احتاج مساعدة

[انوار محمدية]

اريد احاديث سنة وشيعة على ان اهل البيت ع احياء ويسمعون ارجوكم

[همس الواسطي]

ولايتي لامير الكون تكفيني
عند موتي وتغسيلي وتكفيني
وطينتي عجنت من قبل تكويني
بحب حيدر كيف النار تكويني

[السيد الحسيني]

[السيد الحسيني]

[السيد الحسيني]

[الهادي]

اريد احاديث سنة وشيعة على ان اهل البيت ع احياء ويسمعون ارجوكم

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
الاخت الفاضلة الانوار المحمدية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ان نأتي الى احاديث السنة والشيعة في خصوص ان أولياء يسمعون الكلام نأتي ببعض الشواهد القرآنية التي تثبت ذلك :
قال الله تبارك وتعالى في محكم كتابه العزيز {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}ال عمران 169
وقال تعالى {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ} البقرة 154
فهذه الايات المباركة وغيرها تثبت ان الشهداء هم احياء ,بل بنفس السياق يوكد القران الكريم انهم فرحين ويستبشرون فكيف لميت ان يفرح ويستبشر ؟ بدليل قوله تعالى {فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بهم}
فيقول السيد الطبطبائي في تفسير هذه الايات في كتابه الميزان

الآية - و الله أعلم - و لا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات، و لا تعتقدوا فيهم الفناء و البطلان كما يفيده لفظ الموت عندكم، و مقابلته مع الحياة، و كما يعين على هذا القول حواسكم فليسوا بأموات بمعنى البطلان، بل أحياء و لكن حواسكم لا تنال ذلك و لا تشعر به، و إلقاء هذا القول على المؤمنين - مع أنهم جميعا أو أكثرهم عالمون ببقاء حياة الإنسان بعد الموت، و عدم بطلان ذاته - إنما هو لإيقاظهم و تنبيههم بما هو معلوم عندهم، يرتفع بالالتفات إليه الحرج عن صدورهم، و الاضطراب و القلق عن قلوبهم إذا أصابتهم مصيبة القتل،..

فالآية تدل دلالة واضحة على حياة الإنسان البرزخية، كالآية النظيرة لها و هي قوله: «و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون»: آل عمران - 169، و الآيات . انتهى .

كما ان جميع أئمة أهل البيت (عليهم السلام) قد قتلوا في سبيل الله سواء كان قتلهم بالسيف او بالسم فهم شهداء بل هم اعظم درجات من الشهداء لانهم اولياء الله تبارك وتعالى فلهم مكانة سامية عند الله تبارك وتعالى ولاتخفى على الجميع .

ومن هنا نتوسل ونستغيث بهم الى الله تبارك وتعالى والتوسل والاستغاثة مما أجمعت عليه الفرق الاسلامية وادلته ثابته في القران وفي السنة من الفريقين .اما عن طريق الشيعة فادلة لاتحصى بان الائمة صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين يسمعون الكلام ويردون الجواب .
منها ماورد في بحار الانوار : و أشهد يا موالي أنكم تسمعون كلامي و ترون مقامي و تعرفون مكاني و تردون سلامي و أنكم حجج الله البالغة و نعمه السابغة فاذكروني عند ربكم و أوردوني حوضكم و اسقوني بكأسكم و احشروني في جملتكم و احرسوني من مكاره الدنيا و الآخرة ( بحارالأنوار ج : 97 ص : 345) فهذا دليل صريح بان الائمة يسمعون الكلام .
وروي من طريق السنة والشيعة عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وسلم ):قال حياتي خير لكم ومماتي خير لكم، ــ قالوا: يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال: أمّا حياتي فإن الله تعالى يقول: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) ,وأما مفارقتي إياكم فإن أعمالكم تعرض علي كل يوم فما كان من حسن استزدت الله لكم, وما كان من قبيح, استغفرت الله لكم قالوا: وقد رممت؟!-اي اصبح جسدك رميما ــ فقال: كلا, إن الله عزّ وجلّ حرم لحومنا على الأرض أن تطعم منها شيئاً) ,
وورد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: مامن نبي ولا وصي يبقى في الارض أكثر من ثلاثة أيام حتى يرفع بروحه وعظمه ولحمه إلى السماء، وإنما يؤتىمواضع آثارهم ويبلغونهم من بعيد السلام، ويسمعونهم على آثارهم من قريب .
انظر من لا يحضره الفقيه: 1 / 121 ح 582 ، وآمالي الطوسي: 2/ 23, وراجع: سنن ابن ماجة: 1 / 524 ح 1636.

ومن هذا المنطلق نحن نتوسل بهم الى الله لانهم يسمعون كلامنا ويردون الجواب .

اما من طرق السنة بان الأموات يسمعون الكلام ويعلمون ماذا يجري في عشائرهم فروى الإمام أحمد بن حنبل في مسنده من حديث أنس إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات، فإن كان خيراً استبشروا به، وإن كان غير ذلك قالوا: اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا. وصححه الألباني.

وقال ابن القيم في كتابه زاد المعاد :" الأنبياء إنما استقرت أرواحهم هناك – يعني في السماء - بعد مفارقة الأبدان ، وروح رسول الله صلى الله عليه وسلم صعدت إلى هناك في حال الحياة ثم عادت – يعني في الإسراء والمعراج - ، وبعد وفاته استقرت في الرفيق الأعلى مع أرواح الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، ومع هذا فلها إشراف على البدن ، وإشراق ، وتعلق به ، بحيث يرد السلام على من سلم عليه، وبهذا التعلق رأى موسى قائما يصلى في قبره ، ورآه في السماء السادسة ، ومعلوم أنه لم يعرج بموسى من قبره ثم رد إليه ، وإنما ذلك مقام روحه واستقرارها ، وقبره مقام بدنه واستقراره إلى يوم معاد الأرواح إلى أجسادها ، فرآه يصلى في قبره ، ورآه في السماء السادسة ، كما أنه صلى الله عليه وسلم في أرفع مكان في الرفيق الأعلى مستقرا هناك ، وبدنه في ضريحه غير مفقود ، وإذا سلم عليه المسلم رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام ، ولم يفارق الملأ الأعلى .

[انوار محمدية]

شكرا لكم ماقصرتم