إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من سيرة شهداء الطف (59) يزيد بن مغفل بن جعف بن سعد العشيرة المذحجي الجعف رضى الله عنه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من سيرة شهداء الطف (59) يزيد بن مغفل بن جعف بن سعد العشيرة المذحجي الجعف رضى الله عنه




    يزيد بن مغفل بن جعف بن سعد العشيرة المذحجي الجعفي :

    كان يزيد (1) بن مغفل أحد الشجعان من الشيعة والشعراء المجيدين ، وكان من أصحاب علي ( عليه السلام )
    حارب معه في صفين ،
    وبعثه في حرب الخريت من الخوارج .
    فكان على ميمنة معقل بن قيس عندما قتل الخريب .
    كما ذكره الطبري (2) .
    وقال المرزباني في معجم الشعراء :
    كان من التابعين وأبوه من الصحابة .
    وروى صاحب الخزانة :
    أنه كان مع الحسين ( عليه السلام )

    في مجيئه من مكة وأرسله مع الحجاج الجعفي إلى عبيد الله بن الحر (3) كما ذكرته في ترجمة الحجاج .
    وذكر أهل المقاتل والسير أنه لما التحم القتال في اليوم العاشر استأذن يزيد بن مغفل الحسين ( عليه السلام )

    في البراز فأذن له ،
    فتقدم وهو يقول :
    أنا يزيد وأنا ابن مغفل * وفي يميني نصل سيف منجل
    أعلو به الهامات وسط القسطل * عن الحسين الماجد المفضل
    ثم قاتل حتى قتل .
    وقال المرزباني في معجمه :
    إنه لما جد القتال تقدم وهو يقول :
    إن تنكروني فأنا ابن مغفل * شاك لدى الهيجاء غير أعزل
    وفي يميني نصل سيف منصل * أعلو به الفارس وسط القسطل
    قال : فقاتل قتالا لم ير مثله حتى قتل جماعة ،
    ثم قتل رضي الله عنه (4) .
    ( ضبط الغريب ) مما وقع في هذه الترجمة :
    ( جعف ) : بضم الجيم وسكون العين المهملة ثم الفاء بطن من سعد العشيرة .
    ( مغفل ) : بوزن مكرم بالغين والفاء المعجمتين ثم اللام .
    ( القسطل ) : العجاج في الحرب من الصادمة والمكافحة .

    (1) في اللهوف 160 : يزيد بن معقل .
    (
    2) راجع الكامل : 4 / 292 .
    (
    3) راجع خزانة الأدب : 2 / 158 .
    (
    4) لم أعثر عليه في معجم الشعراء .










    التعديل الأخير تم بواسطة حسين الابراهيمي; الساعة 02-02-2013, 11:59 PM.












  • #2
    بارك الله فيك أخي الأبراهيمي على هذا الأبداع المتواصل
    جعلنا الله وإياك من أنصار الحسين عليه السلام .
    لقد رأينا صور مضيئة للسعادة الحقيقية في واقعة الطف بيوم العاشر من محرم، والتي امتزجت بها جميع أنواع وفئات البشر لنصرة الإمام الحسين عليه السلام، من شيخ كبير، وطفل صغير، وشاب، ومروراً بالمرأة، ومن مختلف الأجناس فالأبيض والأسود والعربي وغير العربي، جميعهم اجتمعوا وقلبهم واحد وموقف واحد، وكلمة واحدة وصرخة واحدة:
    ((الحمد لله الذي شرفّنا بالقتل))


    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3


      مشرفنا وشيخنا المحترم الرضا
      بارك الله عز وجل في شخصكم الكريم
      وجعلكم من انصار الامام المهدي ( عليه السلام )
      لطلب بثارة الحسين ( عليه السلام )
      اسل الله عز وجل ان لايحرمنا من شرف مروركى الكريم
      في مواضيعي البسيطة
      بحق محمد واله الطيبين الطاهرين ان تكون من الذين
      يجلسون بجوار محمد يوم لايشفع الا محمد وال بيت
      ( عليهم السلام )














      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X