إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من سيرة شهداء الطف ( 50) زياد بن عريب الصائدي الهمداني رضى الله عنه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من سيرة شهداء الطف ( 50) زياد بن عريب الصائدي الهمداني رضى الله عنه







    زياد بن عريب الصائدي الهمداني :

    قال العسقلاني في الإصابة: زياد بن عريب بن حنظلة بن دارم بن عبد الله بن كعب الصائدي بن شرحبيل بن عمرو بن جشم بن حاشد بن جشم بن حيزون بن عوف بن همدان أبو عمرة الهمداني الصائدي
    وكان أبوه عريباً صحابياً وكان زياد من أهل التقوى
    وكان يسهر الليل إلى الصبح وكان حاضراً في كربلاء
    ولما برز إلى القتال أخذ يقاتل قتالاً شديداً حتي استشهد.

    هو زياد بن عريب بن حنظلة بن دارم بن عبد الله بن كعب الصائد بن شرحبيل بن شراحيل بن عمرو بن جشم بن حاشد بن جشم بن حيزون بن عوف بن همدان ،
    أبو عمرة الهمداني الصائدي .
    وبنو الصائد بطن من همدان .
    كان عريب صحابيا ذكره جملة من أهل الطبقات .
    وأبو عمرة ولده هذا له إدراك وكان شجاعا ناسكا معروفا بالعبادة ،
    قال صاحب الإصابة : إنه حضر وقتل مع الحسين ( عليه السلام )
    (1) .
    وروى الشيخ ابن نما عن مهران الكاهلي مولى لهم ،
    قال : شهدت كربلا مع الحسين ( عليه السلام ) فرأيت رجلا يقاتل قتالا شديدا لا يحمل على قوم إلا كشفهم ،
    ثم يرجع إلى الحسين ( عليه السلام ) فيقول له :
    أبشر هديت الرشد يا بن أحمدا * في جنة الفردوس تعلو صعدا

    فقلت : من هذا ؟ قالوا : أبو عمرة الحنظلي
    (2) .
    فاعترضه عامر بن نهشل أحد بني تيم اللات بن
    (3) ثعلبة فقتله واحتز رأسه ، قال : وكان متهجدا (4)
    (1) لم أعثر عليه في مضانه . وقال المامقاني : حضر الطف وقاتل قتالا شديدا حتى استشهد بين يدي الحسين ( عليه السلام ) . راجع تنقيح المقال : 1 / 456 .
    (2) في المصدر : النهشلي .
    (3) في المصدر : ( من ) بدل ( بن ) .
    (4) مثير الأحزان : 57 .














  • #2
    بارك الله فيك أخي الأبراهيمي على هذا الأبداع المتواصل
    لقد رأينا صور مضيئة للسعادة الحقيقية في واقعة الطف بيوم العاشر من محرم، والتي امتزجت بها جميع أنواع وفئات البشر لنصرة الإمام الحسين عليه السلام، من شيخ كبير، وطفل صغير، وشاب، ومروراً بالمرأة، ومن مختلف الأجناس فالأبيض والأسود والعربي وغير العربي، جميعهم اجتمعوا وقلبهم واحد وموقف واحد، وكلمة واحدة وصرخة واحدة:
    ((الحمد لله الذي شرفّنا بالقتل))
    ففي عز المحن والخطوب في أرض كربلاء رأى الحسين وأصحابه السعادة الحقيقية فأبواب السماء فتحت لهم ولأرواحهم، والحور العين في انتظارهم، فأصبحوا يقاتلون بأجساد وأرواحهم في الجنة، بعدما أراهم الإمام الحسين منازلهم في الجنة، فكانوا يتسابقون للشهادة أمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام .

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3


      شيخنا الفاضل مشرفنا القدير الرضا
      شكرا لكم على هذه النفحات الايمانية
      المنبثق من خالص نفسكم الزكي الطاهر
      المولع بحب اهل بيت عليهم السلام
      وشيعة ومحبي اهل البيت عليهم السلام
      لاحرمنا الله من نور مروركم الجميل
      وعطائكم الايماني الرائع الخالص بحب اهل بيت عليهم السلام
      وفقكم الله عز وجل لخدمة اهل بيت الرحمة عليهم السلام وخدمة ابي الفضل العباس عليه السلام
      ونصركم على اعداء اهل البيت عليهم السلام
      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	273.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	9.8 كيلوبايت 
الهوية:	831688











      تعليق


      • #4
        شــــــــــــــــكــــــــــــــرررررررررررررا
        اللهــــــــــــــــــــــــــــم صــــــــــــل عـــــــــــــــــــــــــلى مــــــــــــحمد والــــــــــــــــــــ محمــــــــــــــــــد

        تعليق


        • #5


          مرور جميل
          شخصيتكي رائعة
          نور مروركي الصفحة اختي الكريمة خادمة رقية
          اسل الله عز وجل السعادة و رقي لكي






          التعديل الأخير تم بواسطة حسين الابراهيمي; الساعة 23-01-2013, 06:39 AM.











          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X