إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

""آداب وصفات الداعي""

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ""آداب وصفات الداعي""

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللّهم صلّ على محمد وآل محمد

    آداب الداعي::

    جاء في كتاب بحار الانوار للمجلسي اعلى الله تعالى مقامه الشريف ان للداعي آداباً وجعلها على اقسام:

    الاول: ما يتقدم الدعاء، وهو الطهارة، وشم الطيب، والرواح إلى المسجد والصدقة، واستقبال القبلة، وحسن الظن بالله في تعجيل إجابته، وإقباله بقلبه وأن لا يسأل محرما، وتنظيف البطن من الحرام بالصوم، وتجديد التوبة.

    الثاني: ما يقارنه وهو ترك العجلة فيه، والاسرار به، والتعميم، وتسمية الحاجة، والخشوع والبكاء والتباكي، والاعتراف بالذنب، وتقديم الاخوان، ورفع اليدين به، والدعاء بما كان متضمنا للاسم الاعظم، والمدحة لله والثناء عليه تعالى وأيسر ذلك قراءة سورة التوحيد، وتلاوة الاسماء الحسنى وقوله: يا من هو أقرب إلي من حبل الوريد إلى آخر الدعاء.

    الثالث: ما يتأخر عن الدعاء وهو معاودة الدعاء مع الاجابة وعدمها، وأن يختم دعاءه بالصلاة على محمد وآل محمد، وقول ما شاء الله لاقوة إلا بالله، وقول يا الله المانع بقدرته خلقه الخ وأن يمسح بيده وجهه وصدره.

    الرابع: سبب الاجابة وقد يرجع إلى الوقت كيوم الجمعة وليلته، وإذا غاب نصف القرص من يوم الجمعة، وشهر رمضان وآكده ليالي القدر وأيامها، وليالي عرفة والمبعث، والغدير، والفطر، والاضحى، أيامها وليالي الاحياء الاربعة وهي غرة رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلتي العيدين، ويوم المولد والنصف من رجب والاشهر الحرم الاربع: ذي القعدة وذي الحجة والمحرم، ورجب، وعند زوال الشمس من كل يوم، وعند هبوب الرياح، ونزول المطر، وعند طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وعند قراءة الجحد عشرا مع طلوع الشمس يوم الجمعة، وعند قراءة القدر خمس عشر مرة، وفي الثلث الاخير، من ليلة الجمعة، وعند الاذان وقراءة القرآن وقد يرجع إلى المكان كالمسجد، والحرم، والكعبة، وعرفة،
    والمزدلفة والحائر وقد يرجع إلى الفعل كأعقاب الصلاة وفي سجوده بعد المغرب ودعوة الحاج لمتعلقيه، والسائل لمعطيه، والمريض لعائده.

    الخامس: حالات الداعي فدعاء الصائم مستجاب لا يرد وكذا المريض، و الغازي والحاج والمعتمر، ومن صلى صلاة لا يخطر على قلبه فيها شئ من امور الدنيا فانه لا يسأل الله شيئا إلا أعطاه الله تعالى، ومن اقشعر جلده ودمعت عيناه ومن تطهر وجلس ينتظر الصلاة، ومن بيده خاتم فيروزج أو عقيق فصه أو كله، وما اجتمع أربع نفر إلا تفرقوا عن إجابة إنشاء الله تعالى.

    ويجب توفر صفات في الداعي حتى يستجيب الله له..

    صفات الداعي::

    1- أن يبدأ بتحميد الله تعالى جل جلاله والثناء عليه والصلاة على محمد وآله صلوات الله عليه وآله ثم يذكر حاجته.
    2- أن لا يكون قلبه غافلا ولا لاهيا، ومن صفات الداعي أن يكون طاهرا من مظالم العباد.
    3- أن لا يكون عاذرا لظالم على ظلمه، ومن صفات الداعي أن لا يكون جبارا.
    4- أن يكون عند الدعاء تقيا ونيته صادقة.
    5- أن لا يكون داعيا في دفع مظلمة عنه وقد ظلم هو عبدا آخر بمثلها،
    6- أنه يجتنب الذنوب بعد دعائه حتى تقضى حاجته.
    7- أن يكون عند دعائه آئبا تائبا صالحا صادقا.
    8- أن لا يكون داعيا في قطيعة رحم.
    9- أن لا يكون دعاء محب على حبيبه فان الحديث ورد عن النبي صلى الله عليه واله أنه سأل الله جل جلاله ألا يستجيب له فيه.
    10- ألا يدعو على أهل العراق، فقد ورد في ترجمة محمد بن حاتم أن الله تعالى أوحى إلى إبراهيم عليه السلام أن لا يدعو على أهل العراق، وذكر في الحديث سبب ذلك.
    11- أن يطهر طعامه من المحرمات والشبهات عند حاجته إلى إجابة الدعوات.
    12- أن يكون في يده خاتم فصه فيروزج، فقد روي عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: قال الله سبحانه: إني لاستحي من عبد يرفع يده وفيها خاتم فصه فيروزج فأردها خائبة.
    13- أن يكون في يده خاتم عقيق فقد عن الصادق عليه السلام أنه قال: ما رفعت كف إلى الله عز وجل أحب إليه من كف فيها خاتم عقيق.


    تقبل الله اعمالكم باحسن قبول

  • #2

    جزاك الله خير الجزاء
    ورزقك الفردوس مقاما
    سلمت يمينك ودام قلمك متألقا
    بروحك الشفافه

    تعليق


    • #3


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أحسنتم أخي الفاضل أبو منتظر

      تقبل الله تعالى دعواتكم وأعلى منزلتكم



      ورد في بحار الأنوار للشيخ العلامة المجلسي -أعلى الله مقامه -

      قال النبي (صلى الله عليه واله) :
      " اغتنموا الدعاء عند الرقة فانها رحمة"

      وقال (صلى الله عليه واله) :
      " ادعوا الله وأنتم موقنون بالاجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلبه لاه "

      وقال (صلى الله عليه واله):
      "أمرني جبرئيل أن أقرأ القرآن قائماً وأن أحمده راكعاً وأن اسبحه ساجداً وأن أدعوه جالساً "

      وقال (صلى الله عليه واله) :
      " لا يرد دعاء أوله بسم الله الرحمان الرحيم "

      وقال أبو عبد الله (عليه السلام) :
      " لا يزال الدعاء محجوباً عن السماء حتى يصلى على النبي وآله "




      وجاء في كتاب الوسائل للشيخ الحر العاملي - رحمه الله تعالى عن الصادق عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:


      " اغتنموا الدعاء عند خمسة مواطن: عند قراءة القرآن، وعند الأذان، وعند نزول الغيث، وعند التقاء الصفين للشهادة، وعند دعوة المظلوم، فانها ليس لها حجاب دون العرش "

      _____________________
      (1) بحار الانوار(90 / 313)
      (2) وسائل الشيعة - (7 / 65)




      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
      :


      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

      قال (عليه السلام) :

      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة

        جزاك الله خير الجزاء
        ورزقك الفردوس مقاما
        سلمت يمينك ودام قلمك متألقا
        بروحك الشفافه

        ويجزيكم بكل خير ويتقبل صالح اعمالكم
        انار متصفحي نور قلمكم وفاح عطر حبره

        شاكر لكم مروركم العبق...............

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الصدوق مشاهدة المشاركة


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          أحسنتم أخي الفاضل أبو منتظر

          تقبل الله تعالى دعواتكم وأعلى منزلتكم



          ورد في بحار الأنوار للشيخ العلامة المجلسي -أعلى الله مقامه -

          قال النبي (صلى الله عليه واله) :
          " اغتنموا الدعاء عند الرقة فانها رحمة"

          وقال (صلى الله عليه واله) :
          " ادعوا الله وأنتم موقنون بالاجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلبه لاه "

          وقال (صلى الله عليه واله):
          "أمرني جبرئيل أن أقرأ القرآن قائماً وأن أحمده راكعاً وأن اسبحه ساجداً وأن أدعوه جالساً "

          وقال (صلى الله عليه واله) :
          " لا يرد دعاء أوله بسم الله الرحمان الرحيم "

          وقال أبو عبد الله (عليه السلام) :
          " لا يزال الدعاء محجوباً عن السماء حتى يصلى على النبي وآله "




          وجاء في كتاب الوسائل للشيخ الحر العاملي - رحمه الله تعالى عن الصادق عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:


          " اغتنموا الدعاء عند خمسة مواطن: عند قراءة القرآن، وعند الأذان، وعند نزول الغيث، وعند التقاء الصفين للشهادة، وعند دعوة المظلوم، فانها ليس لها حجاب دون العرش "

          _____________________
          (1) بحار الانوار(90 / 313)
          (2) وسائل الشيعة - (7 / 65)
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مشرفنا الفاضل
          وتقبل اعمالكم باحسنه ورفع قدركم وشانكم فجعله في مصاف المخلصين العابدين
          وقد اجدتم فيما اضفتم على ما اختصرتم

          شاكر لكم تشريفي بهذا المرور العطر...............

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X