إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من خصائص السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام …

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من خصائص السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام …

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    من خصائص السيده الزهراء عليها السلام



    لما نزل قوله تعالى (وإن منكم إلا واردها)


    اغتم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) غما شديدا وحزن لدخول أمته النار، فجلس في بيته وكلما سأله الأصحاب عن سبب حزنه لم يجب، فتوسلوا بفاطمة (عليها السلام) فقامت إلى أبيها وسألته عن سبب حزنه، فقال: أخبرني ربي بكذا وكذا وتلا الآية، فبكت فاطمة (عليها السلام) ثم توسل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين وفاطمة والحسنان بالله تبارك وتعالى وفدوا أمتهم بأنفسهم، فنزل جبرئيل وقال: يا محمد! الله يقرءك السلام ويقول: قل لفاطمة لا تحزن، فإني أفعل ما تحب.

    فانظر يا شيعة فاطمة ومحبها كم لهذه العظيمة من مزية ومنزلة عند الله تبارك وتعالى بحيث يقول جبرئيل: يا محمد! قل لفاطمة لا تحزن (3).
    وإن هذه الأسرة التي فدت سعادة الأمة في الآخرة بنفسها أحرى بتقديم الغير على نفسها في هذه الدنيا، مع أنها أحق من غيرها غاية الاستحقاق كما أخبرالله عنهم في قوله تعالى: (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) (1)

    ف
    قد روي أن أمير المؤمنين (عليه السلام) دخل يوما على فاطمة فوجدها جائعة والحسنان قد هجرا النوم من الجوع (2)، فقالت فاطمة الطاهرة: يا علي! اطلب لهؤلاء الصبية طعاما فإنهم لا ينامون من الجوع.



    فخرج أمير المؤمنين إلى عبد الرحمن بن عوف واستقرض منه دينارا، فجاءه عبد الرحمن ببدرة فيها ذهب، وقال: يا علي! هذه صرة فيها مائة دينار، خذها ولا تردها.
    فقال أمير المؤمنين: لا حاجة لي في شيء من ذلك، إن يكن قرضا قبلته، فقد سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «اليد العليا خير من اليد السفلى» (3) ولكن أقرضني دينارا واسمع ما قاله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إن «الصدقة عشرة والقرض ثمانية عشر ضعفا» (4); فأقرضه دينارا،

    فأخذه علي وخرج فرأى المقداد بن الأسود جالسا على قارعة الطريق تصهره الشمس، فقال: ما أقعدك هنا يا مقداد في مثل هذا الوقت؟ فقال:
    الجهد. قال: أي جهد؟ قال: منذ أربعة أيام لم يذق عيالي الطعام. فقال علي (عليه السلام):
    خذ هذا الدينار فأنتم أحق به منا، لأنكم جياع منذ أربعة أيام ونحن منذ ثلاث.
    فأخذ مقداد الدينار.

    فلما قضى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صلاة العشاء انفتل، وقال لعلي (عليه السلام): يا أبا الحسن هل عندك شيء نتعشاه فنميل معك؟ فقال علي (عليه السلام): حبا وكرامة، وتقدم إلى البيت يبشر فاطمة (عليها السلام) ثم أعقبه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
    ثم إن فاطمة دخلت البيت ووضعت وجهها على التراب، وقالت: اللهم بحق محمد وآل محمد ابعث إلينا طعاما. فشمت وهي في السجود رائحة الطعام، فرفعت رأسها فوجدت جفنة تفوح منها رائحة أطيب من المسك. فحملتها وجاءت بها إلى أبيها فقدمتها إليه، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أنى لك هذا الطعام؟ قالت: من عند الله يرزق من يشاء بغير حساب.


    فأكل منها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) والحسنان، فجاء سائل فقام علي (عليه السلام) ليعطيه من ذلك الطعام، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي هذا إبليس سمع أننا نأكل من طعام الجنة فجاء يشاركنا (1).



    وروي أن الله عوض عليا عن الدينار الذي أعطاه لمقداد عشرين أجرا:
    اثنين في الدنيا وثمانية عشر في الآخرة مما لا عين رأت ولا أذن سمعت، وأجرا الدنيا هما ما ورد في الخبر:
    إن النبي وعليا كانا في المسجد فجاء أعرابي واعتزل عليا وأعطاه صرة فيها ذهبا ثم غاب، فحمل علي الصرة إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي هل تعلم من هو ذا الأعرابي؟ فقال علي: الله ورسوله أعلم، فقال: هو جبرئيل استخرج الآن كنزا من كنوز الدنيا أعطاك هذا عوضا عن دينارك الذي أعطيته المقداد.
    هذا الأجر الأول، والأجر الآخر تلك المائدة التي نزلت عليهم.
    وهذه البشائر تزرع الأمل في قلوب محبي فاطمة الزهراء (عليها السلام).


    المصادر
    كتاب الخصائص الفاطميه الجزء الثاني المؤلف الشيخ محمد باقر الكجوري

    (1) الفصول المهمة 28 في مقدمة المؤلف.
    (2) الضحى: 5.
    (3) والخبر في كتاب الفصول المهمة عن بلال أيضا. (من المتن)


    (1) الحشر: 9.
    (2) وليت يدي شلت وعيني عميت قبل أن أقرأ هذه الرواية وقبل أن أكتبها، ولكن ما الحيلة؟ فلو لم أكتبها
    لما علمت كيف اختار هؤلاء المتصرفون بالولاية التكوينية الإلهية المشقة، فهم في تلك القدرة لأنهم
    يبقون في مثل هذه الحاجة إيثارا لمقام رضا الرب ولتحصيل الأجر الأخروي. (من المتن)
    (3) البحار 21 / 211 ح 2 باب 29.
    (4) انظر البحار 103 / 140 ح 11 باب 1.

    (1) البحار 14 / 197 ح 4 باب 16.
    عن الامام علي عليه السلام
    (
    الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

  • #2
    تتمة الموضوع


    من معجزات السيده الزهراء


    روى في كتاب الأربعين: اشتد بالحسنين الجوع وأخذ منهما مأخذا (١) وبعد مرور ثلاثة أيام طلبوا من أمهم - ناموس الله الأكبر - شيئا يأكلاه وليس في بيت فاطمة (عليها السلام) من شيء، فكانت المخدرة الكبرى تسليها في كل مرة وتقول: سيأتي جدكما ويحمل لكما شيئا، فيذهبان ويعودان مرة أخرى ويبكيان، فتصدع قلب فاطمة لضعفهما وجرت الدموع من عينيها، قامت إلى جفنة وجمعت فيها الحصى وصبت فيها الماء وأشعلت النار تحتها لتشغلهما حتى يغلي الماء، وقالت: يا ريحانتي رسول الله ويا روح أمكما، صنعت لكما طعاما إصبرا حتى ينضج ما في القدر، فكانا يخرجان ساعة ويعودان ويقولان: يا أماه أحضري لنا الطعام إن نضج، وتعللهما فاطمة الطاهرة وتصبرهما وتقول: الآن وضعته على النار، إصبرا ساعة حتى ينضج، فقام الحسن (عليه السلام) إلى القدر ورفع عنه الغطاء، وقال: يا أماه أحضري لنا شيئا منه إن كان ناضجا أو بعد لم ينضج، فأخذت فاطمة صحفة وعمدت إلى القدر وهي تقول: العجب إن كان هذا الطعام ناضجا. فلما رفعت غطاء القدر وإذا فيه طعام فاح قتاره، فاغترفت منه وقدمته لهما فأخذا يأكلان، فقامت فاطمة (عليها السلام) وجددت وضوءها ووقفت تصلي ركعتين شكرا لله، وكانت كلما وقعت فاطمة


    (١) ليت الموت أعدمني الحياة فأنا أكتب شيئا وأنت تقرأ شيئا ثم لا تدري أي مقام هذا؟ ولو تأمله الإنسان
    لذهل عقله وطار لبه، حيث تمر ثلاثة أيام على علل خلق الأملاك والأفلاك ولا تنال أيديهم قطعة من
    الخبز اليابس ثم لا يتوانون ولا يكسلون في عبادتهم!! أي مقام وإعجاز أكبر من هذا؟! (من المتن)


    الطاهرة في شدة جمعت من ذلك الحصى ووضعته في القدر، فكانت تصنع منه طعاما لذيذا تقدمه لولديها.
    فلما سمع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الخبر قال: الحمد لله الذي جعل لفاطمة ما جعل لذرية الأنبياء.


    أقول: لعل عبارة الحديث: «يا فاطمة جعل الله لك خيرا مما جعل لذرية الأنبياء» فإني لم أجد قط أن السابقين وضعوا الحصى في القدر فصار طعاما لذيذا وغذاءا لطيفا; نعم حدثت معجزات من هذا القبيل للأنبياء، ولكن لم أر فيها مثل هذه الخصوصيات بل إن هذه الخصوصيات كرامة خاصة بفاطمة صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها، فكم لها من الآثار والأخبار والمناقب التي لا تستر ويستر وجه النهار، والسيرة التي هي عنوان السير والمفاخر التي يتعلم منها من فخر، وأي فخر يقابل فخرها وقد قرن الله تعالى رضاه بحبها وسخطه بغضبها

    المصدر
    الخصائص الفاطميه
    المؤلف الشيخ محمد باقر الكجوري
    عن الامام علي عليه السلام
    (
    الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

    تعليق


    • #3

      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      ورُوي أنّ فاطمة عليها السّلام ربّما اشتغلت بصلاتها وعبادتها فربّما بكى وَلَدُها.. فرُئيَ المهد يتحرّك، وكان مَلَكٌ يحرّكه. ( بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 45:43 / ح 44 ـ عن: مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 385:3 ).
      • ورَهَنَت عليها السّلام كِسوَةً لها عند امرأةِ زيد اليهوديّ في المدينة واستقرضت الشّعير، فلمّا دخل زيدٌ دارَه قال: ما هذه الأنوارُ في دارنا ؟! قالت امرأته: لكسوةِ فاطمة.
      فأسلم الرّجل في الحال وأسلمت امرأتُه وجيرانه.. حتّى أسلم ثمانون نَفْساً. ( بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 47:43 / ح 46 ـ عن: مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 387:3 ).
      وفي صيغةٍ أخرى رُوي: أنّ عليّاً عليه السّلام استقرض من يهوديٍّ شعيراً فاسترهنه شيئاً، فدفع إليه مَلاءة فاطمة رهناً، وكانت من الصّوف، فأدخلها اليهوديُّ إلى دارٍ ووضعها في بيت ( أي حجرة )، فلمّا كانت الليلةُ دَخَلَت زوجتُه البيتَ الذي فيه الملاءة بشغل، فرأت نوراً ساطعاً في البيت أضاء به كلَّه! فانصرفت إلى زوجها فأخبرَتْه بأنّها رأت في ذلك البيت ضوءً عظيماً، فتعجّب اليهودي زوجها، وقد نسيَ أنّ في بيته ملاءةَ فاطمة، فنهض مسرعاً ودخل البيت.. فإذا ضياء الملاءة ينشر شعاعه كأنّه يشتعل من بدرٍ منيرٍ يلمع من قريب! فتعجّب من ذلك، فأنعم النّظر في موضع الملاءة، فعلم أن ذلك النّور من ملاءة فاطمة، فخرج اليهوديُّ يعدو إلى أقربائه وزوجتُه تعدو إلى أقربائها، فاجتمع ثمانون من اليهود فرأوا ذلك فأسلموا كلّهم. ( بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 30:43 / ح 36 ـ عن: مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب، والخرائج والجرائح لقطب الدين الرّاوندي 537:2 ـ 538 / ح 13. والثاقب في المناقب لابن حمزة 265 ـ من المخطوطة ).


      لبيك ثار الله

      كل الشكر لك على هذا العطآء الرآقي

      دمت بود ونور

      تحياتي وتقديري

      التعديل الأخير تم بواسطة سهاد; الساعة 10-03-2013, 02:51 PM.

      تعليق


      • #4
        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


        ذكر العلامة التستري (أعلى الله مقامه ) في كتاب إحقاق الحق وإزهاق الباطل عددا من كرامات السيدة الزهراء (عليها السلام) من مختلف المصادر ، وذكر هذه الفضيلة فقال :



        (( إعطاء فاطمة قميصها الجديد ليلة زفافها للسائل ولبسها قميصا خلقا رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة الصفوري في " نزهة المجالس " ( ج 2 ص 226 ط القاهرة ) قال :

        ذكر ابن الجوزي أن النبي صلى الله عليه وسلم صنع لها قميصا جديدا ليلة عرسها وزفافها ، وكان لها قميص مرقوع ، وإذا بسائل على الباب ، يقول : أطلب من بيت النبوة قميصا خلقا ، فأرادت أن تدفع إليه القميص المرقوع ، فتذكرت قوله تعالى :

        " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "

        فدفعت له الجديد ، فلما قرب الزفاف ، نزل جبريل ، وقال :

        " يا محمد إن الله يقرؤك السلام ، وأمرني أن أسلم على فاطمة ، وقد أرسل لها معي هدية من ثياب الجنة من السندس الأخضر "

        فلما بلغها السلام ، وألبسها القميص الذي جاء به لفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعباءة ، ولفها جبريل بأجنحته ، حتى لا يأخذ نور القميص بالأبصار ، فلما جلست بين النساء الكافرات ومع كل واحدة شمعة ، ومع فاطمة رضي الله عنها سراج ، رفع جبريل جناحه ، ورفع العباءة ، وإذا بالأنوار قد طبقت المشرق والمغرب ، فلما وقع النور على أبصار الكافرات ، خرج الكفر من قلوبهن وأظهرن الشهادتين ))
        (1)

        ______________________________
        (1) شرح إحقاق الحق وإزهاق الباطل - ‹ صفحه 402 ›




        بارك الله تعالى بجهودكم - أختنا الفاضلة - لبيك ثار الله وأحسنتم الأختيار لهذا الموضوع


        وهو موضوع يستحق التثبيت ولابأس أن نستمر بذكر فضائل السيدة الزهراء (عليها السلام) في هذا الموضوع ونجعله موضوعاً خاص لفضائل السيدة الزهراء (عليها السلام)

        لذا فمن الافضل أن لا تكون الفضائل مكررة في نفس الموضوع



        تقبّل الله تعالى منكم ورزقكم شفاعة الزهراء(عليها السلام)

        التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 13-03-2013, 04:46 PM.




        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
          مشكورين على المرور الكريم
          وجزاكم الله خيرا على الاضافات القيمه وتثبيت الموضوع
          جعله الله تعالى في ميزان اعمالكم


          ونرحب بمشاركه الاعضاء الكرام

          الفضيله الثالثه
          من القاب السيده الزهراء عليها السلام (( المنصوره )). وهذه بعض شروحات هذا الاسم المبارك

          في معاني الأخبار عن الصادق (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث المعراج

          - ننقل منه موضع الحاجة -:... قال [جبرائيل]: يا محمد! إن هذه تفاحة أهداها الله - عز وجل - إليك من الجنة فأخذتها وضممتها إلى صدري. قال: يا محمد! يقول الله جل جلاله: كلها، ففلقتها فرأيت نورا ساطعا، ففزعت منه فقال: يا محمد! مالك لا تأكل؟ كلها ولا تخف، فإن ذلك النور المنصورة في السماء، وهي في الأرض فاطمة. قلت: حبيبي جبرئيل ولم سميت في السماء «المنصورة» وفي الأرض «فاطمة»؟ قال: سميت في الأرض «فاطمة»، لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداءها عن حبها، وهي في السماء «المنصورة»، وذلك قول الله - عز وجل - (يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء) (١) يعني نصر فاطمة لمحبيها (٢).
          وربما كان المقصود من نصر فاطمة في هذا الحديث، نصر محبيها، لأن نصر محبيها نصر لها، فيكون معنى المنصورة من لوازم اسمها «فاطمة»، وهو النجاة من النار، وإنما سميت فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار، وأي نصر وإعانة أعظم من أن ينجو المحب لحبها من النار الأبدية؟ وأي نصر أعظم من الغلبة على عدوها؟
          والاستشهاد بالآية من باب التأويل، والظاهر أنها (عليها السلام) «نصر الله»، وسميت «منصورة» لذلك، فهي تنصر من تشاء وتعينه وتذل من تشاء وتقهره. وقد ورد في تعليل الرواية «لنصر فاطمة لمحبيها»، فحبها سبب النجاة والخلاص، وهي نصرة الله، ونصر الله، وهذا المعنى أدق في الجملة، وقد استعمل المصدر بمعنى اسم المفعول كثيرا.
          ويكون ظهور هذه النصرة الحقة وبروزها
          يوم القيامة وعند موقف الشفاعة،


          كما أن
          الفرج لحجة الله الأعظم في هذا العالم سيكون بعد ظهوره إن شاء الله.
          وأما إخبار جبرئيل
          النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الجنة: أن اسم فاطمة الزهراء في السماء المنصورة، ففيه بشارة روحانية وتكريم رحماني، وإظهار لجلالة قدر المستورة الكبرى، وتسلية لها بالانتقام من أعدائها وشانئيها.
          نهج لأهل الفرج
          لقد سمى الله سبحانه إمام
          العصر - عجل الله فرجه الشريف - ب‍ «المنصور»، ويعتقد الشيعة الإمامية أن الإمام يكون منصورا بعد ظهور الفرج الأعظم في هذا العالم، فينتقم (عليه السلام) من الأعداء ويسفك دماء أعداء الله، أما فاطمة الزهراء (عليها السلام)، فهي منصورة في الآخرة، فلا إنتقام إلا بعد قيام القيامة، فما هي الحكمة في التأجيل والتأخير؟!
          الجواب: بديهي أن ولي الأمر إذا خرج سيقتل أعداء فاطمة وأبناءها، ويطهر الأرض من وجودهم القذر، وبهذا يثأر لها (عليها السلام) وينتقم من خصومها، وهي مكافأة دنيوية عاجلة. أما المكافأة الأخروية، فهي آجلة باقية سرمدية دائمة، ونشر لواء الشفاعة موهبة عظيمة لإحباء فاطمة وذريتها الطيبة، وبهذا يكون حجة الله الأعظم منصورا للانتقام والثأر لأمه
          الزهراء (عليها السلام)، وقيامه أيضا بنصر الله وبه ينصر من يشاء.
          وفي
          يوم القيامة يفرح أحباء فاطمة بمفاد قوله تعالى: (ويومئذ يفرح المؤمنون) ويعمهم السرور في يوم الله يوم العرض الأكبر، فتدركهم النصرة الحقة وينالون جزاء محبتهم وهي «خير العمل» ويصلون إلى «رضوان الله».
          المصدر الخصائص الفاطميه للشيخ محمد باقر الكجوري
          التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 13-03-2013, 04:54 PM. سبب آخر: حذف روابط
          عن الامام علي عليه السلام
          (
          الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم


            التقية:

            وهو أشرف ألقاب أم الأئمة الأطياب (عليهم السلام)،

            والإتقاء بمعنى الخوف والحذر، وقوله تعالى (واتقوا الله حق تقاته) (٢)،
            وقوله تعالى (أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا) (١) أي تخاف الله على أي حال.
            والتقي هو من يخاف الله ويرى حضوره ويجتنب المعاصي ويتورع، قال الطبرسي (رحمه الله): المتقي من أطاع الله ولم يعصه، وشكر نعمته ولم يكفرها، وذكر الله ولم ينسه، وهو المروي عن الصادق (عليه السلام) (٢).
            وذكر المفسرون وعلماء الأخلاق معان ومراتب للتقوى لا تنتهي بمقام إلا بما قاله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «اللهم اجعلنا من أهل التقوى والمغفرة»، وقد ذكرت تمام مراتب التقوى في قوله تعالى (ومن يطع الله ورسوله ويخشى الله ويتقه فأولئك هم الفائزون) (٣).


            فمن اتصف بهذه الصفات فهو تقي إن كان رجلا، وتقية إن كان امرأة، والمعنى واحد فيهما.
            روي في علة تلقيب الجواد (عليه السلام) بالتقي: إنه اتقى الله فوقاه الله شر المأمون لما دخل عليه بالليل وهو سكران فضربه بسيفه حتى ظن أنه قتله، فوقاه الله شره» (٤).
            والآن يلاحظ القارئ المتأمل أن الزهراء لم تلقب بالتقية النقية لمجرد التلقيب والاشتهار بهذا اللقب، وإنما كانت هي كلمة التقوى، وليس في نساء العالمين امرأة مثلها في الخوف والخشية والطاعة والامتثال.
            وأهل الحق والأولياء يزورونها بهذه الصفة ويعرفون أنها حقيقة التقوى وتمامها.



            قال بعض العارفين: إن خيرات الدنيا والآخرة جمعت في كلمة واحدة وهي «التقوى»، وقد ذكر الله تبارك وتعالى خصال التقوى في اثنى عشر موضعا من كتابه، منها ما كان في مقام الإكرام والتفضيل كما في قوله تعالى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) (٥)
            وفي الصحيفة السجادية: «اللهم وأنطقني بالهدى والمداومة على التقوى، ووفقني للتي هي أزكى، واستعملني بما هو أرضى، اللهم اسلك بي الطريقة المثلى واجعلني على ملتك أموت وأحيى» (٦)
            ١) مريم: ١٨.
            (٢) مجمع البحرين ٦ / ٤٤٨.
            (٣) النور: ٥٢.
            (٤) البحار ٥٠ / ١٦ ح ٢٣ باب ١.
            ٥) الحجرات: ١٣.
            (٦) دعاء مكارم الأخلاق.
            عن الامام علي عليه السلام
            (
            الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيماللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخياراللهم عجل لوليك الفرججزاك الله خيرااختي الكريمةوفقك الله لصالح الأعمال وفاضل السجايا بالنبي وآله
              السلام عليك يا بنت رسول الله
              يا ممتحنة امتحنك الله الذي خلقك قبل أن يخلقك فوجدك لما امتحنك صابرة ، وزعمنا أنا لك أولياء ومصدقون وصابرون لكل ما أتانا به أبوك صلى الله عليه وآله ، وأتى به وصيه ، فإنا نسألك إن كنا صدقناك إلا ألحقتنا بتصديقنا لهما لنبشر أنفسنا بأنا قد طهرنا بولايتك .
              السلام عليك يا بنت رسول الله ، السلام عليك يا بنت نبي الله ، السلام عليك يا بنت حبيب الله ، السلام عليك يا بنت خليل الله ، السلام عليك يا بنت صفي الله ، السلام عليك يا بنت أمين الله ، السلام عليك يا بنت خير خلق الله ، السلام عليك يا بنت أفضل أنبياء الله ورسله وملائكته ، السلام عليك يا بنت خير البريه ، السلام عليك يا سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، السلام عليك يا زوجة ولي الله وخير الخلق بعد رسول الله ، السلام عليك يا أم الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ، السلام عليك أيتها الصديقة الشهيدة ، السلام عليك أيتها الرضية المرضية ، السلام عليك أيتها الفاضلة الزكية ، السلام عليك أيتها الحوراء الإنسية ، السلام عليك أيتها التقية النقية ، السلام عليك أيتها المحدثة العليمة ، السلام عليك أيتها المظلومة المغصوبة ، السلام عليك أيتها المضطهدة المقهورة ، السلام عليك يا فاطمة بنت رسول الله ورحمة الله وبركاته ، صلى الله عليك وعلى روحك وبدنك ، أشهد أنك مضيت على بينة من ربك ، وأن من سرك فقد سر رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومن جفاك فقد جفا رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومن آذاك فقد آذى رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومن وصلك فقد وصل رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومن قطعك فقد قطع رسول الله صلى الله عليه وآله ، لأنك بضعة منه وروحه الذي بين جنبيه ، أشهد الله ورسله وملائكته أني راض عمن رضيت عنه ، ساخط على من سخطت عليه ، متبرىء ممن تبرأت منه ، موال لمن واليت ، معاد لمن عاديت ، مبغض لمن أبغضت ، محب لمن أحببت ، وكفى بالله شهيداً وحسيباًً وجازياً ومثيباً .
              التعديل الأخير تم بواسطة ولائي; الساعة 22-03-2013, 12:16 AM.
              قال رسول الله صلى الله عليه وآله ( من أحب قوما حشر معهم ومن أحب عمل قوم أشرك في عملهم ).

              تعليق


              • #8


                • عن الإمام الصّادق عن أبيه عن جدّه عليهم السّلام: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله خُلِق نورُ فاطمة قبل أن تُخلَقَ الأرض والسّماء.
                فقال بعض النّاس: يا نبيَّ الله، فليست هي إنسيّة ؟
                فقال: فاطمة حَوراءُ إنسيّة. فقالوا: يا نبيَّ الله، كيف هي حوراء إنسيّة ؟ فقال: خَلَقها الله عزّوجلّ من نوره قبل أن يخلقَ آدم إذ كانت الأرواح، فلمّا خَلَق اللهُ عزّوجلّ آدمَ عُرِضَت على آدم. قيل: يا نبيَّ الله، وأين كانت فاطمة ؟ قال: كانت في حُقّةٍ تحت ساق العرش. قالوا: يا نبيَّ الله، فما كان طعامها ؟
                قال: التّسبيح والتّهليل والتّحميد فلمّا خلَقَ الله عزّوجلّ آدمَ وأخرجني من صُلبه أحبَّ الله عزّوجلّ أن يُخرجها من صلبي، جعَلَها تُفّاحةً في الجنّة وأتاني بها جبرئيلُ عليه السّلام فقال لي: السّلام عليك ورحمة الله وبركاته، يا محمّد، قلت: وعليك السّلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل، فقال
                : يا محمّد، إنّ ربّك يُقرئك السّلام، قلت: منه السّلام، وإليه يعود السّلام، قال: يا محمّد، إنّ هذه تفّاحة أهداها الله عزّوجلّ إليك من الجنّة. فأخذتُها وضَمَمتُها إلى صدري. قال: يا محمّد، يقول الله جلّ جلاله: كُلْها. ففَلَقتُها فرأيت نوراً ساطعاً، ففَزِعتُ منه، فقال: يا محمّد، ما لَك لا تأكل! كُلْها ولا تَخَفْ؛ فإنّ ذلك النّور « المنصورة » في السّماء، وهي في الأرض « فاطمة ».. ( معاني الأخبار للشّيخ الصّدوق 396 ـ باب نوادر المعاني / ح 53 ).
                • عن الإمام أبي عبدالله الصّادق عليه السّلام قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يُكثِر تقبيلَ فاطمة عليها السّلام، فأنكرَتْ ذلك عائشة، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: يا عائشة، إنّي لمّا أُسرِيَ بي إلى السّماء دَخَلتُ الجنّة فأدناني جبرئيلُ مِن شجرةِ طُوبى وناوَلَني من ثمارها فأكَلتُه، فحوّل اللهُ ذلك ماءً في ظَهري، فلمّا هَبَطتُ إلى الأرض واقَعتُ خديجة فحمَلَت بفاطمة، فما قبّلتُها قطُّ إلاّ وَجَدتُ شجرة طُوبى منها. ( بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 6:43 / ح 6 ـ عن تفسير القمّي ).
                • روى الهيثميّ عن الطَّبراني، بإسناده عن عائشة قالت:
                كنتُ أرى رسول الله صلّى الله عليه وآله يُقبِّل فاطمة، فقلت: يا رسول الله، إنّي كنتُ أراكَ تفعل شيئاً ما كنتُ أراكَ تفعلهِ مِن قبل، قال لي: يا حُمَيراء، إنّه لمّا كان ليلة أُسرِي بي إلى السماء أُدخِلتُ الجنّة، فوَقَفتُ على شجرةٍ من شجر الجنّة، لم أرَ في الجنّة شجرةً أحسنَ منها ولا أبيضَ منها ورقةً ولا أطيبَ منها ثمرةً، فتناولتُ ثمرةً من ثمرتها فأكلتها فصارت ماءً في صُلبي، فلمّا هَبَطتُ إلى الأرض واقَعتُ خديجة فحمَلَت بفاطمة، فإذا أنا اشتَقتُ إلى رائحة الجنّة شَمَمتُ ريح فاطمة. يا حُميراء، إنّ فاطمة ليست كنساء الآدميّين، ولا تعتلّ كما تعتلّون. ( مجمع الزّوائد للهيثمي 202:9. ورواه: الخوارزميّ في مقتل الحسين عليه السّلام 64:1، والسّيوطيّ في الدرّ المنثور في ظلّ الآية المباركة: سبحان الّذي أسرى بعبده ليلاً.. . وما يقرب منه رواه: محبُّ الدّين الطّبري في ذخائر العقبى 36،44 ).

                التعديل الأخير تم بواسطة سهاد; الساعة 25-03-2013, 04:48 PM.

                تعليق


                • #9

                  نقل الشهيد التستري - أعلى الله مقامه - في احقاق الحق :



                  قال العلامة المؤرخ الشيخ أحمد بن يوسف بن أحمد الدمشقي الشهير بالقرماني في كتابه ( أخبار الدول وآثار الملل ) ( ص 87 ط بغداد ) قال :


                  (( قالت عائشة : كنا نخيط ونغزل وننظم الإبرة بالليل في ضوء وجه فاطمة [عليها السلام] ))




                  شرح إحقاق الحق وإزهاق الباطل - صفحه 245




                  عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                  سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                  :


                  " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                  فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                  قال (عليه السلام) :

                  " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                  المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                  تعليق


                  • #10

                    قال الامام أحمد بن حنبل امام الحنابلة في مسنده :

                    حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ سَأَلَتْنِي أُمِّي مُنْذُ مَتَى عَهْدُكَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَقُلْتُ لَهَا مُنْذُ كَذَا وَكَذَا قَالَ فَنَالَتْ مِنِّي وَسَبَّتْنِي قَالَ فَقُلْتُ لَهَا دَعِينِي فَإِنِّي أَاتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُصَلِّي مَعَهُ الْمَغْرِبَ ثُمَّ لَا أَدَعُهُ حَتَّى يَسْتَغْفِرَ لِي وَلَكِ قَالَ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْمَغْرِبَ فَصَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ ثُمَّ انْفَتَلَ فَتَبِعْتُهُ فَعَرَضَ لَهُ عَارِضٌ فَنَاجَاهُ ثُمَّ ذَهَبَ فَاتَّبَعْتُهُ فَسَمِعَ صَوْتِي فَقَالَ :
                    " مَنْ هَذَا"
                    فَقُلْتُ حُذَيْفَةُ قَالَ :
                    " مَا لَكَ "
                    فَحَدَّثْتُهُ بِالْأَمْرِ فَقَالَ
                    "غَفَرَ اللَّهُ لَكَ وَلِأُمِّكَ "
                    ثُمَّ قَالَ
                    "أَمَا رَأَيْتَ الْعَارِضَ الَّذِي عَرَضَ لِي قُبَيْلُ "

                    قَالَ قُلْتُ بَلَى قَالَ :

                    " فَهُوَ مَلَكٌ مِنْ الْمَلَائِكَةِ لَمْ يَهْبِطْ الْأَرْضَ قَبْلَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ فَاسْتَأْذَنَ رَبَّهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَيَّ وَيُبَشِّرَنِي أَنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَنَّ فَاطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ "



                    مسند أحمد - (ج 38 - ص 353 - حديث 23329 )




                    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                    :


                    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                    قال (عليه السلام) :

                    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X