الحمد لله رب العالمين ، تبارك الله أحسن الخالقين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم "
قال الإمام محمد الباقر (عليه السلام) : لفاطمة (عليها السلام) وقفة ٌعلى باب جهنم ، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو كافر .. فيؤمر بمحبّ قد كثرت ذنوبه إلى النار ، فتقرأ فاطمة بين عينيه محبّا ،
فتقول : إلهي وسيدي .. سميتني فاطمة ، وفطمت بي من تولاني وتولى ذريتي من النار ، ووعدك الحق وأنت لاتخلف الميعاد ..
فيقول الله عز وجل : صدقتِ يا فاطمة .. إني سميتك ِفاطمة ، وفطمت بك ِمن أحبّكِ وتولاك وأحبّ ذريتك وتولاهم من النار ، ووعدي الحق وأنا لا أخلف الميعاد .. وإنما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه فأشفّعكِ ، وليتبيّن ملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفكِ مني ، ومكانتكِ عندي .. فمن قرأتِ بين عينيه مؤمناً فخذي بيده وأدخليه الجنة .ص15
1- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) في خبر طويل : إن الله قد وكل بفاطمة رعيلاً من الملائكة ، يحفظونها من بين يديها ومن خلفها وعن يمينها وعن يسارها ، وهم معها في حياتها وعند قبرها بعد موتها ، يكثرون الصلاة عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها .
فمن زارني بعد وفاتي فكأنما زار فاطمة ، ومن زار فاطمة فكأنما زارني ، ومن زار علي بن أبي طالب فكأنما زار فاطمة ، ومن زار الحسن والحسين فكأنما زار علياً ، ومن زار ذريتهما فكأنما زارهما.ص123
المصدر: بشارة المصطفى ص139
2- كتاب تاريخ الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) >>> باب ولادتها وحلْيتها وشمائلها (عليها السلام) :
النص: قال الصادق (عليه السلام) : لفاطمة (عليها السلام) تسعة أسماء عند الله عز وجل : فاطمة ، والصديقة ، والمباركة ، والطاهرة ، والزكية ، والراضية ، والمرضية ، والمحدثة ، والزهراء ..
ثم قال (عليه السلام) : أتدري أي شيء تفسير فاطمة ؟..
قلت : أخبرني يا سيدي ..
قال عليه السلام : فُطمت من الشر ..
ثم قال عليه السلام: لو لا أن أمير المؤمنين (عليه السلام) تزوجها ، لما كان لها كفو إلى يوم القيامة على وجه الأرض ، آدم فمن دونه .ص10
المصدر: أمالي الصدوق ، العلل ، الخصال
3- كتاب تاريخ الصديقة الزهراء (عليها السلام) >>> باب ولادتها وحلْيتها وشمائلها (عليها السلام) :
النص: قلت للإمام جعفر الصادق (عليه السلام) : لم سميت فاطمة الزهراء زهراء ؟..
فقال (عليه السلام) : لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته ، فلما أشرقت أضاءت السماوات والأرض بنورها ، وغشيت أبصار الملائكة ، وخرت الملائكة الله ساجدين ..
وقالوا : إلهنا وسيدنا .. ما هذا النور ؟..فأوحى الله إليهم :
هذا نور من نوري ، وأسكنته في سمائي ، خلقته من عظمتي ، أخرجه من صلب نبي من أنبيائي ، أفضّله على جميع الأنبياء ، وأُخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري ، يهدون إلى حقي ، وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي .ص12
المصدر: العلل
4- قلت للإمام جعفر الصادق (عليه السلام) : يا بن رسول الله .. لم سُميت الزهراء زهراء ؟..
فقال عليه السلام : لأنها تزهر لأمير المؤمنين (عليه السلام) في النهار ثلاث مرات بالنور ، كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة والناس في فراشهم ، فيدخل بياض ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة ، فتبيضّ حيطانهم ، فيعجبون من ذلك ، فيأتون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيسألونه عما رأوا ، فيرسلهم إلى منزل فاطمة (عليها السلام) فيأتون منزلها فيرونها قاعدة في محرابها تصلي ، والنور يسطع من محرابها من وجهها فيعلمون أن الذي رأوه كان من نور فاطمة.
فإذا انتصف النهار وترتبت للصلاة ، زهر نور وجهها (عليها السلام) بالصفرة ، فتدخل الصفرة في حجرات الناس فتصفر ثيابهم وألوانهم ، فيأتون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فيسألونه عما رأوا ، فيرسلهم إلى منزل فاطمة (عليها السلام) فيرونها قائمة في محرابها وقد زهر نور وجهها - صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها - بالصفرة ، فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجهها .
فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس ، احمرّ وجه فاطمة فأشرق وجهها بالحمرة فرحا وشكرا لله عز وجل ، فكان تدخل حمرة وجهها حجرات القوم ، وتحمرّ حيطانهم فيعجبون من ذلك ، ويأتون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ويسألونه عن ذلك فيرسلهم إلى منزل فاطمة ، فيرونها جالسة تسبّح الله وتمجده ، ونور وجهها يزهر بالحمرة ، فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجه فاطمة (عليها السلام) .
فلم يزل ذلك النور في وجهها حتى ولد الحسين (عليه السلام) فهو يتقلب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الأئمة منا أهل البيت ، إمام بعد إمام .ص11
المصدر: العلل
5- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : يا فاطمة أتدرين لم سميتِ فاطمة ؟..
فقال علي (عليه السلام) : يا رسول الله لم سميتْ ؟..
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لأنها فُطمت هي وشيعتها من النار.ص14
المصدر: العلل
تعليق