إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

""لهذا اوتي لقمان الحكمة""

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ""لهذا اوتي لقمان الحكمة""

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللّهم صلّ على محمد وآل محمد




    قال أبو عبد الله (عليه السلام) و الله ما أوتي لقمان الحكمة لحسب و لا مال و لا بسط في جسم و لا جمال و لكنه كان رجلا قويا في أمر الله متورعا في الله ساكتا سكينا عميق النظر طويل التفكر حديد البصر لم ينم نهارا قط و لم يتكىء في مجلس قوم قط و لم يتفل في مجلس قوم قط و لم يعبث بشيء قط و لم يره أحد من الناس علي بول و لا غائط قط و لا على اغتسال لشدة تستره و تحفظه في أمره و لم يضحك من شيء قط و لم يغضب قط مخافة الإثم في دينه و لم يمازح إنسانا قط و لم يفرح بما أوتيه من الدنيا و لا حزن منها على شيء قط و قد نكح من النساء و ولد له الأولاد الكثيرة و قدم أكثرهم إفراطا فما بكى على موت أحد منهم و لم يمر بين رجلين يقتتلان أو يختصمان إلا أصلح بينهما و لم يمض عنهما حتى تحاجزا و لم يسمع قولا استحسنه من أحد قط إلا سأله عن تفسيره و عن من أخذه و كان يكثر مجالسة الفقهاء و العلماء و كان يغشى القضاة و الملوك و السلاطين فيرثى للقضاة بما ابتلوا به و يرحم الملوك و السلاطين لعزتهم بالله و طمأنينتهم في ذلك و يتعلم ما يغلب به نفسه و يجاهد به هواه و يحترز من السلطان و كان يداوي نفسه بالتفكر و العبر و كان لا يظعن إلا فيما ينفعه و لا ينظر إلا فيما يعنيه فبذلك أوتي الحكمة و منح القضية.....

  • #2
    هـ,ـمـ,ـسـ,ـ آلـ,ـۅآسـ,ـطـ,ـيـ,ـ

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللّهم صلّ على محمد وآل محمد




      قال أبو عبد الله (عليه السلام) و الله ما أوتي لقمان الحكمة لحسب و لا مال و لا بسط في جسم و لا جمال و لكنه كان رجلا قويا في أمر الله متورعا في الله ساكتا سكينا عميق النظر طويل التفكر حديد البصر لم ينم نهارا قط و لم يتكىء في مجلس قوم قط و لم يتفل في مجلس قوم قط و لم يعبث بشيء قط و لم يره أحد من الناس علي بول و لا غائط قط و لا على اغتسال لشدة تستره و تحفظه في أمره و لم يضحك من شيء قط و لم يغضب قط مخافة الإثم في دينه و لم يمازح إنسانا قط و لم يفرح بما أوتيه من الدنيا و لا حزن منها على شيء قط و قد نكح من النساء و ولد له الأولاد الكثيرة و قدم أكثرهم إفراطا فما بكى على موت أحد منهم و لم يمر بين رجلين يقتتلان أو يختصمان إلا أصلح بينهما و لم يمض عنهما حتى تحاجزا و لم يسمع قولا استحسنه من أحد قط إلا سأله عن تفسيره و عن من أخذه و كان يكثر مجالسة الفقهاء و العلماء و كان يغشى القضاة و الملوك و السلاطين فيرثى للقضاة بما ابتلوا به و يرحم الملوك و السلاطين لعزتهم بالله و طمأنينتهم في ذلك و يتعلم ما يغلب به نفسه و يجاهد به هواه و يحترز من السلطان و كان يداوي نفسه بالتفكر و العبر و كان لا يظعن إلا فيما ينفعه و لا ينظر إلا فيما يعنيه فبذلك أوتي الحكمة و منح القضية.....



      الأخ أبو منتظر

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



      روى الشيخ الطبرسي في مجمع البيان في بيان الآية
      "وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ " [لقمان : 12] ، فقال :


      و قيل إنه كان عبدا أسود حبشيا غليظ المشافر مشقوق الرجلين في زمن داود (عليه السلام) و قال له بعض الناس أ لست كنت ترعى معنا ؟
      فقال نعم قال فمن أين أوتيت ما أرى قال قدر الله و أداء الأمانة و صدق الحديث و الصمت عما لا يعنيني

      و قيل إنه كان ابن أخت أيوب
      و قيل كان ابن خالة أيوب
      و روي عن نافع عن ابن عمر قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) يقول حقا أقول لم يكن لقمان نبيا و لكن كان عبدا كثير التفكر حسن اليقين أحب الله فأحبه و من عليه بالحكمة كان نائما نصف النهار إذ جاءه نداء يا لقمان هل لك أن يجعلك الله خليفة في الأرض تحكم بين الناس بالحق فأجاب الصوت إن خيرني ربي قبلت العافية و لم أقبل البلاء و إن عزم علي فسمعا و طاعة فإني أعلم أنه إن فعل بي ذلك أعانني و عصمني فقالت الملائكة بصوت لا يراهم لم يا لقمان قال لأن الحكم أشد المنازل و آكدها يغشاه الظلم من كل مكان إن وقى فبالحري أن ينجو و إن أخطأ أخطأ طريق الجنة و من يكن في الدنيا ذليلا و في الآخرة شريفا خير من أن يكون في الدنيا شريفا و في الآخرة ذليلا و من يختر الدنيا على الآخرة تفته الدنيا و لا يصيب الآخرة فتعجبت الملائكة من حسن منطقه فنام نومة فأعطي الحكمة فانتبه يتكلم بها ثم كان يؤازر داود بحكمته فقال له داود طوبى لك يا لقمان أعطيت الحكمة و صرفت عنك البلوى



      تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي - (8 / 70)





      الأخ أبو منتظر

      بارك الله تعالى بكم

      على هذا الابداع المتواصل






      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
      :


      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

      قال (عليه السلام) :

      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة همس الواسطي مشاهدة المشاركة

        الشكر كل الشكر لكم اختنا الكريمة على تجميل هذه الصفحة بوجودكم المبارك......

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الصدوق مشاهدة المشاركة



          الأخ أبو منتظر

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



          روى الشيخ الطبرسي في مجمع البيان في بيان الآية
          "وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ " [لقمان : 12] ، فقال :


          و قيل إنه كان عبدا أسود حبشيا غليظ المشافر مشقوق الرجلين في زمن داود (عليه السلام) و قال له بعض الناس أ لست كنت ترعى معنا ؟
          فقال نعم قال فمن أين أوتيت ما أرى قال قدر الله و أداء الأمانة و صدق الحديث و الصمت عما لا يعنيني

          و قيل إنه كان ابن أخت أيوب
          و قيل كان ابن خالة أيوب
          و روي عن نافع عن ابن عمر قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) يقول حقا أقول لم يكن لقمان نبيا و لكن كان عبدا كثير التفكر حسن اليقين أحب الله فأحبه و من عليه بالحكمة كان نائما نصف النهار إذ جاءه نداء يا لقمان هل لك أن يجعلك الله خليفة في الأرض تحكم بين الناس بالحق فأجاب الصوت إن خيرني ربي قبلت العافية و لم أقبل البلاء و إن عزم علي فسمعا و طاعة فإني أعلم أنه إن فعل بي ذلك أعانني و عصمني فقالت الملائكة بصوت لا يراهم لم يا لقمان قال لأن الحكم أشد المنازل و آكدها يغشاه الظلم من كل مكان إن وقى فبالحري أن ينجو و إن أخطأ أخطأ طريق الجنة و من يكن في الدنيا ذليلا و في الآخرة شريفا خير من أن يكون في الدنيا شريفا و في الآخرة ذليلا و من يختر الدنيا على الآخرة تفته الدنيا و لا يصيب الآخرة فتعجبت الملائكة من حسن منطقه فنام نومة فأعطي الحكمة فانتبه يتكلم بها ثم كان يؤازر داود بحكمته فقال له داود طوبى لك يا لقمان أعطيت الحكمة و صرفت عنك البلوى



          تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي - (8 / 70)





          الأخ أبو منتظر

          بارك الله تعالى بكم

          على هذا الابداع المتواصل


          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مشرفنا الفاضل
          ونسال الله ان لايحرمنا من فيوضات علمكم الزاخر الذي دائما ماتغدقوه علينا ولاتمنعوه عنا ابدا
          فنلمسه من خلال ردودكم القيمة التي تابى الا ان تزين موضوعنا المتواضع
          فالابداع كل الابداع عندما يكون الرد ابلغ واوضح من الموضوع نفسه

          فكل الشكر والامتنان لتشريفي بهذا المرور والرد المبارك................

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X