إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

<¸..·´¯`·.¸يمكن ويمكن ويمكن ¸.·´¯`·.¸¸.>

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • <¸..·´¯`·.¸يمكن ويمكن ويمكن ¸.·´¯`·.¸¸.>

    <¸..·´¯`·.¸يمكن , ويمكن , ¸.·´¯`·.¸¸.>


    <¸..·´¯`·.¸يمكن ويمكن ويمكن ¸.·´¯`·.¸¸.>


    * يحكى أن مدير مؤسسة لاحظ غيابا متواصلا من أحد الموظفين، فبلغ به الغضب مابلغ، فقرر نقل الموظف والخصم عليه، ثم اتضح له أنه كان مرافقا لطفله المصاب بسرطان الدم في المستشفى!


    * مرت أيام واشتياقي لأخي في ازدياد، وكنت أريده أن يبادلني نفس الشعور فيتصل بي ، فمرت الأيام ولم أجد منه اتصالا، وفي يوم ما ذهبت إلى المكتبة حيث كنت أريد أن أقتني كتابا ولا بد من استشارته، اتصلت عليه وكنت أريد أن أعاتبه وإذا به يقول لي: الآن كان الجوال بيدي حتى أتصل عليك! وقد اتصلت عليك الظهر وكان جوالك مغلقا!


    * تعرفت على إحدى الأخوات وكانت نعم الأخت، وكنت أعلم بأن والدها مريضا. مرت فترة افتقدتها ولا أجد منها تجاوبا على رسائلي، وبدأت حينها وساوس الشيطان والعياذ بالله منه أنها لا تنفع ولا تسأل عني ... الخ ولكن الحمد لله دحرت الشيطان وراسلتها وسألتها عن حالها وحال والدها وكانت المفاجأة والصدمة بالنسبة لي: قد توفي والدها منذ مايقارب الشهر والنصف!


    * في يوم من الأيام كنت أتناول طعام الغذاء، فأقبلت بنت أخي تريد أن تشاركني الطعام ، وماهي إلا لحظات من تناولها للطعام قامت مسرعة إلى برادة الماء، بدأت أناديها حتى تكمل طعامها وتملكني حينها الغضب وماهي إلا دقائق معدودة اكتشفت بأن ماتناولته أثار الحساسية بجسمها وكانت تبكي وابتعدت عني !


    كم وكم هي كثيرة تلك المواقف والتي يطول المقام من ذكرها التي نسيئ فيها الظن بغيرنا ولا نسامح ولا نلتمس لهم الأعذار ، بل وربما قد يصل الحال عند البعض منا إلى القطيعة والسبب يكمن في إساءة الظن!


    * يقول الشاعر مسلم بن الوليد:
    لعل له عذرا وأنت تلوم * وكم لائم لام وهو ملوم.


    كم هو جميل أن نحسن الظن بالآخرين ونلتمس لهم الأعذار ونسامح ونتغافل حتى نعيش أجواء تملؤها السعادة والألفة والمحبة .


    ولكن ما الطريق إلى ذلك؟

    الطريق هو أن نطبق قاعدة بسيطة أسميتها :

    (( يمكن ويمكن ويمكن ))

    مثال :
    هند كانت في احتفال وصافحت أحلام ولكنها شعرت بأنها متغيرة من خلال مصافحتها ، فقالت في نفسها (( يمكنها مريضة )) بدأت هند تتحدث مع أحلام ولكنها شاردة الذهن ، فقالت في نفسها (( يمكن بالها مشغول مع زوجها)) ، (( يمكن حدث سوء تفاهم مع ابنها فلذلك هي منزعجة )) ، وبعدما شعرت هند بعدم رغبة أحلام في الحديث معها والاحتفاظ بالصمت ، صرفت نظرها إلى الاستمتاع بالاحتفال والحديث مع الأخريات دون أن تعكر خاطرها وتشغل بالها بالأفكار السلبية تجاه أحلام.

    وماهي إلا أيام وتتصل أحلام على هند وتعتذر لها عن ذلك اليوم وتوضح لها أنها كانت تمر بمجموعة من التحديات وكانت شاردة الذهن بالتفكير في حلول، وما كان من هند إلا قبول أعذارها والمساهمة معها بالتفكير في حلول ، وبعد أيام انتهت التحديات وعادة أحلام إلى سابق عهدها .

    ومن المثال السابق نجد أن :
    هند كان بإمكانها أن تتفاعل مع الأفكار السلبية الشيطانية بأن أحلام تغيرت ولا تريد مصاحبتها ... الخ
    وتشتعل النيران في نفسها من التفكير وكذلك الشعور بالكراهية والحقد وربما قد تتركها ولكن هند كانت فتاة حكيمة وعاقلة حيث حاولت أن تلتمس عذرا لكل من تقابلهم بحياتها وذلك باتباع قاعدة

    (( يمكن ويمكن ويمكن )) وهي بحمد الله تعيش مطمئنة القلب.

    همسة:


    إذا اتسع عقلك لتبرير هفواتك ، فليتسع قلبك لتبرير هفوات الآخرين.


    لنحسن الظن بالله ثم بالآخرين فما أجمل الحياة بإحسان الظن ونسعى إلى الغاية التي خلقنا من أجلها وهي عبادة الله عزوجل وطاعته.
    ولنتذكر دوما وأبدا إن إساءة الظن من أسرع وأبسط الطرق لكسب العداوات .



    منقول

    يا بيض يا اسود
    اللون
    الرمادي محبوش

  • #2
    دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ

    يُسع ـدني أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم

    وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ
    الظريف

    تـقبلـ خ ـآلص احترامي

    لآرٍوٍآح ـكُم أإلجمـيله

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X