إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مبيت الإمام علي في فراش النبي صلى الله عليه وسلم ، ليلة الهجرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مبيت الإمام علي في فراش النبي صلى الله عليه وسلم ، ليلة الهجرة

    روى الفخر الرازي في التفسير الكبيرفي تفسير قول الله تعالى : ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله ، والله رؤوف بالعباد ) ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام ، بات على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليلة خروجه إلى الغار .


    قال : ويروى أنه لما نام على فراشه صلى الله عليه وسلم ، قام جبريل عند رأسه ، وميكائيل عند رجليه ، وجبريل ينادي : بخ بخ ، من مثلك يا ابن أبي طالب ، يباهي الله بك
    الســلام عــليــك ياكافــل الحــوراء



    sigpic

  • #2


    أحسنتم أخي الفاضل نوري السعيدي

    وفّقكم الله تعالى وسدّد خطاكم


    هذه الحادثة ذكرها الثعلبي في تفسيره فقال :


    ورأيت في الكتب « إن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم لما أراد الهجرة خَلف علي بن أبي طالب بمكة لقضاء ديونه ورد الودايع التي كانت عنده فأمره ليلة خرج إلى الغار وقد أحاط المشركون بالدار أن ينام على فراشه صلى الله عليه وسلم وقال له :

    إتشح ببردي الحضرمي الأخضر ، ونم على فراشي ، فإنّه لا يخلص إليك منهم مكروه إنشاء الله ،


    ففعل ذلك عليٌ ، فأوحى الله تعالى إلى جبرئيل وميكائيل

    إني قد آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر فأيكما يؤثر صاحبه بالبقاء والحياة؟ فإختار كلاهما الحياة فأوحى الله تعالى إليهما : أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب عليه السلام آخيت بينه وبين محمّد صلى الله عليه وسلم فبات على فراشه [ يفديه ] نفسه ويؤثره بالحياة ، إهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه ،



    فنزلا فكان جبرئيل عند رأس علي وميكائيل عند رجليه ، وجبرئيل ينادي : بخ بخ من مثلك يا بن أبي طالب ، فنادى الله عزّ وجلّ الملائكة وأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وهو متوجه إلى المدينة في شأن علي عليه السلام
    { وَمِنَ الناس مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابتغآء مَرْضَاتِ الله } » .


    تفسير الثعلبي - (1 / 231)




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #3
      شكرا لمروركم المبارك وياربي التوفيق للجميع
      الســلام عــليــك ياكافــل الحــوراء



      sigpic

      تعليق


      • #4
        مبيت الامام علي (عليه السلام) في فراش النبي (صل الله عليه وآله وسلم)
        أخبر جبرئيل (عليه السلام) النبي (صل الله عليه وآله وسلم) بان الله عزّ وجل يأمره بالهجرة الى المدينة فدعا أمير


        المؤمنين (عليه السلام) وأخبره بذلك وقال له:
        أمرني الله عز وجل أن آمرك بالمبيت في فراشي لكي تخفي بمبيتك عليه أثري، فما أنت صانع ؟
        فقال: أوَ تسلمنّ بمبيتي يانبي الله ؟
        قال: نعم. فتبسم ضاحكاً وأهوى الى الارض ساجداً.
        بات علي (عليه السلام) تلك الليلة في فراش النبي (صل الله عليه وآله وسلم) موطّناً نفسه على القتل، وجاءت رجال من


        قريش لتنفيذ المؤامرة، فلما أرادوا أن يضعوا اسيافهم فيه، وهم لا يشكّون أنه محمد (صل الله عليه وآله وسلم)، ايقظوه


        فرأوه علياً فتركوه وتفرقوا في البحث عن رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم).
        وقبل ان يهاجر النبي (صل الله عليه وآله وسلم) اتصل بعلي (عليه السلام) وأمره ان يذهب الى مكة وينادي صارخاً:
        من كان له قِبل محمد أمانة أو وديعة فليأت فلنؤد إليه أمانته.
        ثم قال له: انّهم لن يصلوا إليك من الآن ــ يا علي ــ بأمر تكرهه حتى تقدم عليّ، فأدِّ أمانتي على أعين الناس ظاهراً.
        وبعد ان استقر النبي (صل الله عليه وآله وسلم) في المدينة المنورة كتب الى علي بن ابي طالب (عليه السلام) كتاباً أمره


        فيه بالمسير إليه.
        خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) من مكة بركب الفواطم متجهاً نحو المدينة ومعه فاطمة بنت رسول الله (صل الله عليه


        وآله وسلم)، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم، وفاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب، فلحقه جماعة متلثمين من قريش فعرفهم


        وقال لهم:
        إني منطلق الى ابن عمي، فمن سرّه أن أفري لحمه وأُهريق دمه فليتبعني أو فليدنُ مني، ثم سار وفي كل مكان ينزل كان


        يذكر الله مع الفواطم قياما وقعوداً وعلى جنوبهم فلما وصلوا المدينة نزل قوله تعالى
        (فاستجاب لهم ربهم أني لا أُضيع عمل عامل منكم من ذكراً أو انثى بعضكم من بعض) آل عمران: 195 فقرأ رسول الله


        (صل الله عليه وآله وسلم) الآية عليهم، فالذكر هو علي (عليه السلام)، والأنثى (الفواطم)، ثم قال لعلي (عليه السلام) يا


        علي أنت أول هذه الامة ايماناً بالله ورسوله وأولهم هجرة الى الله ورسوله وآخرهم عهداً برسوله، لا يحبك ــ والذي نفسه


        بيده ــ إلا مؤمن قد امتحن الله قلبه للأيمان، ولا يبغضك إلا منافق أو كافر.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X