أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله الطاهرين اشكر الاخ الاسوة على سؤاله القيم
اخي الكريم عرف الشيخ المفيد (قد) الغلو بانه التجاوز عن الحد و الخروج عن القصد , و الغلاة هم الذين غلوا في النبي والأئمة أو بعضهم (عليهم السلام) بأن أخرجوهم عمّا نعتقد في حقّهم من كونهم وسائط ووسائل بين اللّه وبين خلقه، وكونهم وسيلة لوصول النعم من اللّه إليهم، حيث إنه ببركتهم حلّت النعم على العباد، ورفع عنهم الشرور، قال اللّه سبحانه: (وَابتَغُوا إلَيه الوَسيلةَ)، كأن التزموا بكونهم شركاء للّه تعالى في العبودية والخلق والرزق، أو أنّ اللّه تعالى حلّ فيهم، أو أنهم يعلمون الغيب بغير وحي أو إلهام من اللّه تعالى، أو القول في الأئمة (عليهم السلام) أنّهم كانوا أنبياء، والقول بتناسخ أرواح بعضهم إلى بعض، أو القول بأنّ معرفتهم تغني عن جميع التكاليف، وغير ذلك من الأباطيل.
كما ا إن الشّيعة بريئون من الغلاة تبعاً لموقف ائمتهم المعصومين عليهم السّلام حيث اكدّوا على انحراف الغلاة وحذروا النّاس من الانخداع بمعتقداتهم، فنجد روايات متعدّدة تشير الى هذا الأمر، منها:
عن أبي هاشم الجعفري قال: سألت أبا الحسن الرضا (ع) عن الغلاة والمفوّضة؟ فقال (ع):
(( الغلاة كفار والمفوّضة مشركون، من جالسهم أو خالطهم أو واكلهم أو شاربهم أو واصلهم أو زوجّهم أو تزوّج اليهم أو أمّنهم أو ائتمنهم على أمانة أو صدّق حديثهم أو أعانهم بشطر كلمة، خرج من ولاية الله عزوجل وولاية الرسول (ص) وولايتنا اهل البيت )). (بحار الانوار، 25، 273، ح19).
* عن الامام جعفر الصادق (ع) قال: (( الغلاة شرّ خلق الله، يصغّرون عظمة الله ويدّعون الربوبية لعباد الله، والله إنّ الغلاة لشرّ من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا )) (بحار الانوار، 25، 283، ح33).
ـــــ التوقيع ـــــ أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
و العصيان والطغيان،..
أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.
تعليق