إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من سيرة شهداء الطف (70) يزيد بن ثبيط العبدي وولديه رضى الله عنه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من سيرة شهداء الطف (70) يزيد بن ثبيط العبدي وولديه رضى الله عنه



    يزيد بن ثبيط العبدي :
    عبدألله بن يزيد بن ثبيط :
    عبيدألله بن يزيد بن ثبيط :

    كان يزيد من الشيعة ومن أصحاب أبي الأسود ،
    وكان شريفا في قومه .
    قال أبو جعفر الطبري : كانت مارية ابنة منقذ العبدية تتشيع ،
    وكانت دارها مألفا للشيعة يتحدثون فيه ،
    وقد كان ابن زياد بلغه إقبال الحسين (
    عليه السلام )
    ومكاتبة أهل العراق له ، فأمر عامله أن يضع المناظر ،
    ويأخذ الطريق ؟
    فأجمع يزيد بن ثبيط (
    1)
    على الخروج إلى الحسين (
    عليه السلام ) ،
    وكان له بنون عشرة ، فدعاهم إلى الخروج معه ،
    وقال : أيكم يخرج معي متقدما ؟
    فانتدب له اثنان عبد الله وعبيد الله فقال لأصحابه في بيت تلك المرأة : إني قد أزمعت على الخروج ، وأنا خارج ،
    فمن يخرج معي ؟
    فقالوا له : إنا نخاف أصحاب ابن زياد ،
    فقال : إني والله أن لو قد استوت أخفافها بالجدد
    لهان علي طلب من طلبني .
    ثم خرج وابناه ، وصحبه عامر ، ومولاه ،وسيف بن مالك ،
    والأدهم ابن أمية ،
    وقوى في الطريق حتى انتهى إلى الحسين (
    عليه السلام )
    وهو بالأبطح من مكة ،
    فاستراح في رحله ثم خرج إلى الحسين إلى منزله وبلغ
    الحسين (
    عليه السلام ) مجيئه فجعل يطلبه حتى جاء
    إلى رحله فقيل له : قد خرج إلى منزلك .
    فجلس في رحله ينتظره ، وأقبل يزيد لما لم يجد
    الحسين (
    عليه السلام ) في منزله وسمع أنه
    ذهب إليه راجعا على أثره ،
    فلما رأى الحسين في رحله قال :
    * (
    قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ) * (2) ،
    السلام عليك يا بن رسول الله ، ثم سلم عليه وجلس إليه وأخبره بالذي جاء له ، فدعا له الحسين (
    عليه السلام ) بخير ،
    ثم ضم رحله إلى رحله ،
    وما زال معه حتى قتل بين يديه في الطف مبارزة ،
    وقتل ابناه في الحملة الأولى (
    3) .
    كما ذكره السروي :
    وفي رثائه ورثاء ولديه يقول ولده عامر بن يزيد :
    يا فرو قومي فاندبي * خير البرية في القبور
    وابكي الشهيد بعبرة * من فيض دمع ذي درور
    وارث (
    4) الحسين مع التفجع * والتأوه والزفير
    قتلوا الحرام من الأئمة * في الحرام من الشهور
    وأبكى يزيد مجدلا * وابنيه في حر الهجير
    متزملين دماؤهم * تجري على لبب النحور
    يا لهف نفسي لم تفز * معهم بجنات وحور
    في أبيات كما ذكر ذلك أبو العباس الحميري وغيره من المؤرخين .
    (
    ضبط الغريب ) مما وقع في هذه الترجمة :
    ( ثبيط ) : بالثاء المثلثة المثلثة والباء المفردة والياء
    المثناة تحت والطاء المهملة علم مصغر .
    ويمضى في بعض الكتب ثبيث ونبيط وهما تصحيف .
    (
    الجدد ) : صلب الأرض ،
    وفي المثل : من سلك الجدد أمن العثار .
    (
    قوى في الطريق ) : تتبع الطريق القواء أي القفر الخالي .
    (
    1) في المصدر : نبيط .
    (
    2) يونس : 57 .
    (
    3) تاريخ الطبري : 3 / 278 ، المناقب : 4 / 113 ، وراجع إلى تسمية من قتل مع الحسين ( عليه السلام ) : 153 .
    (
    4) هكذا في الأصل : والصحيح : وارثي .
    العبدي من عبدالقيس (
    عرب الشمال )
    ذكر في الزيارة مصحفا (
    يزيد بن ثبيت القيسي)
    وفي الرجبية (
    بدر بن رقيط) وذكره إستاذ الفقهاء
    (
    1) المجموعة الموضوعية : ج3 ص 284 .
    (
    2) المصدر السابق : ج2 ص 386 .
    والمجتهدين السيد الخوئي (عليه الرحمة) في معجم رجال الحديث ج3 ص 266 (بدر بن رقيد)(1).
    عن أبي مخنف قال : وذكر أبو المخارق الراسبي ،
    قال : إجتمع ناس من الشيعة بالبصرة في منزل إمرأة من عبدالقيس يقال لها مارية إبنة سعد ـ أو منقذ ـ أياما ،
    وكانت تتشيع وكان منزلها لهم مألفا يتحدثون فيه ،
    وقد بلغ إبن زياد إقبال الحسين (
    عليه السلام ) ،
    (1) ألأنصار : ص 112 .
    (2) الطبري : ج4 ص 561 .
    (3) المصدر السابق .














  • #2
    بارك الله فيك أخي الأبراهيمي على هذا الأبداع المتواصل
    جعلنا الله وإياك من أنصار الحسين عليه السلام .
    لقد رأينا صور مضيئة للسعادة الحقيقية في واقعة الطف بيوم العاشر من محرم، والتي امتزجت بها جميع أنواع وفئات البشر لنصرة الإمام الحسين عليه السلام، من شيخ كبير، وطفل صغير، وشاب، ومروراً بالمرأة، ومن مختلف الأجناس فالأبيض والأسود والعربي وغير العربي، جميعهم اجتمعوا وقلبهم واحد وموقف واحد، وكلمة واحدة وصرخة واحدة:
    ((الحمد لله الذي شرفّنا بالقتل))


    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3



      شيخنا الكريم مشرفنا الغالي مشرف قسم
      ساحة اهل البيت عليهم السلام
      شكرا اكم على تفضل الجميل والمرور الرائع
      في موضوعي اتمن من الله عز وجل ان يكون قد نال رضاكم
      اسل الله تعالى ان يمن عليكم بصحة والسلامة الدائمة


















      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X