سؤالي هو بخصوص آمين

[ضيف]

السؤال : شكراً لكم على هذه الصفحة العقائدية الهادفة ، وأتمنّى لكم دوام النجاح .

سؤالي هو بخصوص آمين ، حيث أنّ علماء الشيعة لم يتوحّدون على جواب واحد : فمنهم من يقول : إنّ آمين تبطل الصلاة ، لأنّ أي زيادة أو نقصان في الصلاة هو مبطل لها ، مع أنّكم تستحبّون بقول شيء آخر غير آمين ، ولا أتذكر بالضبط القول الذي تقولونه بعد { وَلاَ الضَّالِّينَ } .

فهل يوجد حديث يحرّم أو ينهي على قول آمين ، سواء في كتب العامّة ؟ أو في كتبكم ؟ وشكراً لكم

[الهادي]

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
اخي الكريم الباحث تعلم ان العبادات امور توقيفية بمعى ان نلتزم بماجاء الشارع به في خصوص الصلاة ولانزيد اشياء من قبل انفسنا لانه تكون بدعة ودخال في الدين ماليس منه فلظ (آمين ) اذا لم يرد بها نص من الشارع فتكون اما جزءاً من الصلاة بعد الحمد كما عند اهل السنة او لم يقصد ا بها الجزئية فعلى الاول (اي كونها جزء من الصلاة ) فالصلاة باطله لانها بدعة
واما اذا اتا بها ليس بجزء اما كونها دعاء بمعنى رب استجب او لم يقصد بها فعلى الاول (اي كونها دعاء ) فالصلاة صحيحة وعلى الثاني باطلة لانها لغو وزيادة في الصلاة وقد اتفق الاعلام على أن الكلام الزائد في الصلاة عمداً مبطل لها .
اما القول الذي تذكره الشيعة بعد الحمد وهو ( الحمد لله رب العالمين ) فهو وارد من الروايات المعتبره الصادره عن ائمة اهل البيت سلام الله عليهم اجمعين .
اما الروايات التي تنهى عن قول(امين ) فكثير هذه الرواية منها عن محمّد الحلبي قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) أقول إذا فرغت من فاتحة الكتاب : آمين ؟ قال : لا.