إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عمر بن الخطاب يحتج على النبي الاكرم: فمالنا وللرمل (وثيقه)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عمر بن الخطاب يحتج على النبي الاكرم: فمالنا وللرمل (وثيقه)



    في وقاحة جديدة لعمر بن الخطاب في حق رسول الله الاكرم ..




    صحيح البخاري ( ج 2 ص 151 )




    1605 - حدثنا سعيد بن أبي مريم، أخبرنا محمد بن جعفر بن أبي كثير، قال: أخبرني زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال للركن: «أما والله، إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم استلمك ما استلمتك»، فاستلمه ثم قال: «فما لنا وللرمل إنما كنا راءينا به المشركين وقد أهلكهم الله»، ثم قال: «شيء صنعه النبي صلى الله عليه وسلم فلا نحب أن نتركه»

    __________
    [تعليق مصطفى البغا]
    1528 (2/582) -[ ش (للركن) أي الحجر الأسود. (استلمك) مسك بيده وقبلك. (راءينا) من المراءاة وهي إظهار الأمر على خلاف ما هو عليه أي أظهرنا لهم به القوة ونحن في حال ضعف]
    [ر 1520]


    الوثيقة :






    الرابط :

    هنا




    (الجابري اليماني ) :

    عمر بن الخطاب يتهم الرسول الاكرم بفعل مايفعله المشركون والاغرب من هذا ..

    اتهامه للنبي الاكرم بالاصرار والبقاء على هذا الفعل حتى بعد هلاك المشركين ..!

    أي وقاحة وكفر أكبر من هذا ؟!



  • #2
    الاخ الفاضل (الجابر اليماني) جزيت خيرا على ماتفضلت به .
    عجيب من تصرفات هذا الرجل مع الرسول الاعظم وفعله هذا لايدل فقط على اتهام النبي بالاصرار والبقاء حتى بعد هلاك المشركين.
    وانما كان لم يعتقد بما فعله رسول الله صلى الله عليه واله فلو كان مؤمن حقا بما اتى به رسول الله صلى الله عليه واله لكان قد سلّم بكل ما فعله رسول الله صلى الله عليه واله امامه ؟ فمخاطبته الحجر بهكذا كلام لايدل على اعتقاده بالحجر الاسود بل ولايدل على انه يعرف مقام هذا الحجر او ناكر له .
    ولكن العجب يزول حينما نقرأ افعاله الكبرى التي حدثت بعد رحيل الرسول الاعظم صلى الله عليه واله واهمها قضية الهجوم على الدار .
    احسنت اخي المحترم وننتظر المزيد من ابداعاتك .

    ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلا

    تعليق


    • #3


      حياك الله اخي الصريح


      احتج البعض من المخالفين ان كلمة ( الرمل ) ليست بمعنى حبيبات من التراب بل هي الاسراع في المشي .


      [ فتح الباري - ابن حجر ] ( ج 3 ص 471 )


      1528 - قوله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال للركن أي للأسود وظاهره أنه خاطبه بذلك وإنما فعل ذلك ليسمع الحاضرين قوله ثم قال أي بعد استلامه قوله ما لنا وللرمل في رواية بعضهم والرمل بغير لام وهو بالنصب على الأفصح وزاد أبو داود من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم فيم الرمل والكشف عن المناكب الحديث والمراد به الاضطباع وهي هيئة تعين على إسراع المشي بأن يدخل رداءه تحت إبطه الأيمن ويرد طرفه على منكبه الأيسر فيبدي منكبه الأيمن ويستر الأيسر


      (الجابري اليماني)


      نوافقكم تماما في ما ذهبتم اليه ولا اشكال عندنا أصلا ، فليس كلامنا عن معنى هذه الكلمة بل عن احتجاج عمر بن الخطاب على هذا الفعل فهو يتهم النبي صريحا بالاتيان ماليس من الشرع .


      - أنَّ عمرَ قال للرُّكنِ : أما واللهِ إني لأعلمُ أنك حَجَرٌ لا تَضُرُّ ولا تَنفعُ ، ولكني رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اسْتَلَمَكَ ، وأنا أَسْتَلِمُكَ ، فاسْتَلَمَهُ وقال : ما لنا وللرَّمَلِ ، إنَّما راءَيْنا به المشركين ، وقد أهلكهم اللهُ ، ثم قال : شيٌء صنعهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلا نُحِبُّ أنْ نتركَهُ ، ثم رَمَلَ
      الراوي: أسلم مولى عمر بن الخطاب المحدث:ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 6/204
      خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


      الرابط :

      هنا



      فهو غير معتقد بهذا الفعل أصلا والا ماداعي هذا الاحتجاج ؟

      وأما كونه لايحب ان يترك شئ فعله رسول الله فهذا كذب ونفاق منه والا لم تحتج فما كان على عمر الا التسليم والانقياد ناهيك عن شكه السابق فلا يمنع شكه اللاحق شيئا .


      ثم انه احتج في أمر الحجر الاسود أيضا ..!





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X