إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

""مواقف حسينية ولائية""

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ""مواقف حسينية ولائية""

    مواقف حسينية
    هناك مواقف لا تعد ولا تحصى تواجهك في هذه الأيام المباركة والناس تتوجه الى زيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام بمناسبة أربعينيته عليه السلام..
    ولكن هناك مواقف لا يمكن أن تمحى من الذاكرة بسهولة لأنها تفوق التصوّر في الوضع الاعتيادي، فتبقى راسخة في بالك وقد لا تستطيع التعبير عمّا تراه بل يسقط القلم عند الوصول لوصفها وتتعثّر الحروف فلا تصطف لتنتظم في جمل معبّرة عما يمكن وصفه بما هو في الواقع، ولكن يمكن وضع كلمات تقرّب المعنى فتجعلنا نتأمل كثيراً في هذه المواقف..

    فمن المواقف التي صادفتني رأيت امرأة لاترى إلا لمسافة قصيرة جدا وتعاني من مرض السكر والضغط وعمرها تجاوز السبعين وتتكئ على عصى تعينها في المسير، ولما سألتها مالذي جاء بك من بغداد الى هنا وأنت على هذه الحالة، فأجابت جئت لمواساة سيدتي زينب وهل أوفي بفعلي هذا، لا والله ولا متر واحد من مسيرها عليها السلام..

    وآخر رجل طاعن في السن أظنه قارب التسعين من العمر لا يقوى على الوقوف رأيته جالسا على كرسي وبيده عصى يومئ بها هنا وهناك ليرشد بقية أعضاء الموكب وهم يوزعون الشاي على الزوار ووجهه يتهلّل فرحاً بهذه الخدمة الحسينية الخالصة لله تبارك وتعالى ويتلفّظ بكلمات ايمانية مرحبة بالزوار (هله بزوار ابو السجاد)..

    وآخر شيخ معمم سيماء العلم والوقار واضحة على محياه لم يجد ما يقدمه سوى انه يقف في وسط الطريق يرحب بزوار أبي عبد الله الحسين عليه السلام ويشدّ من عزيمة المشاية ويحثهم على المسير وانه لم يتبق شئ للوصول الى مرقد الامام عليه السلام فتنالون أجركم..

    وآخر هناك رجل يقف أمام من يجلس لتناول وجبة الغداء، مما أثار حفيظة بعضهم فخاطبه أحدهم أخي هل تحتاج الى شئ فأنا أينما أجلس تأتي وتقف أمامي، فأجابه أخي أنا خادمك ليس عندي ما أقدمه سوى اني أقف أظلل لزوار أبي عبد الله الحسين عليه السلام من أشعة الشمس ريثما تتهنى بطعامك وتنتهي منه..

    وآخر لعله الأكثر تأثيراً رأيت شاباً يحمل أباه الطاعن في السن على ظهره وهو يطوف به طرق كربلاء للوصول الى المرقد الطاهر ولا أعلم من أين أتى وهل مشى طوال الطريق على هذه الحال، مع انّ هناك عربات خاصة أعدت لهذا الغرض، ولكن أظنه أبى إلاّ أن يحصد الثواب الأعظم..

    مواقف كثيرة وكثيرة جداً تبكي قلوب المؤمنين قبل عيونهم وتزيدهم إصراراً على التمسك بالعترة الطاهرة.....
    فهنيئاً هنيئاً لزوار وخدمة الامام الحسين عليه السلام ونسأل الله العلي القدير أن يتقبل منهم باحسن قبول..
    وحشرنا الله واياكم معهم بحق محمد وعترته الطاهرة.......................
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو منتظر; الساعة 03-01-2013, 03:49 PM.

  • #2


    السلام عليك يا سيدي ويامولاي يا ابا عبدالله
    احسنتم اخي الكريم ( ابو منتظر ) على تصويرك لنا تلك المواقف
    هنيئا لخدمة ابا عبدالله والله يحفظهم ويرزقهم
    ويحفظكم اخي ( ابو منتظر ) ويحشركم مع محمد وال محمد






    تعليق


    • #3

      الأخ ابو منتظر

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      من بين آلاف المواقف والصور نقلت لنا صوة مصغرة عما يحصل في كربلاء وفي الطريق اليها

      فعلاً هذه المواقف تشدّ قلب الانسان السّوي وتبعث الى ذهنه للتأمل طويلاً في مثل هذه المواقف

      التي نشاهدنا بين الفينة والأخرى أو يريها لنا الأخوة الثقاة


      بارك الله تعالى بكم أخي الفاضل على هذا التصوير




      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
      :


      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

      قال (عليه السلام) :

      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محبة الزهراءع مشاهدة المشاركة


        السلام عليك يا سيدي ويامولاي يا ابا عبدالله
        احسنتم اخي الكريم ( ابو منتظر ) على تصويرك لنا تلك المواقف
        هنيئا لخدمة ابا عبدالله والله يحفظهم ويرزقهم
        ويحفظكم اخي ( ابو منتظر ) ويحشركم مع محمد وال محمد

        احسن الله اليكم ورفع مكانتكم
        ولكم مثل مادعوتم لنا واكثر بحق محمد وعترته الطاهرة

        شاكر لكم تعطفكم بالمرور والرد الكريم...............

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الصدوق مشاهدة المشاركة

          الأخ ابو منتظر

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          من بين آلاف المواقف والصور نقلت لنا صوة مصغرة عما يحصل في كربلاء وفي الطريق اليها

          فعلاً هذه المواقف تشدّ قلب الانسان السّوي وتبعث الى ذهنه للتأمل طويلاً في مثل هذه المواقف

          التي نشاهدنا بين الفينة والأخرى أو يريها لنا الأخوة الثقاة


          بارك الله تعالى بكم أخي الفاضل على هذا التصوير

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          استاذي وشيخي المبجل ان لمروركم عطر يختلف عن كل العطور
          فشذاه يُشم من على بعد فيجبرنا ان نتوقف عنده ونتامل فيه

          فكل الشكر والثناء على تفضلكم بالتوقف عند صفحتي والرد عليها.............

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X