إذا كان عدد أنصار الإمام المهدي (عج) 313 فقط فما أدرانا هل سنكون منهم ؟
وهل أن ملايين الشيعة في العالم لن يكونوا من ضمن أنصار الإمام (ع) ؟
وهل أن ملايين الشيعة في العالم لن يكونوا من ضمن أنصار الإمام (ع) ؟
هذا السؤال يشغل بال الكثير من الناس ، وقد تحدث عن هذا الموضوع سماحة السيد محمد صادق الخرسان في أحد محاظراته بما مضمونه :
إن للرقم 313 دلالات كما في عدد المسلمين في بدر ، وهناك إحصائيات أخرى بهذا الرقم ، ويمكن أن يفهم هذا الرقم على أنهعدد لقادة الفرق أو أمراء السرايا وقادة الجيش والإدارة العامة لأن القضية ليست قضية عسكرية فقط لأن الإمام المهدي عندما يخرج يصلح العالم من كل الجوانب فهو يحتاج لقضايا عسكرية وقضايا سلمية أيضاً ، فيكون عدد من يعاونه في الخط الأول والمباشر هو313 ومن هؤلاء ينبثق أنصار وأعوان وهم سائر المؤمنين والمؤمنات ، إذ لهن دور مهم جداً ( وقد ذكر سماحة السيد دور المرأة قبل الظهور وفي عصر الظهور في سلسلة من المحاضرات نُشرت في بعض مواقع الأنترنت ) ودورهن يتمثل في إعداد الجيل بتربية مهدوية صحيحة فيعرفن الأبناء بالإمام ويربينهم على أخلاقه ، بالأخير يجب أن نعرف بأنه عين الله الناظرة ولا أقصد العين الباصرة بل كما الموظف اليوم يخشى أن يتجاوز صلاحياته لوجود من يراقبه ، فكذلك نحن يجب أن نستشعر أن الإمام بإذن الله يعلم بما نفعل ، وذلك لا يعني التضييق بل لحفظ الإنسان و ... إلخ كلام السيد حفظه الله ... )) .
تعليق