إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من سيرة شهداء الطف عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عليهما السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من سيرة شهداء الطف عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عليهما السلام



    عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب
    ( عليهم السلام )


    أمه زينب العقيلة الكبرى بنت أمير المؤمنين (
    عليه السلام ) ،
    وأمها فاطمة الزهراء بنت رسول الله (
    صلى الله عليه وآله ) .
    قال أهل السير : إنه لما خرج الحسين (
    عليه السلام )
    من مكة كتب إليه عبد الله بن جعفر كتابا يسأله فيه
    الرجوع عن عزمه، وأرسل إليه ابنيه عونا ومحمدا فأتياه
    بوادي العقيق قبل أن يصل إلى مسامنة المدينة ،
    ثم ذهب عبد الله إلى عمرو بن سعيد بن العاص عامل المدينة
    فسأله أمانا للحسين ، فكتب وأرسله إليه مع أخيه يحيى ،
    وخرج معه عبد الله فلقيا الحسين (
    عليه السلام ) بذات عرق (1) ،
    فأقرأه الكتاب فأبى عليهما وقال :
    " إني رأيت رسول الله (
    صلى الله عليه وآله )
    في منامي فأمرني بالمسير وإني منته إلى ما أمرني به " ،
    وكتب جواب الكتاب إلى عمرو بن سعيد ففارقاه ، ورجعا ،
    وقد أوصى عبد الله ولديه بالحسين واعتذر منه (
    2) .
    قالوا : لما ورد نعي الحسين ونعيهما إلى المدينة كان عبد الله
    جالسا في بيته فدخل الناس يعزونه ،
    فقال غلامه أبو اللسلاس : هذا ما لقينا ودخل علينا من الحسين .
    فحذفه عبد الله بنعله وقال : يا بن اللخناء ، اللحسين تقول هذا ؟
    ! والله لو شهدته لما فارقته حتى أقتل معه ،
    والله إنهما لمما يسخي بالنفس عنهما ويهون علي المصاب
    بهما أنهما أصيبا مع أخي وابن عمي مواسين له صابرين معه ،
    ثم أقبل على الجلساء فقال : الحمد لله أعزز علي (
    2)
    بمصرع الحسين أن لا أكن آسيت حسينا بيدي ،
    فقد آسيته بولدي (
    3) .
    قال السروي : برز عون بن عبد الله بن جعفر إلى القوم
    وهو يقول :
    إن تنكروني فأنا ابن جعفر * شهيد صدق في الجنان أزهر
    يطير فيها بجناح أخضر * كفى بهذا شرفا في المحشر

    فضرب فيهم بسيفه حتى قتل منهم ثلاثة فوارس
    و ثمانية عشر راجلا ،
    ثم ضربه عبد الله بن قطنة الطائي النبهاني بسيفه فقتله (
    4) .
    وفيه يقول سليمان بن قتة التيمي (
    5)
    من قصيدته التي يرثي بها الحسين (
    عليه السلام ) :

    عيني جودي بعبرة وعويل * وأندبي إن بكيت آل الرسول
    ستة كلهم لصلب علي * قد أصيبوا وسبعة لعقيل
    واندبي إن ندبت عونا أخاهم * ليس فيما ينوبهم بخذول
    فلعمري لقد أصيب ذوو القربى * فبكي على المصاب الطويل

    (
    ضبط الغريب ) مما وقع في هذه الترجمة :
    (
    أبو اللسلاس ) : باللام المفتوحة و السين المهملة ثم
    لام وسين بينهما ألف .
    ويمضى في بعض الكتب أبو السلاسل وهو تصحيف (
    7) .
    (
    قطنة ) : بالقاف المضمومة والنون بينهما طاء .
    (
    النبهاني ) : بالنون والباء المفردة منسوب إلى نبهان
    بطن من بطون طئ .
    (
    1) ذات عرق : مكان في طريق مكة وهو الحد بين نجد وتهامة .
    راجع معجم البلدان : 4 / 107 .
    (
    2) الإرشاد : 2 / 68 - 69 ، والكامل : 4 / 40.
    (
    3) في الإرشاد : عز علي .
    (
    4) الإرشاد : 2 / 124 . (5) المناقب : 4 / 106 بتفاوت
    (5) المناقب : 4 / 106 بتفاوت .
    (
    6) قال القمي : سليمان بن قتة التابعي الخزاعي الشيعي ،
    قيل إنه أول من رثى الحسين (
    عليه السلام ) ،
    مر بكربلاء فنظر إلى مصارع شهداء الطف فبكى حتى كاد أن يموت
    . . راجع الكنى والألقاب : 1 / 383 .
    (
    7) في الإرشاد 2 / 124 : أبو السلاسل .


    التعديل الأخير تم بواسطة حسين الابراهيمي; الساعة 17-02-2013, 12:28 AM.












  • #2
    بارك الله فيك أخي الأبراهيمي على هذا الأبداع المتواصل
    جعلنا الله وإياك من أنصار الحسين عليه السلام .
    لقد رأينا صور مضيئة للسعادة الحقيقية في واقعة الطف بيوم العاشر من محرم، والتي امتزجت بها جميع أنواع وفئات البشر لنصرة الإمام الحسين عليه السلام، من شيخ كبير، وطفل صغير، وشاب، ومروراً بالمرأة، ومن مختلف الأجناس فالأبيض والأسود والعربي وغير العربي، جميعهم اجتمعوا وقلبهم واحد وموقف واحد، وكلمة واحدة وصرخة واحدة:
    ((الحمد لله الذي شرفّنا بالقتل))


    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3


      مشرفنا الغالي والعزيز الرضا مشرف ساحة الطف
      شرفني مروركم الموفق وزادني تميزا وحماسة
      لاحرمنا الله من مروركم الرائع
      ومن عطائكم المميز
      وفقكم الله لما يحب ويرضاء
      وجعلكم من خدام الحسين غليه السلام













      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X