبر معرفتنا أنّه عين الله في خلقه وأنه السبيل إلى الله وأنه نور المعارف ومخزن العلوم التي توصلنا إلى المحبوب.
والجدير بالذكر أن هذه المقامات كلها عقلانية، فكلما اتبع الإنسان عقله وأداره نحو المعرفة والعلم واتّباع الهدى، كلما قرب من ساحة صاحب الزمان لأنّه هو يمثل العقل -الأمل الأكبر- وكلما ابتعد الإنسان عن إتّباع عقله والمعارف الموصلة إلى الهدى ولاذ لإتباع الشهوات والغرائز ابتعد عن العقل والتدبير الصحيح، وذلك بأنّ العقل ينصح صاحبه دائماً بإتباع الصواب والحق والابتعاد عن الشهوة والذنوب.
فما إتباع العقل إلا إتباع الحق والهدى وما إتباع صاحب الزمان إلا إتّباع الهدى لأنّه هو سبيل الله وسبيل الحق، فبذلك يستطيع الإنسان أن يعرف من الآن كم هو مطيع لمولاه وكم هو قريب منه وهل هو راضٍ عنه أم لا وهل هو من جنود مولانا الإمام أم لا، عبر مراجعته لنفسه.
وعلى ذلك فإنّ على المؤمن واجبات يجب أن يلتزم بها ليكون جندياً للعقل أي جندياً ممهداً لصاحب الزمان(عج) ولقيام دولته وهذه الواجبات نذكرها باختصار، وهي:
1. طلب معرفته من الله وذلك عبر الدعاء: " ….اللهم عرفني حجتك فانك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني ".
2. الاغتمام لفراقه ومصيبته(عج).
3. انتظار فرجه وظهوره والدعاء لتعجيل ذلك ففي فَرَجه فُرِجنا.
4. أن نهدي له ثواب الأعمال العبادية (كالصدقة والدعاء وقراءة القرآن والصلوات).
5. بناء علاقة مودة ومحبة واتصال وثيق به عبر زيارته وتذكره دائماً والبكاء لفراقه.
6. الثبات على الدين القويم وعدم إتباع الفتن والمدعين المزيفين.
7. دعوة الناس لمعرفته.
8. الصبر على المصاعب والبلاءات.
9. إظهار المحبة له عبر الولاية له ولأوليائه.
10. التوسل به في المهمات وإرسال رسائل الاستغاثة به.
11. ذكر فضائله ومناقبه والقيام احتراماً له عند ذكر اسمه خاصة لقب "القائم".
12. تجديد العهد والبيعة له في كل يوم أو في كل وقت ممكن.
13. أن نتوب توبة حقيقية من الذنوب ونطهر أنفسنا قبل ظهوره.
14. أن لا تقسو قلوبنا بسبب طول الغياب.
15. المداومة على قراءة دعاء الندبة ودعاء العهد.
16. طرح مشروع الصلاح المهدوي للناس من خلال تعريف الناس على دولة العدالة والمساواة التي سيقيمها صاحب الزمان ضد الظلمة والجبابرة.
17. الالتزام بالأخلاق الرفيعة المستوى كالصدق
والإخلاص والاهتمام بشؤون الناس وخدمتهم وإعانتهم وقضاء حوائج المحتاجين منهم.
جعلنا الله وإياكم من المتمسكين بولايته والمجاهدين بين يديه
تعليق