إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة الشاب والامرة العجوز

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة الشاب والامرة العجوز



    القصة غريبة جدا ..

    وهي ان مجموعة من الطلاب قاموا بالتسجيل ..

    باحدى الجامعات في شمال المملكة ..

    حيث ان الدراسة هناك اسهل مما هي في مدينتهم ..

    وسكنوافي احدى القرى القريبة من جامعتهم ..

    اخذ الطلاب يترددون على الجامعة ..

    وفي نهاية العطلة الاسبوعية يعودون الى مدينتهم ..

    للسلام على اهاليهم وبينما احد الطلاب ..

    يتجول في القرية لفت انتباهه امرأة كبيرة في السن ..

    ترعى غنمها في الصباح لتعود الى منزلها المتواضع ..

    في المساء رقت حاله لها وسأل اهل القرية عنها ..

    فأجابوه انها هكذا كل يوم تذهب بغنمها لترعى في الخلاء ..

    وفي المساء تعود سألهم واين اولادها اجابوه ..

    انه ليس لها احد في هذة الدنيا ابدا ..

    سكت الطالب وذهب لكنه شغل باله حال هذه العجوز ..

    وفي يوم من الايام بينما هو يراقبها اقترب منها ليحدثها ..

    سلم عليها فردت السلام ..

    سألها : عن حالها ..

    اجابت : ان ليس لي احد ابد في هذه الدنيا ..

    واخذا يتجذبان الاحاديث فسألها عن
    امنيتها في هذة الدنيا ..

    اجابت : اتمنى ان ارى الحرم المكي والمدني واخذ عمرة وحج ..

    لكن لااستطيع لانه ليس لي محرم يسافر معي ..

    ذهب الطالب واخذ يفكر بأمرها وماتريده من ..

    هذه الدنيا سوى العمرة والحج ..

    حينها اتته فكرة بان يتزوج العجوز ومن ثم ..

    يذهب بها للحج والعمرة وإذاعاد ..

    طلقها وبذلك يكون قد حقق لها
    امنيتها ..

    وفي الصباح ذهب لاحدى المشايخ ليخبره بما ..

    اراد فعلة اجابه بأنه عين الصواب ..

    لكن اخبر العجوز ان رغبت اتممنا لكم الزواج ..

    ذهب الطالب الى العجوز وطرح عليها الفكرة ..

    اجابته بأنها موافقه على ماأراده فعقد قران الطالب على العجوز ..

    ومن ثم ذهب بها الى مكة والمدينة وتركهاحتى ..

    طابت نفسها فأدت فريضة الحج ..

    واخذت عمرة ثم عادوا حينما عاد ابلغها انه ..

    انتهت مهمته وهو يريد تطليقها ..

    قالت له دعني على ذمتك واذهب حيثما شئت لاعليك ..

    تركهاانتهت دراسة الطالب في هذة المدينة ..

    واراد ان يرحل الى مدينته ..

    اخبر العجوز بأنه راحل الى مدينته دون عودة ..

    وانه يريدان يطلقها ..

    اجابته لاتفعل واذهب حيثما شئت قال لها انه لن ..

    يحضر الى هذه المدينة ابدا ..

    رضيت بذلك لكنها رفضت ان يطلقها ..

    ذهب الطالب الى مدينته دون عودة و لم ..

    يطلق العجوز ..

    وبعد مدة وبينما هو بأحدى مجالس الشباب ..

    جلس اصدقائه يمازحونه ..

    ويسألونه عن العجوز وماذا حصل لها اجابهم انه ..

    لايدري عن امرها شي ..

    وبينما هو جالس لوحدة حدثته نفسهان يزور ..

    العجوز ليرى ماخبرها ..

    وصل الي مدينتها وذهب لقريتها التي تسكن فيها ..

    سأل عنها ..

    ضحك منه السكان وأجابوه بانها قد توفيت
    حزن ..

    عليها وبينما هو كذالك ..

    قالوا له بكل سخرية اتريد ميراثك منها إذهب ..

    الي منزلهاالمتواضع لتحصل على ..

    بقايا اغراضها القديمة وهناك وجد الشاب بقشة ..
    صغيرة تحتوي على ..

    ثيابها وبينما هو يتأملها اذ بورقةصغيرة تسقط ..

    بين يديه

    وقد تم طيها بقوة قام الشاب بفتحهالعلها ..
    وصيتها ليرى مافيها

    ليفاجئ انها ورقة لصك ارض ورثته من ابن ..

    عمها حيث ان هذه الار ض تقع

    على شاطئ جدة موقع استراتيجي حينها ..

    اخذها الشاب وذهب الى الارض ليبيعها ..

    فوجدها بأغلى ثمن وهناك باعها بثلاثة ملايين ..

    ليعود الى اصدقائه وكلة عزة ..

    وفخر بما عملة بتلك العجوز المسكينة ..

    ولعل ذلك مكافئته على حسن نيتة الصادقة..

    اعطااه الله على قدر نيته سبحاانك ربي لا اله الا انت ..













  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا لك اخي

    جميله هاذي القصه

    وفقك الله لكل خير

    تعليق


    • #3


      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      اختي الكريمة محبة المهدي الموعود
      مروركي جميل رادكي اجمل
      شكرا لكي












      تعليق


      • #4
        طرح جميل ورائع يستحق التميز والمتابعة
        حسين الابراهيمي
        بوركت جهودك

        تعليق


        • #5
          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1.jpg 
مشاهدات:	56 
الحجم:	28.5 كيلوبايت 
الهوية:	831782

          شكرا لكي اختي الكريمة كرم الزهراء
          على هذا الرد الاكثر من رائع
          التميز هو مروركي الجميل
          جزاكي الله عز وجل الجنة


          اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	01.jpg 
مشاهدات:	5 
الحجم:	17.8 كيلوبايت 
الهوية:	831781











          تعليق


          • #6
            وهل حزاء الأخسان الأ الأحسان
            لقد حصد ذاك الشاب نتيجة أحسانه وعمله الطيب مع تلك العجوز وليعلم أن الله قد حفظ له ذلك العمل وبارك فيه.

            الأخ الفاضل
            حسين الأبراهيمي
            قصة جميلة مؤثرة فيها العبرة الجلية
            بارك الله فيك وسدد خطاك

            تعليق


            • #7


              مشرفنا المحترم الصادق
              شكرا لكم على هذه المداخلة الجميلة
              وعلى هذا الرد الرائع
              اسل الله عز وجل ان يرزقكم حسن العاقبة












              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X