إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من سيرة شهداء الطف ( 53 ) عبد الرحمن بن عبد الله الأرحبي الهمداني رضى الله عنه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من سيرة شهداء الطف ( 53 ) عبد الرحمن بن عبد الله الأرحبي الهمداني رضى الله عنه



    عبد الرحمن بن عبد الله الأرحبي الهمداني :

    هو عبد ألرحمن بن عبدألله بن الكدن بن أرحب بن دعام بن مالك إبن معاوية
    بن صعب بن رومان بن بكير الهمداني ألأرحبي وبنو أرحب :
    قبيلة كبيرة من همدان من القحطانية .
    (يمن ، عرب الجنوب).
    قال الاسترابادي في رجاله: عبد الرحمن بن عبد الله بن الكدن الأرحبي
    من أصحاب الحسين عليه السلام قتل معه في كربلاء وبنو أرحب
    بطن من بطون همدان،
    وقال العسقلاني في الإصابة:
    ان عبد الرحمن بن الكدن بن أرحب صحابي وكان من أصحاب النبي
    صلى الله عليه وآله له هجرة وفضل في دينه وكان وجيهاً تابعياً شجاعاً مقداماً وكان عبد الرحمن ممن كتبوا إلى الإمام الحسين عليه السلام بعد هلاك معاوية لكي يبايعوه وخرج عبد الرحمن من الكوفة بعد مقتل مسلم بن عقيل قاصداً الإمام الحسين عليه السلام فكان من جملة أصحابه حتى إذا كان يوم العاشر ورأي الحال استأذن الإمام الحسين عليه السلام في القتال بعد صلاة الظهر فأذن له الحسين عليه السلام فتقدم أمامه يضرب فيهم بسيفه ولم يزل يقاتل حتى قتل من القوم جماعة حتى قتل رضوان الله عليه،
    كان عبدالرحمن وجها تابعيا شجاعا مقداما .
    قال أهل السير : أوفده أهل الكوفة إلى الحسين عليه السلام في مكة
    مع قيس بن مسهر ومعهما كتب نحو من ثلاث وخمسين صحيفة
    يدعونه فيها كل صحيفة من جماعة.
    وكانت وفادته ثانية الوفادات ،
    فإن وفادة عبد ألله بن سبع وعبدألله بن وال ألأولى ،
    ووفادة قيس وعبدالرحمن ،
    ووفادة سعيد بن عبدألله الحنفي وهانئ بن بن هانئ السبيعي الثالثة .
    قال : فدخل مكة عبدالرحمن لإثنتي عشرة ليلة خلت من
    شهر رمضان وتلاقت الرسل ثمة(1).

    قال أبو مخنف : لما بلغ اهل الكوفة هلاك معاوية إجتمعت الشيعة
    في منزل سليمان بن صرد الخزاعي
    قال : فذكرنا هلاك معاوية ،
    فحمدنا ألله عليه ،
    فقال لنا سليمان بن صرد : إن معاوية قد هلك ،
    وإن حسينا قد تقبض على القوم ببيعته ،
    وقد خرج إلى مكة ، وأنتم شيعته وشيعة ابيه ،
    فإن كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدو عدوه فإكتبوا إليه ،
    وإن خفتم الوهل والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه : لا ،
    بل نقاتل عدوه ونقتل دونه (2)،
    قال : فأكتبوا إليه فكتبوا إليه :

    هو عبد الرحمن بن عبد الله بن الكدن بن أرحب بن دعام بن مالك بن
    معاوية بن صعب بن رومان بن بكير الهمداني الأرحبي ،
    وبنو أرحب بطن من همدان كان عبد الرحمن وجها تابعيا شجاعا مقداما .
    قال أهل السير : أوفده أهل الكوفة إلى الحسين ( عليه السلام )
    في مكة مع قيس بن مسهر ومعهما كتب نحو من ثلاث وخمسين صحيفة
    (3)يدعونه فيها كل صحيفة من جماعة .
    وكانت وفادته ثانية الوفادات ،
    فإن وفادة عبد الله بن سبع وعبد الله بن وال الأولى ،
    ووفادة قيس وعبد الرحمن الثانية ،
    ووفادة سعيد بن عبد الله الحنفي وهاني ابن هاني السبعي الثالثة .
    قال : فدخل مكة عبد الرحمن لاثنتي عشرة ليلة خلت من
    شهر رمضان وتلاقت الرسل ثمة .
    وقال أبو مخنف : ولما دعا الحسين مسلما وسرحه قبله إلى الكوفة سرح
    معه قيسا وعبد الرحمن وعمارة بن عبيد السلولي (4) .
    وكان من جملة الوفود ،
    ثم عاد عبد الرحمن إليه فكان من جملة أصحابه ،
    حتى إذا كان اليوم العاشر ورأى الحال استأذن في القتال ،
    فأذن له الحسين ( عليه السلام ) فتقدم يضرب بسيفه في القوم وهو يقول :

    صبرا على الأسياف والأسنة * صبرا عليها لدخول الجنة
    ولم يزل يقاتل حتى قتل ، رضوان الله عليه .
    وقد ورد في زيارة الناحية:
    السلام على عبد الرحمن بن عبد الله بن الكدن الأرحبي.
    (1) ألإبصار : ص 102 .
    (2) الطبري : ج4 ص 559 .
    (3) راجع الأخبار الطوال : 229 .
    (4) تاريخ الطبري : 3 / 277 .

    التعديل الأخير تم بواسطة حسين الابراهيمي; الساعة 18-01-2013, 12:18 AM.












  • #2
    بارك الله فيك أخي الأبراهيمي على هذا الأبداع المتواصل
    لقد رأينا صور مضيئة للسعادة الحقيقية في واقعة الطف بيوم العاشر من محرم، والتي امتزجت بها جميع أنواع وفئات البشر لنصرة الإمام الحسين عليه السلام، من شيخ كبير، وطفل صغير، وشاب، ومروراً بالمرأة، ومن مختلف الأجناس فالأبيض والأسود والعربي وغير العربي، جميعهم اجتمعوا وقلبهم واحد وموقف واحد، وكلمة واحدة وصرخة واحدة:
    ((الحمد لله الذي شرفّنا بالقتل))
    ففي عز المحن والخطوب في أرض كربلاء رأى الحسين وأصحابه السعادة الحقيقية فأبواب السماء فتحت لهم ولأرواحهم، والحور العين في انتظارهم، فأصبحوا يقاتلون بأجساد وأرواحهم في الجنة، بعدما أراهم الإمام الحسين منازلهم في الجنة، فكانوا يتسابقون للشهادة أمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام .

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3



      شيخنا الكريم مشرفنا الغالي الرضا مروركم الكريم
      يمثل لي وسام شرف على صدري
      اسعدني كثيرا دائما يفرحني
      لاحرمنا الله من طلتكم المباركة
      اسل الله ان يرزقكم الجنة بحق محمد واهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم السلام
      وفقكم الله عز وجل لما يحب ويرضاء













      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X