إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال لمشرفنا الهادي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال لمشرفنا الهادي

    بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وال محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شيخنا الفاضل " الهادي " عندي سؤال عقائدي واحتاج لتوضيح واتمنى ان تتحفوني بما لديكم من معرفة .

    من المعلوم اننا بشر نقوم بأفعال مختلفة في كل لحظات حياتنا ، كما ان المولى عز وجل وهو الفاعل والقادر تصدر منه افعال خاصة به سبحانه وتعالى ، فما هو دليلنا على ان الفاعل القادر يسبق علمه فعله ؟
    والسؤال الاخر هو هل لكم ان تشرحون مسألة التصور والتصديق من مفهوم عقائدي

    هذا ولكم منا وافر الاحترام والتقدير
    sigpic

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

    الاخت الفاضلة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    دليلنا ان الله تعالى سابق علمه على فعله ,هو علمه الأزلي وعلم الله مطلق سواء كان بذاته او أفعاله بل علمه بكل شيء سواء كان كليا ام جزئياً قبل وقوعه وتحققه وبعد وقوعه وتحققه .
    وهذا مما أكده القران الكريم في كثير من الآيات القرآنية منها قوله تعالى { ان الله بكل شي عليم } العنكبوت 62 .
    وقوله تعالى { أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } - الملك - الآية - 14 وغيرها كثير من الآيات التي تدل على ان علم الله تبارك وتعالى أزلي ومحيط بكل شيء ..
    وأما ما رود عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) كما يروي الشيخ الصدوق (رحمة الله عليه) في كتابه التوحيد ص137 الباب 10
    عن علي بن عبد الله، قال: حدثنا صفوان بن يحيى، عن عبد الله ابن مسكان، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الله تبارك وتعالى أكان يعلم المكان قبل أن يخلق المكان. أم علمه عندما خلقه وبعد ما خلقه؟ فقال: تعالى الله، بل لم يزل عالما بالمكان قبل تكوينه كعلمه به بعد ما كونه، وكذلك علمه بجميع الأشياء كعلمه بالمكان.
    اما سؤالكم الثاني بخصوص التصور والتصديق فان التصور كما عرفه العلماء هو: ادراك الذهن للشيء من دون الحكم عليه بالإيجاب او بالسلب او بعباره أخرى هو إحضار الموضوع و المحمول و النسبة بينهما في الذهن.
    و أما التصديق فمأخوذ من الصدق اي هو الإدراك المشتمل على الحكم او هو الإِذعان بنفس النسبة على المشهور. وكلا القسمين من التصور والتصديق من أقسام العلم ولكن هذا التقسيم من التصور والتصديق لا ينطبق على علم الله تبارك وتعالى لان علم الله تبارك وتعالى علم حضوري وليس علمه علم تصور وتصديق لان نسبة علم التصور والتصديق الى الله تعالى فيه نقص واحتياج والله منزه عن النقص والاحتياج لانه مطلق الكمال .
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على خير المرسلين محمد واله الميامين

      مشرفنا الكريم بداية اهنئكم بميلاد الحوراء زينب "ع" رزقنا الله واياكم زيارتها في الدنيا وشفاعتها في الاخرة

      نعم ان الله تعالى هو العالم الذي سيبق علمه فعله وقد تكرمتم بذكر ادلة قرآنية واحاديث عن الائمة "ع" ، ومن الواضح ان الفعل كي يتحقق في الخارج لابد من تصور عين الفعل ، وهو عبارة عن حضور صورة المعلوم لذا العالم وهو عبارة عن حضور الصورة في الذهن ، فمثلا عندما يريد شخص ما شرب الماء فأنه يتبادر للذهن الماء نفسه لذا يكون تصور الفعل في الذهن وبعد شربه يتحقق في الخارج وهو تصديق للفعل نفسه .
      ومن خلال المراحل التي يمر بها التصور وهي :
      1- تصور الفعل " شرب الماء "
      2- تصور الفائدة " الارتواء "
      3- الحاجة الى تصديق في القلب ، اي الايمان وتصديق بالفائدة
      4- الاشتياق والسعي الى تحقق الفائدة
      5- التصديق الخارجي

      وهنا عندي سؤال
      اذا كان الانسان يعلم بفعله قبل حدوثه ، فلماذا يخرج بعض مرتكبي الجرائم براءة بناءا على ان ذلك الجاني قام بالفعل ليس عمد او بدون قصد ، وهل تجزي التوبة لله تعالى عندما يشعر الانسان بالندم على ارتكبه ؟

      هذا ولكم مني وافر الاحترام والتقدير
      sigpic

      تعليق


      • #4


        الاخت الفاضلة // ان مدار العقوبات الربانية لا تترتب على التصورات, لان الانسان بإمكانه ان يتصور انه يقتل أو يظلم أو ما شابه ذلك, ولكن من دون فعل حقيقي ,وإنما مجرد تصور وتفكير وليس معاقب من الله تبارك وتعالى على هكذا تصورات من دون فعل حقيقي ,لأنه وردت بعض الروايات التي تقول اذا نوى الإنسان على المعصية ولم يفعلها فلا تكتب عليه ؟؟ اي كان عنده تصور واشتياق لفعل المعصية ولكن لم يحقق المصداق الخارجي للفعل ,فلذلك لم تكتب عليه كمعصية وجرم .فالمدار على المصداق والوقوع الخارجي للفعل لا للتصورات.
        اما بخصوص القصد وعدم القصد في الفعل .فمثلا لو قام شخص برمي الغزالة ونفس الوقت كان قاصد صيد الغزالة ؟ ولكن بالخطأ وقعت رميته على انسان فقتلته فهذا القتل قتل خطأ وهو غير مسبوق بقصد القتل العمدي وإنما وقع عليه بالخطأ فحساب هذا يختلف عمن كان من البداية عنده قصد القتل العمدي وفعله كما ان الله عادل ولايمكن للعادل ان يساوي في الحكم من كان عنده قصد القتل العمدي من البداية وبين من وقع منه القتل من دون قصد وبالخطأ ؟.
        بقي شيء وهو ماذا تقصدين بعبارتك .((فلماذا يخرج بعض مرتكبي الجرائم براءة))
        هل تقصدين يخرجون براءة من القانون الإلهي ؟ام القانون البشري؟ لكي يتسنى لي أجابتكِ .
        ـــــ التوقيع ـــــ
        أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
        و العصيان والطغيان،..
        أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
        والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد واله الطاهرين

          مشرفنا الفاضل "الهادي "

          قبل اي شي اعتذر على تأخير الرد ، سؤالي هنا عن العلم بالمعنى الفلسفي والعرفاني ، لاني احضر دروس فيهما ولم احضر من البداية لذلك اشعر بحاجة لتوضيح فلجأت لسماحتكم حتى تعينوني ، وانشاء الله بعد رجوعي من زيارة الامام الرضا ع سأتواصل معكم كلما اشتكل عليّ امر
          دعواتكم لي بالوصول وقبول الزيارة .
          sigpic

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X