إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف تكون صفات المرأة المطيعة لزوجها؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف تكون صفات المرأة المطيعة لزوجها؟؟؟؟


    ركزت جميع الكتب السماوية على وجوب طاعة المرأة لزوجها؛ حيث يعتبر ذلك من الأمور البديهية وأيضا من مفاتيح الحياة الزوجية بين أي رجل وامرأة، فكل زوجة يجب أن تعلم أن طاعتها لزوجا هي السر الأول في سعادة حياتها الزوجية وأنها أمر لابد منه، فلا يجب أن تثقلا الزوجة زوجها بالعديد من المطالب دون أن تكون هذه الزوجة مطيعة له وأن تراعيه فيجميع أعماله وتصرفاته وأن تصغي جيدا لما يقول، وأن تقوم بتنفيذه طالما لم يتعارض ذلك مع كل من دينها وكرامتها، وطالما كان ذلك من الأمور المقبولة والغير منفرة،وهذه المبادئ هي التي نادت بها معظم الأديان والكتب السماوية؛ حيث حرصت جميعالرسائل السماوية على تعليم المرأة وإرشادها إلي سبل طاعتها لزوجها، وأن تكون هذه الطاعة بالقدر الكامل، ولكن كيف تطيع المرأة زوجها؟.. إليك سيدتي خمس نصائح بسيطة تطيعين من خلالها زوجك فحاولي أن تطبقيها.

    - أن تكوني معاونة:
    كوني دائما- سيدتي- معاونة لزوجك ولا تتأخري مطلقا في أي شيء يطلب عونك فيه، وإن لم يبادر هو بطلب العون منك فقومي أنت بعرض العون والمساعدة لهو ولا تتأخري في ذلك، وكونى عونا وعضدا له في جميع مناحي الحياة والأمور؛ فالزوجة المثالية هي التي لا تتأخر في مساعدة وعون زوجها، كوني مطيعة له بالقدر الذي يجعله يحمل قدرا كبيرا من الرضا والقبول لك في جميع الأوقات والأحيان.. فلا تتأخري مطلقا في ذلك.

    - أن تبدي تضامنك معه دوما:
    يجب عليك- سيدتي العزيزة- أن تكوني أنت صاحبة المبادرة الأولي في أن تعلني تضامنك مع زوجك في جميع الظروف والأحيان ولا تتأخري عن إعلان تضامنك معه وأن تساعديه في الدفاع عن مبادئه،وأن تقفي دوما إلي جواره وأن تشدي من أزره، ولا تجعليه يتكاسل في الدفاع عن حقوقه،وعندما يطرح عليك قضية ما في موضوع ما يود أن يأخذ برأيك ودعمك له وارتأيت أن هذه القضية معقولة وتستحق الدفاع عنها، فلتكوني أول من يعلن تضامنه الكامل معه، فلا تتأخري سيدتي في إعلان تضامنك مع زوجك طالما لم يتعارض ذلك مع مبادئك وتعاليم دينك.

    - كوني صديقة له:
    قد تقف بعض النساء عند الإيفاء بمطالب الزوجية فقط، ويغفلن الجانب المهم علي الإطلاق في حياتهن الزوجية وهو أن تكون الزوجة صديقة لزوجها يستمع إلي وجهات نظرها في جميع ما يجول بخاطره ويأخذ بوجهات النظر تلك، ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل وأن تشعره بالحب والقدر الكبير من الحنان الذي يكون الزوج في أشد الحاجة إليه في هذه الظروف.

    - التي توقر زوجها:
    من الأمور البديهية بالنسبة لأي زوجة أن تولي القدرالمطلوب والكبير من الاحترام لزوجها في جميع الأوقات والأحيان، وهذا من الأمورالجوهرية والرئيسية في الحياة الزوجية، وهو ما أكدت عليه جميع الرسائل والأديان السماوية التي ترشد المرأة إلي ضرورة احترامها لزوجها، كما أن احترام الزوجة لزوجهامن صفات الطاعة الواجبة التى يجب أن تتحلي بها معظم النساء المتزوجات دون استثناء.

    - ألا تعارض قراراته:
    تعني طاعة المرأة لزوجها أن تتفق الزوجة وألا تتعارض مطلقا مع قرارات زوجها بشرط أن تكون هذه القرارات صائبة ولا يشوبها نوع من الشك، وألا تتعارض مطلقا مع تعاليم دينها ومبادئها وألا تكون أيضا ضد كرامتها.
    النساء شقائق الرجال، وبين الفريقين روابط تكوينية من أول وجودهما، أشار لذلك القرآن في أوائل السور المسماة باسمهن -سورة النساء- في قوله –تعالى-: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} النساء: 1.

  • #2

    حيّاكمُ اللهُ تعالى أختي الكريمة وشكرا لكم على إثارة مثل هكذا موضوع مهم وواقعي جدا وأحسنتم على ما أرشدتم إليه



    :1:


    واقعاً ليس الأمرُ مُنحصراً في موضوعة كيف أن تكون المرأة مُطيعة لزوجها

    لا بل الأمر يمتد وينبسط مفهوماً وتطبيقا إلى مجاله الأوسع

    وهو عنوان الزوجية بوصفها تعايش ثنائي يتمحور حول قطب الحقوق والواجبات المُتبادلة بينهما معاً

    لذا الزوجان معاً معنيان بضرورة المُثاقفة الحقوقية والفقهية
    وحتى السلوكية فيما يخصهما في إدارة ملف الزوجية وإدامته بصورة صالحة ومثمرة



    :2:


    يجب أن تلتفت المرأة الواعية إلى أنها إنسانة وأنثى مُلزَمَةٌ ومُحقّة في نفس الوقت في العملية الزوجية

    بمعنى أن تدرك واجباتها تجاه زوجها في نطاق المفاهيم وتقدر على التكيّف في إعمالها فعلياً


    وكذا عليها أن تدرك حقوقها الخاصة بها ولاتسمح للآخر بتجاوزها أو إهمالها




    :3:


    كثيراً ما تحصل وبحكم إختلاف الطبايع البشرية والأمزجة والميول المُنافرة بين الزوجين نفسيا وسلوكيا وحتى آيديولوجيا


    وهنا يتطلب الأمر من الزوجين العمل على إزاحة وتجاوز المُختَلف عليه وتجميده

    وتفعيل وتحريك المُتفق عليه والذهاب به إلى إكمال المسيرة الزوجية وإدامتها


    إذ ما من شك في أنَّ أصل الحياة الزوجية قد قام على مُشترك مُتفقُ عليه شرعاً



    وهو ما يُسمى فقهيا بعقد الزواج والذي ينعقد ببركة الإيجاب من الزوج والقبول من الزوجة معاً



    وبالتالي ممكن التحرك طبقاً لأصالة الإيجاب والقبول من الزوجين معاً
    لتصحيح كل مُختلف زوجي ومعالجته بحسب الإمكان

    وإن لم ينوجد الحل يُصار إلى مرحلة تجاوزه وتجميده




    :4:


    ينبغي بالزوجين معاً أن يؤمنا بإستقلالية البنية والهيكلية الزوجية بوصفها وحدة إجتماعية
    تشكّلت بفعل عقد وإلتزام يفرض على الطرفين إلزاماته ويمنحهما الحقوق

    وهذه الإستقلالية التعاقدية الشرعية والمجتمعية تُحتم على الزوجين الفهم المرن والمُنتج في حقلي ومفهومي الواجب والحق



    فما كان على الزوج من واجبات تجاه زوجته
    فهو مُلزمٌ بها شرعا وبحسب القدرة والمُكنة المالية والتدبيرية وغيرها

    وكذا ما يكون على الزوجة من واجبات هي مُلزمةٌ بها تجاه زوجها فلا ينبغي بها أن تُفرّط بها إمتثالاً أو تهملها وعيا وإدراكا



    فبإمتثال الواجب ينوجد الحق للآخر
    وبوجود الحق ينفرض الواجب على الآخر أيضا


    تلك هي المعادلة القيمية والتي يجب على الزوجين التعرف عليها جيداً وتطبيقها فعلاً




    والقرآن الكريم قد أرشد تأسيساً إلى تلكم المعادلة المحورية والمنتجة

    قال تعالى
    { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ }البقرة228


    بمعنى

    وللزوجات حقوقٌ على الأزواج مثل التي عليهن من الواجبات
    على الوجه المعروف والحَسن

    في إشارة منه عز وجل إلى معيارية وقيمة الواجب والحق
    في قدرهما المُتساويين معاً



    وأي تقصير في تطبيق الواجب أو إيجاد الحق من الطرفين معاً فسوف تختل أطراف المعادلة ويحصل تفكك في الشركة وديمومتها موضوعا وحكما




    :5:
    إنَّ نفس عنوان الزوجية والذي هو لب وكنه العقد المُقدّس شرعا
    يفرض في التلبس الفعلي به
    أن يخرج كل من الزوجين من نطاق الفردانية و الإُحادية مُطلقا
    في ميدان التطبيق

    بمعنى أنَّ الزوجين حينما يتنجز ويتم بينهما العقد الشرعي

    لابد أن يتزاوجا في كل ما يقبل التزاوج واقعاً من المعاشرة الصالحة وتجنب الإضرار فيما بينهما

    والترفع عن الشحناء والبغضاء وإنتهاءً بالمداراة على كل حال
    بوصف كل منهما إنساناً مُتحيثاً بحيثية الطبيعة والأمزجة والميول

    ذلك كون الزوجية ذاتها تقبل التركيب وتأبى التفكك والبساطة والفردانية .

    هذا بحسب منطقية الأشياء ومعقولاياتها البشرية .

    قال اللهُ تعالى

    {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }الأعراف189






    التعديل الأخير تم بواسطة مرتضى علي الحلي 12; الساعة 23-02-2013, 05:46 PM.

    تعليق


    • #3
      شكرا اخي الكريم على اضافتك الله تعالى يوفقك
      النساء شقائق الرجال، وبين الفريقين روابط تكوينية من أول وجودهما، أشار لذلك القرآن في أوائل السور المسماة باسمهن -سورة النساء- في قوله –تعالى-: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} النساء: 1.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X