تويت
انطلاق مهرجان ربيع الرسالة الثقافي العالمي السابع بكربلاء
العراق - كربلاء - فراس الكرباسي: انطلقت فعاليات مهرجان ربيع الرسالة الثقافي العالمي السابع في الصحن الحسيني كربلاء، الأحد، والذي يعقد تحت شعار(من هَدي النبوة نتوج العالم رسالة سلام) وبرعاية وتمويل من الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية بمشاركة وحضور واسعين، لشخصيات دينية وسياسية وفكرية وثقافية وادبية وفنية واجتماعية، ومن مختلف الطوائف والمذاهب من داخل البلد وخارجه
وقال عضو اللجنة التحضيرية علي كاظم سلطان " ابتدأ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها جاءت كلمة الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين والتي ألقاها الأمين العام للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي وقد رحب فيها بالحضور كما هنائهم والمراجع العظام بولادة الرسول محمد وحفيدة الإمام جعفر الصادق".
وقال الشيخ الكربلائي " تمر علينا ذكرى ولادة الرسول محمد والعالم الإسلامي منقسم ما بين خارج يواصل الإساءة والانتهاك لرمز الامة الإسلامية وداخل يعيش تمزقاً وضعفاً وحرباً طائفية"، موضحا " المطلوب منا هو العمل على مواجهة هذه التحديات ونحن نحتاج لبحث عن الأسباب التي تدفع هؤلاء للإساءة للنبي، وكذلك لمسنا من خلال البيانات والاستفتاءات على الشبكة العالمية (الانترنت) هي أما جهل لشخص النبي أو حقد على حال المسلمين".
ودعا " يتوجب على المسلمين وأهل الفكر وخصوصا المؤسسات الإسلامية تعريف هذه الشعوب بالإسلام وبشخصية النبي محمد بجميع أبعادها الفكرية والقيادية والأخلاقية "، مبينا إن " المسلمين بحاجة إلى الانفتاح على الشعوب الأخرى غير المسلمة، وخصوصا مراكز العالم الثقافية والإعلام ومراكز الرأي العام، واطلاعهم على آراء مستشرقيهم الذين أنصفوا بقراءتهم وكتابتهم للتاريخ الإسلامي، وأن نستخدمها لأنها أكثر تأثيراً وقبولاً عندهم وأن ندحر الوسائل المتطورة والمؤثرة والفاعلة لكي نصل إلى عقولهم وقلوبهم وبلغتهم التي يفهمونها، ليعلموا ويتعرفوا الى شخص الرسول في تواضعه وعفوه وعدله فإنه كان رجلاً كاملاً وشاملاً في مقومات شخصيته الإنسانية فيحكم دولة ويقود جيوش ويحكم بين الناس بالعدل وما من سجية إلا وقد وصل لها ".
كما قال مدير عام دائرة البحث والتطوير في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد عبد عطية السراج " سيعقد يوم غد المؤتمر العلمي العالمي السادس للأكاديميين وتحت شعار (البحث العلمي عين المعرفة لاستكشاف قيم الرسالة المحمدية) ويهدف هذا المؤتمر إلى دور النبوة والرسالة في نشأة الحضارات وبنائها ومراحل الدعوة ودورها في تحقيق مقاصد الشريعة ونبوة الرسول في الكتب المقدسة وصفات النبي وأخلاقه والاقتداء بها والسيرة النبوية وأثرها في العلاقات الدولية ومساهمة المرأة المسلمة في بناء الامة وخلق الرسول في التعامل مع أهل الكتاب والأسس الفكرية لمعاداة الغرب للإسلام ورسوله ودور المستشرقين في تشويه السيرة النبوية وجهود ترجمة السيرة والأخلاق النبوية للغات الأجنبية والسيرة الحقة للرسول وأهل بيته في مناهج التربية والتعليم العالي" .
ووضح السراج "كما تم اعتماد ستة محاور للمؤتمر وهي دور الفكر الرسالي في بناء الانسان وصناعة التطرف وأثرها على التعايش السلمي ومدرسة الإمام الصادق عليه السلام ودورها الانساني والفكر الاسلامي ودوره في معالجة مشاكل العصر والديانات السماوية امتدادات أم تقاطعات وفاعلية الاعلام ومسؤولية التعريف بالإسلام".
وأشار السراج " استقبلت اللجنة التحضيرية للمؤتمر 122 بحثاً، 73منها كانت من داخل العراق و49 كانت من خارج العراق، وقد اختيرت البحوث المشاركة من قبل لجنة مختصة من أساتذة أكفاء من جامعة بابل مراعين مدى تطابقها مع الأهداف والمحاور، حيث بلغ عدد البحوث المقبولة 81بحثاً وأستبعد 41بحثاً".
وأضاف السراج " أن الدول التي شاركت في المؤتمر هي مصر والسودان والجزائر والمغرب وتونس وفلسطين ولبنان والسعودية والبحرين واليمن والنيجر والهند وإيرلندا".
بعدها ألقيت قصيدة بهذه المناسبة العظيمة ألقاها الشاعر نجاح العرسان بعنوان ( يا سيد الكونين)، لتأتي بعدها كلمة الوفود المشاركة ألقاها أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية اللغة العربية بالزقازيق– جامعة الأزهر عبد الغنى عبد الفتاح زهرة والتي بين فيها على أهمية نصرة الرسول والتي تكون بطاعته والسير على أخلاقة ونهجه ونريد أن يرى العالم هذه الأخلاق لكي لا يتجرأ ويسيء له".
وقال القس والأستاذ في جامعة ترنتي في أيرلندا الدكتور كوين فرين والتي أكد فيها على أن من يريد أن يتعلم النهضة، ويمارس حقه في المطالبة بالحريات، عليه أن يتعلم من النبي محمد طريق الحرية".
كما تم افتتاح معرض الفن التشكيلي والرسم والخط والزخرفة الإسلامية بحضور الأمين العام للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي وأعضاء مجلسي إدارتي العتبتين ومجموعة من الشخصيات الدينية وأساتذة جامعيين وأكاديميين .
وقال عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان والمسؤول عن هذه الفعالية من المهرجان الأستاذ كمال الباشا من العتبة العباسية المقدسة " أقيم المعرض في قاعات تحت الارض للتوسعة الأفقية للعتبة الحسينية, وقد شهد المعرض هذا العام مشاركة وحضور فني واسع من داخل وخارج البلد وبلغ عدد الفنانين المشاركين أكثر من 95 توزعت بين 200 عمل فني".
وتابع الباشا "ضمن المشاركين في المعرض جمعيات الخطاطين العراقيين من14 محافظة عراقية وبمشاركة نخبة من الفنانين العراقيين, أضافة لمجموعة من فنانين من خارج البلد ومن أهم الأمور أن جميع الفنانين كان لديهم حرية الاختيار في الأسلوب الذي يستخدمونه, والمواضيع تحاكي وتناغم حياة الرسول محمد صلى الله عليه وآلة ويرسم القيم السماوية التي جاء بها الرسول عليه وعلى أله أفضل الصلاة والسلام في لوحات وتشكيلات رائعة والتي تجسد من خلالها رسومها والوانها مدى انتشار وتأثر المجتمعات بالرسول صلى الله عليه واله وسلم".
وبين "أنه ضمن فعاليات هذا المعرض ستقوم شعبة طفولة العتبة العباسية المقدسة، ومن ضمن الفعاليات بإقامة المرسم الحر للأطفال عن طريق مشاركة مجاميع من الأطفال من داخل وخارج محافظة كربلاء في رسومات مختلفة، وهناك مشاركة واضحة للفنانين من العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية".
وقال عضو اللجنة التحضيرية علي كاظم سلطان " ابتدأ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها جاءت كلمة الأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين والتي ألقاها الأمين العام للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي وقد رحب فيها بالحضور كما هنائهم والمراجع العظام بولادة الرسول محمد وحفيدة الإمام جعفر الصادق".
وقال الشيخ الكربلائي " تمر علينا ذكرى ولادة الرسول محمد والعالم الإسلامي منقسم ما بين خارج يواصل الإساءة والانتهاك لرمز الامة الإسلامية وداخل يعيش تمزقاً وضعفاً وحرباً طائفية"، موضحا " المطلوب منا هو العمل على مواجهة هذه التحديات ونحن نحتاج لبحث عن الأسباب التي تدفع هؤلاء للإساءة للنبي، وكذلك لمسنا من خلال البيانات والاستفتاءات على الشبكة العالمية (الانترنت) هي أما جهل لشخص النبي أو حقد على حال المسلمين".
ودعا " يتوجب على المسلمين وأهل الفكر وخصوصا المؤسسات الإسلامية تعريف هذه الشعوب بالإسلام وبشخصية النبي محمد بجميع أبعادها الفكرية والقيادية والأخلاقية "، مبينا إن " المسلمين بحاجة إلى الانفتاح على الشعوب الأخرى غير المسلمة، وخصوصا مراكز العالم الثقافية والإعلام ومراكز الرأي العام، واطلاعهم على آراء مستشرقيهم الذين أنصفوا بقراءتهم وكتابتهم للتاريخ الإسلامي، وأن نستخدمها لأنها أكثر تأثيراً وقبولاً عندهم وأن ندحر الوسائل المتطورة والمؤثرة والفاعلة لكي نصل إلى عقولهم وقلوبهم وبلغتهم التي يفهمونها، ليعلموا ويتعرفوا الى شخص الرسول في تواضعه وعفوه وعدله فإنه كان رجلاً كاملاً وشاملاً في مقومات شخصيته الإنسانية فيحكم دولة ويقود جيوش ويحكم بين الناس بالعدل وما من سجية إلا وقد وصل لها ".
كما قال مدير عام دائرة البحث والتطوير في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد عبد عطية السراج " سيعقد يوم غد المؤتمر العلمي العالمي السادس للأكاديميين وتحت شعار (البحث العلمي عين المعرفة لاستكشاف قيم الرسالة المحمدية) ويهدف هذا المؤتمر إلى دور النبوة والرسالة في نشأة الحضارات وبنائها ومراحل الدعوة ودورها في تحقيق مقاصد الشريعة ونبوة الرسول في الكتب المقدسة وصفات النبي وأخلاقه والاقتداء بها والسيرة النبوية وأثرها في العلاقات الدولية ومساهمة المرأة المسلمة في بناء الامة وخلق الرسول في التعامل مع أهل الكتاب والأسس الفكرية لمعاداة الغرب للإسلام ورسوله ودور المستشرقين في تشويه السيرة النبوية وجهود ترجمة السيرة والأخلاق النبوية للغات الأجنبية والسيرة الحقة للرسول وأهل بيته في مناهج التربية والتعليم العالي" .
ووضح السراج "كما تم اعتماد ستة محاور للمؤتمر وهي دور الفكر الرسالي في بناء الانسان وصناعة التطرف وأثرها على التعايش السلمي ومدرسة الإمام الصادق عليه السلام ودورها الانساني والفكر الاسلامي ودوره في معالجة مشاكل العصر والديانات السماوية امتدادات أم تقاطعات وفاعلية الاعلام ومسؤولية التعريف بالإسلام".
وأشار السراج " استقبلت اللجنة التحضيرية للمؤتمر 122 بحثاً، 73منها كانت من داخل العراق و49 كانت من خارج العراق، وقد اختيرت البحوث المشاركة من قبل لجنة مختصة من أساتذة أكفاء من جامعة بابل مراعين مدى تطابقها مع الأهداف والمحاور، حيث بلغ عدد البحوث المقبولة 81بحثاً وأستبعد 41بحثاً".
وأضاف السراج " أن الدول التي شاركت في المؤتمر هي مصر والسودان والجزائر والمغرب وتونس وفلسطين ولبنان والسعودية والبحرين واليمن والنيجر والهند وإيرلندا".
بعدها ألقيت قصيدة بهذه المناسبة العظيمة ألقاها الشاعر نجاح العرسان بعنوان ( يا سيد الكونين)، لتأتي بعدها كلمة الوفود المشاركة ألقاها أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية اللغة العربية بالزقازيق– جامعة الأزهر عبد الغنى عبد الفتاح زهرة والتي بين فيها على أهمية نصرة الرسول والتي تكون بطاعته والسير على أخلاقة ونهجه ونريد أن يرى العالم هذه الأخلاق لكي لا يتجرأ ويسيء له".
وقال القس والأستاذ في جامعة ترنتي في أيرلندا الدكتور كوين فرين والتي أكد فيها على أن من يريد أن يتعلم النهضة، ويمارس حقه في المطالبة بالحريات، عليه أن يتعلم من النبي محمد طريق الحرية".
كما تم افتتاح معرض الفن التشكيلي والرسم والخط والزخرفة الإسلامية بحضور الأمين العام للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي وأعضاء مجلسي إدارتي العتبتين ومجموعة من الشخصيات الدينية وأساتذة جامعيين وأكاديميين .
وقال عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان والمسؤول عن هذه الفعالية من المهرجان الأستاذ كمال الباشا من العتبة العباسية المقدسة " أقيم المعرض في قاعات تحت الارض للتوسعة الأفقية للعتبة الحسينية, وقد شهد المعرض هذا العام مشاركة وحضور فني واسع من داخل وخارج البلد وبلغ عدد الفنانين المشاركين أكثر من 95 توزعت بين 200 عمل فني".
وتابع الباشا "ضمن المشاركين في المعرض جمعيات الخطاطين العراقيين من14 محافظة عراقية وبمشاركة نخبة من الفنانين العراقيين, أضافة لمجموعة من فنانين من خارج البلد ومن أهم الأمور أن جميع الفنانين كان لديهم حرية الاختيار في الأسلوب الذي يستخدمونه, والمواضيع تحاكي وتناغم حياة الرسول محمد صلى الله عليه وآلة ويرسم القيم السماوية التي جاء بها الرسول عليه وعلى أله أفضل الصلاة والسلام في لوحات وتشكيلات رائعة والتي تجسد من خلالها رسومها والوانها مدى انتشار وتأثر المجتمعات بالرسول صلى الله عليه واله وسلم".
وبين "أنه ضمن فعاليات هذا المعرض ستقوم شعبة طفولة العتبة العباسية المقدسة، ومن ضمن الفعاليات بإقامة المرسم الحر للأطفال عن طريق مشاركة مجاميع من الأطفال من داخل وخارج محافظة كربلاء في رسومات مختلفة، وهناك مشاركة واضحة للفنانين من العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية".